"الشرق الأوسط وحده قادر على إصلاح الشرق الأوسط"، هكذا بشكل مباشر يخلص تحليل كتبته كل من سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس"، و داليا داسا كاي، الزميلة الأولى في مركز بيركل للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا، ونشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية.

ويرى التحليل، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، بوضوح أن شكل ووتيرة ونتائج التدخل الأمريكي الحالي في أزمة حرب غزة، على المستويين العسكري والدبلوماسي، يشير بوضوح إلى استمرار ضعف يد واشنطن في المنطقة وتراجع قدرتها على السيطرة أمنيا وعسكريا على إيران وحلفائها بالمنطقة، وبالتبعية تراجع نفوذها الدبلوماسي، وبالتالي لم يولد نشاطها العسكري والدبلوماسي في المنطقة الثقة المطلوبة.

ومن هنا، تؤكد الكاتبتان أن القوى الإقليمية الكبرى في الشرق الأوسط (السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن وتركيا وإيران)، تظل قادرة وحدها على استعادة توازن المنطقة واستقرارها، بما في ذلك حل الأزمة الحالية في غزة بخطط طموحة، بدليل أن تلك القوى كانت قد شرعت في تقارب مدروس وتجاوز للتوترات السابقة، ونجحت بشكل مبهر في ذلك التقارب، والذي جعلها تتحرك بشكل جماعي منسق وموحد مثير للإعجاب في التعاطي مع أزمة غزة الآن.

اقرأ أيضاً

تقدير أمريكي: منطق التطبيع لايزال قائما بالخليج.. لكن "ثمنه" الإسرائيلي ارتفع

لكن التحليل يسوق شرطين لتحقيق هذه المعادلة الصعبة، وهما:

أولا: تخلي تلك القوى تماما عن انتظار عودة النفوذ الأمريكي في المنطقة، لا سيما دول الخليج، التي ترى نفسها لا تزال تعتمد على هذا النفوذ بشكل شبه أساسي.

ثانيا: لتحويل هذا التصميم المشترك إلى مصدر دائم للقيادة الجماعية، يتعين على هذه القوى أن تحتضن مؤسسات وترتيبات إقليمية أكثر ديمومة، مثل منتدى حوار دوري يوفر طريقة فعالة لوضع الترتيبات الإقليمية وتنفيذها.

لماذا يتراجع النفوذ الأمريكي؟

رغم مبادرة إدارة بايدن لإرسال قطع عسكرية كبيرة ووضع أصول كبيرة في المنطقة منذ اندلاع  الحرب في غزة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الأمر لن يستمر، وفقا للسياسة الأمريكية الاستراتيجية والتي تقضي بتخفيف التواجد في الشرق الأوسط لصالح الاهتمام بصعود الصين وحرب روسيا وأوكرانيا.

ويبدو من غير المرجح أن ينهي المسؤولون الأمريكيون جهودهم لفصل الولايات المتحدة عن صراعات الشرق الأوسط، يقول التحليل.

ويضيف: إذا حدث أي شيء، فإن ديناميكيات الحرب المتزايدة التعقيد قد تؤدي إلى تراجع شهية الولايات المتحدة للمشاركة في المنطقة، كما أن مضاعفة الالتزامات في الشرق الأوسط من غير المرجح أن تكون استراتيجية رابحة لأي من الحزبين السياسيين الأمريكيين في عام انتخابي حاسم.

اقرأ أيضاً

هل 7 أكتوبر نهاية الطريق لنتنياهو؟

إعادة ضبط المنطقة

ويقول التحليل إنه خلال السنوات التي سبقت الهجمات، أظهرت الدول العربية وغير العربية إمكانية ظهور أشكال جديدة من التعاون فيما كان بمثابة إعادة ضبط كبيرة للعلاقات في جميع أنحاء المنطقة. وحتى بعد أشهر من الحرب، ظلت العديد من هذه العلاقات سليمة.

ويحذر التحليل من إمكانية تسبب حرب غزة – إن طال أمدها – أن تتسبب في عكس هذه الجهود الإقليمية لضبط العلاقات بين الشركاء الذين تجاوزوا مرحلة التوتر، وانتقلوا إلى شراكات متميزة، مثل السعودية والإمارات مع قطر والعكس، ومصر مع تركيا والعكس، والسعودية والإمارات مع تركيا والعكس، والسعودية مع إيران والعكس.

