المقاومة الفلسطينية تواصل الالتحام بالعدوّ وتدمير آلياته لليوم الـ119 توالياً
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الثورة نت../
تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ119 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، وتدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما تواصل قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في بلاغٍ عسكريٍ، اليوم الجمعة: إنّ مجاهديها استهدفوا ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما استهدف مجاهدو القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها في منطقة جورة العقاد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
بدورها، بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، مشاهد من استهداف برج مراقبة وتجمعات لجنود العدو خلف السواتر الترابية بالأسلحة الرشاشة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت السرايا في بلاغٍ عسكري: قصفنا بقذائف الهاون -النظامي العيار الـ 60- تجمعا لجنود وآليات العدو في محور التقدم غرب خانيونس.
ونوهت بأنها قامت في عملية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بقصف موقع “فجة” العسكري بصواريخ 107.
من جهتها.. أكدت كــتائب المــجاهدين استهداف دبابة لجيش العدو من نوع ميركافا بقذيفة مضادة للدروع في محيط برج السوسي وسط مدينة غزة وتم إصابتها بشكل مباشر.
ويذكر أنّ كتائب القسام تمكنت منذ اليوم الأول في السابع من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي :العدو يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الأحد،لليوم الثاني على التوالي عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان استمرار الهدم، جاء تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لوكالة”وفا”، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة، بسبب طبيعة البنايات داخل المخيم الملاصقة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر أعداد المنازل التي هُدمت كليا أو جزئيا لاستمرار العدوان والحصار المطبق على المخيم ومحيطه.
وأوضح الشاويش أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مشيرا إلى أن وضع المخيم كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وأشار إلى أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة منذ بدء عدوان الاحتلال عليه، وارتفع عدد النازحين إلى ما يقارب تسعة آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، أُخرجوا بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في أغلب حارات المخيم التي أصبحت خالية من سكانها وهي المنشية، وجبلي النصر، والصالحين والمسلخ ووسط المخيم، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وقال الشاويش: إن من تبقّى هم سكان حارة المحجر الذين يعيشون ظروفا صعبة، في ظل نقص المستلزمات الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، وما يرافقه من تدمير البنية التحتية، مترافقا مع الحصار المشدد من الاحتلال الذي يمنع الدخول إلى المخيم والخروج منه، ويطلق النار بشكل كثيف تجاه كل شيء متحرك.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا