مجلس شؤون الأسرة يطلق الحملة التوعوية “مالك حق” في نسختها الثالثة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أطلق مجلس شؤون الأسرة اليوم بدعم من برنامج تنمية القدرات أحد برامج رؤية السعودية 2030 وبمشاركة عدد من الجهات المعنية والشركاء؛ الحملة الإعلامية للتوعية بمخاطر التنمر تحت شعار “مالك حق”، وتستمر فعالياتها حتى 14 فبراير الجاري.
تهدف الحملة الممتدة على مستوى المملكة إلى رفع وعي المجتمع بمخاطر التنمر وأهمية مواجهته، وتعزيز دور الأسرة في التصدّي له بشكل فعال، وتستهدف برسائلها التوعوية الفئات الرئيسة وهي أولياء الأمور، الأطفال، والتربويين، إضافة إلى أفراد المجتمع بشكل عام، وذلك من أجل تفعيل دورهم في الحدّ من التنمر بالأساليب السليمة، وتزويد الأطفال بالمهارات الضرورية والإرشادات الصحيحة؛ لمواجهة هذا السلوك العدائي الذي يتسبب في إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالأطفال، ويمتد تأثيره الضار على أدائهم الأكاديمي وعلاقاتهم الاجتماعية.
تتكوّن خطة الحملة من ثلاث مراحل، كل مرحلة منها تمثّل محورًا واحدًا، حيث يتناول “محور الوقاية” التوعية بالمفهوم الصحيح للتنمر والتعرف على علاماته وأنواعه، ويختص “محور الحماية” بموضوع الاستجابة والطريقة الصحيحة للتعامل مع مواقف التنمر والإجراءات المناسبة، ويُعنى “محور الدعم” بتعزيز دور الأسرة في تقديم الدعم العاطفي والمعنوي في حالات تعرض الأطفال للتنمر.
تشمل الحملة إقامة عدد من ورش العمل التدريبية، وتوظيف كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة فضلًا عن منصات التواصل الاجتماعي في نشر المحتوى التوعوي والتثقيفي، الذي يتضمن تصاميم ومقاطع فيديو موجهة للأطفال وأسرهم، وذلك بمساهمة أكثر من 50 شريكًا من الجهات ذات العلاقة في مختلف القطاعات الحكومية، والخاصة، والقطاع غير الربحي.
وبهذه المناسبة أوضحت د. ميمونة بنت خليل آل خليل الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة أن هذه الحملة هي النسخة الثالثة التي يطلقها المجلس في إطار مكافحة التنمر، وتأتي امتدادًا لجهود المجلس في التوعية باعتبارها أحد المسارات الاستراتيجية، وأكّدت أنّ نشر الوعي بحقوق أفراد الأسرة وواجباتهم، والتوعية بأهمية القضايا الأسرية وسبل معالجتها، من أهم الأدوار المنوطة بالمجلس، في سبيل سعيه الحثيث لتمكين الأسرة وتعميق تماسكها، والحفاظ على هويتها وقيمها، وتحسين مستوى جودة الحياة لديها.
الجدير بالذكر أن مجلس شؤون الأسرة يرتبط تنظيميًا بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويسعى لتجسيد رسالته المجتمعية من خلال تقديم البرامج والخدمات الممكنة للأسرة والجهات المعنية بها، وبناء المبادرات التكاملية لتعزيز دورها في عملية التنمية المستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية شؤون الأسرة محور ا
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على