وترى الكاتبتان أن الولايات المتحدة ستظل لاعباً رئيسياً في المنطقة بسبب أصولها العسكرية وعلاقتها التي لا مثيل لها مع إسرائيل.

لكن أي توقع بأن واشنطن سوف تكون قادرة على التوصل إلى صفقة كبرى قادرة على إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل نهائي، هو توقع منفصل عن حقائق الشرق الأوسط اليوم.

اقرأ أيضاً

السعودية مستعدة لقبول "التزام سياسي" من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع

واجب الوقت

لذلك، يرى التحليل أنه من الواجب على القوى الإقليمية الآن أن تبادر لدعم لية سياسية ذات معنى بين الإسرائيليين والفلسطينيين، واتخاذ خطوات حاسمة لمنع تجدد ما حدث في السابع من أكتوبر 2023، عبر ترتيبات أمنية إقليمية جديدة وأقوى يمكنها توفير الاستقرار بقيادة الولايات المتحدة أو بدونها.

التطبيع

وبعد أن نجحت واشنطن، قبل حرب غزة، في إدماج التطبيع بين إسرائيل ودول خليجية وعربية، كمسار ضمن الحراك الإقليمي لإعادة ضبط الأوضاع بين القوى الكبرى في المنطقة، جاءت تلك الحرب لتبعثر الأوراق مجددا، بعد أن تزايدت مشاعر الغضب ضد تل أبيب في أوساط الرأي العام العربي وتدهور العلاقات التي كانت تعود ببطء بين تركيا وإسرائيل، وكذلك توقف حراك تطبيع السعودية.

وتؤكد الكاتبتان أن السبب الأساسي لهذا الفشل ليس حرب غزة، ولكن تجاهل القضية الفلسطينية ووضعها على الرف، خلال بداية تأسيس حراك التطبيع الجديد، وهو ما أدى لتفجر الأوضاع، ولكن يبدو أن الدول العربية والقوى الإقليمية الأخرى تعلمت من هذا الدرس.

وبالتالي، عملت قوى عربية وخليجية على صياغة خطة لإعادة مسار التطبيع، ولكن بشروط صارمة متعلقة بالقضية الفلسطينية هذه المرة، وأبرزها إقامة دولة فلسطينية، وهو الحراك الذي بات يحظى بدعم واشنطن، لكن حكومة نتنياهو لا تزال تقاومه بإصرار، وهو الأمر الذي قد يسرع من طريقها نحو مصيرها المحتوم، التفكك والانهيار لصالح هيمنة الرؤية الجديدة، التي تحظى بإجماع عربي وموافقة أمريكية.

اقرأ أيضاً

مدير المخابرات الأمريكية: الشرق الأوسط قريب من الانفجار.. وأمن المنطقة في التعامل مع إيران

ضوء أخضر إيراني

ويرى التحليل أن إعادة تنظيم المنطقة التي بدأت إقليميا، قبل حرب غزة، كانت في الأساس هشة لكنها مستقرة ومتقدمة، ولن يكون من المتصور أن تسمح القوى الإقليمية الحالية ببعثثرة كل شيء من أجل رغبات حكومة نتنياهو بحرب طويلة لا نهاية لها في الأفق القريب.

حتى إيران، التي ينظر إليها كأكثر تلك القوى تشددا وتطرفا ضد إسرائيل، أرسلت عدة رسائل مطمئنة لبقية القوى من العرب، حينما نأت بنفسها بشكل متصاعد عن مسار الحرب والتصعيد، رغم استمرار وكلائها في العمل بوتيرة شبه منضبطة.

وقالت إيران بوضوح إنها لن تمانع أي حراك نحو حل الأزمة الفلسطينية، شريطة أن يتم بواسطة الفلسطينيين أنفسهم وليس بشكل خارجي يستمر في تجاهلهم، وهو ما يعد أمرا مشجعا للمضي قدما نحو استئناف الترتيبات الإقليمية.

أيضا، أعطت طهران أولوية جديدة للأعمال التجارية الإقليمية والعلاقات التجارية ليس فقط مع دول الخليج العربية ولكن أيضًا مع العراق وتركيا ودول آسيا الوسطى، فضلاً عن الصين وروسيا.

