تظاهرة حاشدة في مأرب تنديدا بجرائم الاحتلال واستهداف وكالة "الأونروا"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب اليوم الجمعة، تظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بإستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات عدة منددة بحرب الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر بيان صادر عن التظاهرة، السعي الحثيث من قبل الكيان الصهيوني وداعميه لعرقلة عمل منظمة الأونروا التي تعد الشريان الأخير المتبقي لتقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية البحتة للمتضررين في قطاع غزة بصورة جزئية جراء الحرب البربرية في القطاع.
وحذر المتظاهرون، من التداعيات الكارثية التي ستنجم عن توقف الدعم عبر منظمة الأونروا رغم محدوديته.
وأدان المحتجون، استمرار المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الإسرائيلي، داعيين جميع فصائل المقاومة في الضفة وغزة لجمع الكلمة وتوحيد الصف لمواجهة الكيان الصهيوني وداعميه حتى تحقيق كامل المطالب الفلسطينية.
ورحب المتظاهرون، بما صدر عن محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني، مطالبين بضرورة الضغط على الإحتلال لوقف إطلاق النار بصورة فورية للحد من توسع عملية الإبادة الجماعية.
وقال البيان: "نهيب بجميع المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، لتضييق الخناق على الكيان المحتل، وملاحقته في كل المحافل الدولية لينال جزاء ما اقترفت يداه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية".
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الكلمة والقول الفصل في تقرير مصيره السياسي بعد الحرب، وأن أي تداولات أو تسريبات عن تسويات سياسية قادمة على ظهر دبابة وتحت نظر الاحتلال مهما كان مصدرها، فإن مصيرها الفشل لا محالة.
وحيا المحتشدون في مأرب، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وكانت مدينة مأرب شهدت العشرات من مسيرات رجالية ونسائية وشبابية وطلابية ومهرجانات جماهيرية تضامنة مع الشعب الفلسطيني، منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن تظاهرات الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.