بعد اعتزال الفن| حقيقة إصابة الزعيم عادل إمام بـ «ألزهايمر».. وهكذا يقضي يومه
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر بحياة النجم الكبير عادل إمام، يحظى بشكل حتمي بالاهتمام الكبير من قبل الجماهير.
وأعلن مؤخرًا هذا النجم الأسطوري عن اعتزاله الفن بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والأعمال الفنية الناجحة التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من تاريخ السينما المصرية والعربية.
ومنذ ذلك الحين، أثار اهتمام الجمهور ما إذا كان يواصل ممارسة أنشطته الفنية بطرق أخرى أم يركز على حياة شخصية مستقرة بعيدًا عن الأضواء.
وفي هذا التقرير، سوف نسلط الضوء على حياة الفنان عادل إمام بعد الاعتزال وماذا يفعل في وقت فراغه.
ورغم اعتزاله للعمل الفني، فإن إمام لا يزال نجمًا بارزًا ومحبوبًا من الجماهير، ويفرض وجوده من خلال مشاركاته في الأحداث الفنية والثقافية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل إمام النجم النجم الأسطوري الجماهير الاعمال الفنية السينما الزعيم
إقرأ أيضاً:
دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن أحد الغازات الخاملة قد يكون له فعالية كبيرة في علاج مرض ألزهايمر، بعد تجربة أجريت على الفئران في هذا الشأن.
ويعد الزينون واحدا من الغازات الخاملة واستخدم في المجال الطبي كمخدر منذ الخمسينيات ثم بعد ذلك في علاج إصابات الدماغ، بينما تجري تجارب سريرية لاختبار قدرته على علاج حالات مثل الاكتئاب واضطرابات الهلع.
الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة واشنطن ومستشفى بريغهام والنساء (المستشفى التعليمي لكلية هارفارد الطبية) في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع ساينس أليرت بحثت في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر.
تشمل هذه التغيرات، التي تظهر في أدمغة جميع المصابين بالخرف، تراكم بروتينات الأميلويد والتاو.
كما يفقد الدماغ في مرض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، المعروفة باسم "المشابك العصبية"، وهي المسؤولة عن التفكير، والشعور، والحركة، والتذكر.
إحدى السمات الأخرى الشائعة في أدمغة المصابين بألزهايمر هي الالتهاب، وهو استجابة الجسم للإصابة أو المرض، حيث يُفعّل الجهاز المناعي لإصلاح الأنسجة التالفة.
في الوضع الطبيعي، يختفي الالتهاب بمجرد شفاء الأنسجة، لكن في حالة ألزهايمر، يستمر الالتهاب، مما قد يتسبب في تلف الخلايا الدماغية السليمة.
كل هذه التغيرات تؤدي إلى أعراض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة، والارتباك، وتقلبات المزاج.
على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض ألزهايمر لا يزال مجهولا، إلا أن إحدى النظريات الرائدة تشير إلى أن تراكم بروتين الأميلويد هو المحفز الرئيسي لهذه التغيرات. لذلك، يبدو استهداف الأميلويد نهجا منطقيا لعلاج المرض.
في الدراسة الجديدة، استخدم العلماء الفئران التي تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك الموجودة في مرض ألزهايمر لدراسة دور خلايا تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.
عند تعريض الفئران لغاز الزينون، تغيرت حالة الخلايا الدبقية الصغيرة، مما سمح لها بتحطيم تراكمات الأميلويد وتقليل الالتهاب.
كما لاحظ الباحثون انخفاضا في عدد وحجم تراكمات الأميلويد، بالإضافة إلى تقلص أقل في حجم الدماغ وزيادة في دعم الروابط بين الخلايا العصبية.
بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن استنشاق الزينون يحفز هذه الخلايا على الانتقال من حالة نشطة مرتبطة ألزهايمر إلى حالة ما قبل المرض، مما يعزز إزالة تراكمات الأميلويد ويقلل من الالتهاب.
الأدوية الحالية توفر تحسنا محدودا في إبطاء تدهور حالات ألزهايمر، لكنها لا تعالج جميع التغيرات الدماغية المرتبطة بالمرض، مثل تراكم التاو وفقدان المشابك العصبية، لكن مع تقدم الأبحاث، قد يصبح الزينون جزءا من الحل لمواجهة هذا المرض المعقد.