اقرأ أيضاً

لماذا تنخرط إيران في صراع أفقي محدود وحذر بالشرق الأوسط؟

تأثير غزة

ويسوق التحليل مفارقة مهمة، وهي أن غزة، التي ينظر إليها كنقطة تفجير لكل الترتيبات الإقليمية، قد تكون هي أكبر نقطة للحفاظ على تماسك المنطقة.

ففي مواجهة الغضب الشعبي الساحق واحتمال التطرف على المدى الطويل وعودة الجماعات المتطرفة، قام زعماء المنطقة بمواءمة استجاباتهم السياسية للحرب إلى حد كبير ومثير للإعجاب، وهو ما نتج عنه زيادة الروابط بينها بشكل يخدم الاستقرار.

على الرغم من الاستراتيجيات المتباينة تجاه إسرائيل والفلسطينيين قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإن الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط متحدة على نطاق واسع بشأن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ومعارضة أي نقل للفلسطينيين إلى خارج غزة، والدعوة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير المساعدات العاجلة ودعم المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب.

اقرأ أيضاً

حرب غزة.. لهذا لم تقطع تركيا جميع علاقاتها مع إسرائيل

خطر وجودي

ويخلص التحليل، في نهايته، إلى أن الاستقرار الإقليمي بالشرق الأوسط بات في خطر وجودي، وأن تحرك القوى الإقليمية الكبرى بشكل موحد يأتي استشعارا لهذا الخطر، وأن القضية الفلسطينية عادت إلى مركز هذه الترتيبات مجددا، بعد أن جرى تهميشها، والفضل يعود لحرب السابع من أكتوبر التي بدأتها "حماس".

وانطلاقا من هذه التطورات، يطالب التحليل تلك القوى الإقليمية بصياغة مبادرات منتظمة للحوار ووضع الخطط الاستراتيجية، وصولا إلى صياغة منتدى للأمن الإقليمي بشكل دوري وثابت.

ونظراً لحاجة المنطقة الملحة إلى التنسيق ووقف التصعيد، فإن الأزمة الحالية توفر فرصة حاسمة لبدء مثل هذه المبادرة.

