أعلن قائد عمليات سامراء العراقية، اللواء الركن علي مثجل المالكي، اليوم الجمعة، عن إلقاء القبض على 65 إرهابيًا و727 مطلوبًا وفق مواد جنائية، وذلك في إطار عمليات أمنية واسعة النطاق نفذتها القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين.

وقال المالكي لوكالة الأنباء العراقية (واع): "إن القوات الأمنية نفذت خلال الفترة الماضية عمليات نوعية أسفرت عن قتل إرهابي والقبض على 65 آخرين، إضافة إلى ضبط وتدمير 196 وكرًا وأكداسًا وأعتدة، ورفع ومعالجة 64 عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي.

"

وأوضح أن العمليات الأمنية أسفرت أيضًا عن القبض على 727 مطلوبًا وفق مواد جنائية، وضبط صهريج وعجلة حمل محورة تستخدم لإدخال العمالة الأجنبية بصورة غير شرعية، بالإضافة إلى ضبط عدد آخر من الأشخاص لا يحملون موافقات رسمية.

وأكد المالكي عدم حدوث أي خرق أمني في محافظة صلاح الدين خلال الـ 6 أشهر الأخيرة، مشيرًا إلى أن العمل مستمر في تنظيف المساحات غير المأهولة بالسكان من مخلفات داعش الإرهابي، وذلك من خلال جهود منتسبي الهندسة العسكرية وعمليات البحث والتفتيش، وتجريف الجزر والمستنقعات من الأدغال والقصب.

وتُعدّ هذه العمليات الأمنية إنجازًا كبيرًا للقوات الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة صلاح الدين.

وتؤكد هذه العمليات على حرص الحكومة العراقية على توفير الأمن للمواطنين وحماية ممتلكاتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القبض إرهابي ا عمليات أمنية القوات الأمنية العراق

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ترامب على عملية العراق ومقتل قائد العمليات الدولية في داعش
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • العراق يتحرى ما تبقى من داعش ويشير لدور بارز لأمن كوردستان في العمليات الميدانية
  • برنامج «مدفع رمضان» يحقق أمنية شاب برحلة عمرة
  • حسين: نحترم علاقات حسن الجوار ولا نتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية
  • القبض على متهم بالإرهاب في بغداد
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • محكمة التحقيق المركزية في الرصافة توضح تفاصيل عملية إلقاء القبض على قاتل الصحفي ليث
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • منذ بداية 2025.. الأمن الوطني يقبض على 22 متهماً بالترويج لحزب البعث