شارك المئات في الأردن، اليوم الجمعة 2 فبراير 2024، بمسيرة بالعاصمة عمان تضامنا مع الفلسطينيين وقطاع غزة ، ودعما لوكالة " الأونروا " التي تواجه تهديدا بعدم القدرة على مواصلة عملها جراء إعلان 18 دولة وقف تمويلها ماليا.

وتزعم إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، شاركوا في هجمات حركة " حماس " على مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلنت الوكالة أنها تجري تحقيقا بهذه المزاعم.



وأفاد وسائل إعلام في الأردن بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة "وسط البلد"، وصولا إلى "ساحة النخيل" (مسافة كيلو مترا).

ودعا إلى الفعالية الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، تحت عنوان "تقويض الأونروا لن يمر".

وهتف المشاركون: "فلسطين فلسطين.. شعبك حر وما بلين" و"عربية عربية.. فلسطين عربية" و"الانتقام الانتقام.. يا سرايا ويا قسام" و"احنا شعب الجبارين.. نموت وتحيا فلسطين" وغيرها.



ورفع المشاركون في مسيرة الأردن لافتات كتب عليها: "تقويض الأونروا لن يمر: لا للتجويع، لا للتهجير ونعم لحق العودة"، وفق مراسل الأناضول.

ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي جرى تعليق تمويل "أونروا" من جانب الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة.



وتزايد الاعتماد على "أونروا" في غزة مع نزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان؛ جراء حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة منذ 7 أكتوبر، تسببت بكارثة إنسانية غبر مسبوقة مع شح في إمدادات الغذاء والماء والدواء، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، تبحث إسرائيل عن بديل لـ"أونروا" ربما يكون منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أو برنامج الأغذية العالمي، بينما تؤكد الأمم المتحدة أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل "الأونروا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مديرة المكتب الإعلامي للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان «الفارس الشهم 3» تلبي احتياجات أهالي غزة خلال رمضان

شددت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، على أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بأي منظمة أخرى، معتبرة أن تفكيكها من دون وجود بديل قابل للتطبيق يخلق فراغاً كبيراً في مجال العمل الإنساني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وهو ما يؤدي إلى تعميق المعاناة الإنسانية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
 وأكدت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، التزام الوكالة الأممية بالبقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، لتقديم الخدمات الإنسانية، رغم دخول القانون الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة حيز التنفيذ منذ أكثر من شهر، والذي أقره الكنيست خلال أكتوبر الماضي.
 وأوضحت أن «الأونروا» ما زالت المزود الرئيس للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وتشمل خدماتها قطاعات مختلفة، مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية، والمساعدات الغذائية والإغاثية.
 وقالت إن «الأونروا» لم تتلقَ حتى الآن أي تواصل رسمي من السلطات الإسرائيلية بشأن كيفية تنفيذ مثل هذه القوانين في المستقبل، وهو ما يجعل فرق الوكالة الأممية تعمل في بيئة معادية وخطرة، في ظل هجوم مستمر على الوكالة ونشر المعلومات المضللة ضدها من قبل الجانب الإسرائيلي.
وأضافت المتحدثة باسم «الأونروا» أن عدم اليقين والوضوح في كيفية تطبيق قانون الحظر الإسرائيلي يعني أن عمليات الوكالة الأممية قد تتأثر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأقر الكنيست الإسرائيلي قانون حظر عمل «الأونروا» بعدما اتهمت الحكومة الإسرائيلية بعض موظفي الوكالة بالتواطؤ مع حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، وهو ما تنفيه الوكالة، مشددة على أن إسرائيل لم تقدم على الإطلاق أي دليل يدعم مزاعمها.
وتأسست «الأونروا» من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال عام 1949 من أجل تقديم الرعاية الإنسانية والصحية للفلسطينيين الذين تم إجبارهم على مغادرة منازلهم بعد قيام دولة إسرائيل، ولاحقاً أصبحت أكبر وكالة إغاثة للفلسطينيين، حيث تتكفل بنحو 5.9 مليون فلسطيني، داخل الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن، وتوظف نحو 13 ألف شخص في الداخل الفلسطيني وأكثر من 30 ألف شخص في الشرق الأوسط.
ويعتمد نحو 70% من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية والخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها وكالة «الأونروا»، وبالتالي يترتب على حظر عملها تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل بالغ السوء، إذ تُعد الوكالة العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وتوفر دعماً لوجستياً لغيرها من الوكالات التابعة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مديرة المكتب الإعلامي للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • استشهاد 7فلسطينيين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية تجمعا في رفح
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
  • شهيدان جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين بحي الشجاعية شرقي غزة