المصدر | سنام فاكيل وداليا داسا كاي / فورين أفيرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط حرب غزة التطبيع القضية الفلسطينية 7 أكتوبر حماس القوى الإقليمية الولایات المتحدة القوى الإقلیمیة الشرق الأوسط فی المنطقة اقرأ أیضا تلک القوى حرب غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "بعد تسعة أشهر من القتال الوحشي في غزة، يبدو أن حزب الله وإسرائيل على استعداد لتصعيد الأعمال العدائية المستمرة إلى حرب أوسع نطاقاً.والحقيقة أن كلا الجانبين يدق ناقوس الخطر بينما تضع إسرائيل اللمسات الأخيرة على العمليات الثقيلة في غزة لتحويل التركيز إلى الجبهة اللبنانية، مع التزامها بشكل خاص بضمان هزيمة عدوها في الشمال. ويجب أن يرعب هذا الواقع زعماء العالم الذين يجب عليهم أن يرفضوا علنا أي صراع محتمل".
وبحسب الموقع، "تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ 8 تشرين الأول، أي بعد يوم واحد من هجوم حماس على إسرائيل. وزاد كلا الطرفين من خطابهما وأفعالهما النارية منذ ذلك الحين، ووسعا نطاق وحجم عملياتهما العسكرية، واستهدفا شخصيات ومواقع ذات أهمية متزايدة، بينما وعدا بحرب دموية أوسع نطاقا. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الوضع يبدو خارج نطاق هيكل الردع الطبيعي الذي تم إنشاؤه بعد حرب عام 2006 بين الطرفين. ولا يتراجع القادة الإسرائيليون عن تصريحاتهم العلنية، حيث كرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في 27 حزيران، تهديداته السابقة بأن بلاده ستعيد لبنان "إلى العصر الحجري". هذا الخطاب وخطاب مماثل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسلط الضوء على استعداد إسرائيل لغزو لبنان".
وتابع الموقع، "لا يختلف خطاب حزب الله عن ذلك، على الرغم من أنه وراعيته إيران، يبدوان أقل ميلاً لبدء حرب شاملة. ومع ذلك، ادعى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 26 حزيران أن المعركة المستقبلية لن تكون لها "قواعد ولا خطوط حمراء". وجاء ذلك في أعقاب نشر الحزب لقطات لطائرة من دون طيار داخل المجال الجوي الإسرائيلي تسلط الضوء على قدرته على ضرب البنية التحتية الحيوية. وأرسل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولين كباراً إلى لبنان وإسرائيل للتحدث مع الطرفين عن حرب شاملة، لكن هذه الجهود متعثرة. ولا يزال حزب الله مصراً على ربط أي توقف للقتال بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي يواصل نتنياهو تقويضه من خلال التحدث علناً عن المفاوضات. ويفعل المسؤولون الأميركيون الآن الشيء نفسه مع حزب الله، حيث يقدم مسؤولون مجهولون ضمانات بأن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل في الحرب".
وأضاف الموقع، "على هذا النحو، فإن الوضع غير مستقر. إن التهديد الأكبر الذي يواجه إسرائيل هو حزب الله، وهي حقيقة يفهمها قادة المجموعتين جيدًا. يجب على حزب الله أن يظهر القوة والدعم لفلسطين ضمن أيديولوجية المقاومة الأوسع الخاصة به للاحتفاظ بالشرعية بين قاعدة دعمه. وفي الوقت نفسه، تدعي الولايات المتحدة أنها تدعم وقف التصعيد، لكنها تواصل تصنيف نفسها في مواقف تصعيدية من خلال الدعم غير المشروط لإسرائيل.في هذا السيناريو، كل الطرق تؤدي إلى الصراع، ومن المرجح جداً أن تختار إسرائيل القوة للسماح بعودة ما يقرب من 96 ألف مواطن إلى مدنها الشمالية. وحتى عند القراءة المنمقة للموقف، حيث تحاول إسرائيل التوصل إلى وقف غير رسمي نسبياً لإطلاق النار في غزة من خلال إنهاء كافة العمليات الكبرى بعد غزو رفح، فإن احتمالات نجاح مثل هذه الاستراتيجية تظل محدودة. ومن غير المرجح أن يتمكن أي من الطرفين من كبح جماح القتال في المناطق الحدودية أيضاً، بقدر ما اقترح البعض عمليات إسرائيلية "محدودة"."
وبحسب الموقع، "في الواقع، يرجع ذلك إلى أن دوامة تصعيدية لا مفر منها قد تكون موجودة بالفعل. لن تلتزم إسرائيل بوقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة، ومن غير المرجح أن تتخلى حماس عن مطالبها، وعلى وجه التحديد الانسحاب الإسرائيلي الكامل ووقف إطلاق النار الدائم. ومن دون التوصل إلى اتفاق، من غير المرجح أن يتحرك حزب الله نحو وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل.وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتحقيق نتائج إيجابية وسلمية، أثبتت إدارة بايدن عدم قدرتها على القيام بما هو ضروري لتحقيق نتيجة تنهي القتال. والنتيجة هي حرب بين حزب الله وإسرائيل، وهي حرب يكاد يكون من المؤكد أنها ستجذب الولايات المتحدة. وعندما تبدأ القنابل في التساقط على تل أبيب، فمن المرجح أن يختار نتنياهو إحراج بايدن علنًا مرة أخرى، وذلك من خلال الإشارة إلى أن بايدن لا يبذل ما يكفي لدعم صديقه وحليفه وشريكه الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط".
وختم الموقع، "في نهاية المطاف فإن المخاطر المرتبطة بالحرب بين حزب الله وإسرائيل تشكل سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصناع القرار السياسي الأميركيين، ولكنه سيناريو يمكنهم، بل وينبغي لهم، أن يتجنبوه. ويجب أن يكون واضحاً الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم الغزو الإسرائيلي للبنان، وأي شيء أقل من هذا النهج يترك واشنطن متواطئة في عاصفة نارية من صنعها". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سفراء الدول والمنظمات: ثورة 30 يونيو أعادت لمصر مكانتها الإقليمية
  • الياه سات تتفق مع سبيس إكس لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • البرلمان العربي: ثورة 30 يونيو أعادت مصر لمكانتها الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: استقرار مصر مهم لمنطقة الشرق الأوسط
  • خامنئي: أمريكا أرادت السيطرة على الشرق الأوسط من خلال داعش
  • بعد ولاد رزق:- طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا في سينمات الشرق الأوسط