ثلوج تغطي كل مكان وصقيع شديد أكثر من الشعور بالبرد فقط ففي سانت كاترين تصل درجات الحرارة إلى صفر مئوية وأقل من ذلك بحسب بيان هيئة الأرصاد الجوية إذ سجلت درجات الحرارة العظمى والصغرى في سانت كاترين في الساعات الماضية العظمى 9 والصغرى 03- تحت الصفر، وفي هذه الأوقات بحسب دكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، ورئيس هيئة المصل واللقاح سابقاً لـ«الوطن» تنتشر 4 فيروسات خطيرة أكثرها وأشدها خطورة الإنفلونزا، وعلى غرار الإنفلونزا التي حذر «الحداد» من انتشارها ينتشر بين الناس عضة البرد.

8 نصائح للوقاية من الإنفلونزا

وبحسب منظمة الصحة العالمية تحدث نزلات الإنفلونزا كل عام وتقع في كل مكان ويكون الأكثر تضررا منها هم الأطفال «أكثر الفئات ضعفاً»، وتخطت حالات الوفيات بسببها الـ50 مليون شخص في عام 1918، لذلك يجب التنويه إلى النصائح التي تقي من الإصابة من الإنفلونزا في الطقس البارد.

1- احرص على تلقي لقاح الإنفلونزا فهو أمر ضروري خصوصا للأشخاص المعرضين لمخاطر كالأطفال وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة من ذوي المناعة الضعيفة.

2- احرص على الدفء خاصةً في ساعات الليل لأنها الأشد برودة، كما يجب الحذر من الجلوس في الدفء والخروج بعدها في الطقس البارد.

3- داوم على غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، لأنها تقلل انتقال العدوى والإصابة بالمرض.

4- تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان في حالات انتشار الإنفلونزا والأمراض التنفسية.

5- قم تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي لتجنب نشر الجراثيم.

6- حافظ على نظام غذائي صحي مثل تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات منها الخضار والفواكه، وخاصة فيتامين سي.

7- احرص على النوم لأن له دور مهم في تقوية جهاز المناعة، ومحاربة الفيروسات.

8- تناول الكثير من السوائل أو اشربها بانتظام.

نصائح للوقاية من عضة البرد

وبحسب موقع «هيلث لاين» اتبع النصائح التالية للوقاية من عضة البرد:

- تحقَّق من انخفاض درجة حرارة الجسم من عدمه. 

- اطلب المساعدة الطبية العاجلة إن شككت في وجود انخفاض في درجة حرارة الجسم، والتي تشمل الرجفان الشديد والنعاس والارتباك واضطراب اليدين والتلعثم في الكلام

- احمِ بشرتك من التعرض لمزيد من الضرر.

- إذا كانت في الخارج، دفئ يديك اللتين تعرضتا للسعة الصقيع بدسّهما تحت إبطيك.

- احم وجهك أو أنفك أو أذنيك بتغطيتهم بيدين دافئتين مغطاة بقفازات. 

- لا تدلك الجلد المصاب بالثلج أو أي شيء آخر، ولا تمش على قدميك اللتين تعرضتا للسعة الصقيع ولا على أصابع أقدامك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنفلونزا عضة البرد درجة الحرارة صفر سانت كاترين

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر... أهداف التنمية لم تتحقق في العالم وتسير القهقرى لأنها غير كافية إلى حد مثير للقلق

حذر تقرير أممي، من كون التقدم المحرز على الصعيد العالمي بات غير كاف إلى حد مثير للقلق، حيث إن 17 في المائة فقط من الأهداف المسطرة لتحقيق التنمية تسير على الطريق الصحيح حاليا.

وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن العالم أخفق فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على بعد ست سنوات فقط من الأجل الذي حددته الخطة الأممية لبلوغ هذه الأهداف الطموحة.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 أظهر أن ما يقرب من نصف الأهداف السبعة عشر تسجل تقدما ضئيلا أو متوسطا، فى حين أن أكثر من الثلث متوقفة أو تسير القهقرى، منذ أن اعتمدتها الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة فى عام 2015 لإحلال السلام والرخاء للناس وللكوكب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فى المؤتمر الصحفي لإطلاق التقييم الشامل، « إن هذا التقرير يظهر أن العالم يحصل على درجة الرسوب ». وأضاف بالقول « الخلاصة ببساطة أننا فشلنا فى تأمين السلام، ومواجهة تغير المناخ، وتعزيز التمويل الدولي، مما يؤدي إلى تقويض التنمية. ويجب تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليس لدينا لحظة نضيعها ».

وحدد التقرير الآثار التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والصراعات المتصاعدة، والتوترات الجيوسياسية، وتفاقم الفوضى المناخية، باعتبارها عقبات رئيسية تعترض مساعي إحراز تقدم.

وأشار التقرير إلى أن 23 مليون شخص إضافي قد وقعوا فى براثن الفقر المدقع، فى حين ارتفع عدد الوفيات في صفوف المدنيين في النزاعات المسلحة بشكل كبير فى العام الماضي. ولفت إلى أن عام 2023 كان الأكثر احترارا على الإطلاق، حيث اقتربت درجات الحرارة العالمية من عتبة 1.5 درجة مئوية.

وشدد غوتيريش على الضرورة الملحة لتمويل التنمية وتعزيز التعاون الدولى، مؤكدا أنه « يجب ألا نتخلى عن وعدنا لعام 2030 بالقضاء على الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي أحد خلف الركب ».

وبحسب التقرير، تبلغ فجوة الاستثمار فى أهداف التنمية المستدامة فى البلدان النامية 4 تريليونات دولار سنويا، ومن الأهمية بمكان التعديل بزيادة التمويل والحيز المالي، فضلا عن إصلاح النظام المالي العالمي لتعزيز التمويل.

وأكد أن حل الصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية أمر يكتسي نفس القدر من الأهمية، ومع وجود ما يقرب من 120 مليون نازح قسريا بحلول ماي 2024 وزيادة بنسبة 72 في المائة فى الضحايا المدنيين بين عامي 2022 و2023، أصبحت الحاجة إلى السلام أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

ويأتى هذا التقرير، قبل انعقاد المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذى سينظم فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، فى الفترة من 8 إلى 17 يوليوز المقبل.

 

 

كلمات دلالية الامم المتحدة التنمية تقرير

مقالات مشابهة

  • 3 أسرار طبيعية للتحكم في الشهية وخسارة الوزن بذكاء.. تجنب المياه الفوارة
  • علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
  • أحمد أبو الغيط لـ«الشاهد»: 25 يناير ليست ثورة لأنها أتت برئيس إخواني
  • بعد نقطة الصفر.. إيطاليا تحسم مصير سباليتي
  • صحف إيطاليا: المنتخب «الفاشل» يعود إلى «نقطة الصفر»!
  • آيات قرآنية لاسترجاع الشيء المفقود والمسروق.. احرص عل تلاوتها
  • تأثير تغيرات الغدة الدرقية على الصحة بعد الولادة
  • تقرير أممي يحذر... أهداف التنمية لم تتحقق في العالم وتسير القهقرى لأنها غير كافية إلى حد مثير للقلق
  • التجارة: توجه لخفض أسعار الصمون في الأفران والمخابز