قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني.. من هو عليدادي الذي قتل بضربة سوريا؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مستشار عسكري آخر تابع للحرس الثوري الإيراني قتل، الجمعة، في سوريا، ليضاف إلى مجموعة من قيادات الحرس الثوري الذين قتلوا مؤخرا في ضربات يعتقد أن إسرائيل هي من تقف خلفها وتستهدف مواقع جماعات متحالفة مع طهران في سوريا.
وقالت مواقع إخبارية إيرانية شبه رسمية، بينها وكالة مهر للأنباء، إن مستشارا بالحرس الثوري الإيراني في دمشق قتل في هجوم صاروخي "إسرائيلي" استهدف منطقة بجنوب العاصمة السورية.
وفي وقت سابق، نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن الجيش أسقط عددا من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من منطقة هضبة الجولان، مستهدفة جنوب دمشق.
واكتفت وكالة مهر الإيرانية بذكر اسم القتيل ويدعى سعيد عليدادي وقالت إنه كان يعمل مستشارا في الحرس الثوري من أن دون أن تحدد رتبته.
قيادي كبيرولا تتوفر الكثير من المعلومات بشأن القتيل، لكن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن يقول إن عليدادي "هو قيادي كبير من قيادات الحرس الثوري الموجودة في سوريا".
ويضيف عبد الرحمن لموقع "الحرة" أن "أخاه كان جنرالا في الحرس الثوري الإيراني وقتل في عام 2015 في ضربة إسرائيلية أدت لمقتل ابن عماد مغنية، جهاد، على الحدود مع هضبة الجولان".
ويبين عبد الرحمن أن "من غير المعروف ما الدور الذي كان يقوم به عليدادي، لكنه واحد من القيادات المهمة الموجودة في سوريا".
ويشير عبد الرحمن إلى أن "القتيل جاء إلى سوريا بعد مقتل أخيه الجنرال علي الله دادي".
استهدفت الضربة الإسرائيلية، الجمعة، مزرعة أبقار في جنوب دمشق وهي منطقة معروفة بخضوعها لسيطرة حزب الله اللبناني"، وفقا لعبد الرحمن.
ويكشف عبد الرحمن أن "العملية الإسرائيلية أدت أيضا لمقتل شخص عراقي الجنسية وآخر غير معروف حتى الآن".
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت دعم الرئيس بشار الأسد في حرب أهلية اندلعت في 2011.
ومنذ هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تصعد إسرائيل ضرباتها على أهداف جماعات متحالفة مع إيران في سوريا، وتقصف أيضا أنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري وبعض القوات السورية.
وقُتل يوم الإثنين الماضي ثمانية أشخاص في غارة إسرائيلية على قاعدة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في دمشق، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقبل ذلك قتل 13 شخصا بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي المزة في دمشق في 20 يناير.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا بين الضحايا. واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة وتعهدت بالرد. ورفضت إسرائيل تأكيد الغارة.
واتهمت إيران في 25 ديسمبر إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة شنتها قرب دمشق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی عبد الرحمن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حاكم دمشق الجديد يعلن عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بعد مجازر الساحل السوري
أعلن الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، عن تشكيل لجنة خاصة للتقصي عن "أحداث الساحل السوري" ومحاسبة المتورطين، وأخرى لحفظ السلم الأهلي، بهدف "التواصل مع أهالي المنطقة وسماع شكاواهم، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه المرحلة الحساسة."
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الإثنين، بارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 973 بينهم نساء وأطفال خلال 72 ساعة. وقال إن "عدد المجازر في الساحل السوري وجباله بلغ حوالي 39 مجزرة."
وقد توزع القتلى المدنيون على الشكل التالي: "545 في اللاذقية، 262 في طرطوس، 156 في حماة، و10 في حمص."، حسب المرصد ذاته.
وفي خطاب مُصوّر، تناول الشرع التطورات الأخيرة على الساحل السوري قائلًا: "إننا اليوم ونحن نقف في هذه اللحظة الحرجة نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل بمحاولات فلول النظام السابق ومن خلفهم أطراف خارجية لخلق فتنة جديدة وجر بلادنا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها."
وتابع الرئيس الانتقالي: "إننا ندرك تمامًا أن الأخطار التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب. ولعل ما يحدث في بعض مناطق الساحل هو أوضح مثال على هذه المحاولات." ووعد باستمرار ملاحقة المتورطين.
وأضاف الشرع بأنه لن يتسامح مع "المتورطين"، قائلًا: "لن نتسامح معفلول الأسد الذين ارتكبوا جرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء ونشروا الفوضى في المناطق الآمنة. هؤلاء أمامهم خيار واحد فقط: تسليم أنفسهم للقانون فورًا."
Relatedالساحل السوري يتحرك ويفجر أسئلةً كبرى حول مستقبل العلاقة مع دمشق"عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنيةوزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سورياوأردف: "نجرّم أي دعوة أو نداء يسعى للتدخل في شؤون بلدنا أو يهدف إلى بث الفتنة وتقسيم سوريا الحبيبة. فلا مكان بيننا لمثل هذه الدعوات. ستبقى سوريا بكل مكوناتها موحدة بعزيمة شعبها وقوة جيشها. ولن نسمح لأي طرف، مهما كان، أن يعبث بوحدتها الوطنية أو يعرقل السلم الأهلي."
يأتي خطاب الشرع بعد أيام من الاشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين آخرين في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، وسط مزاعم عن أعمال "قتل على أساس طائفي" لمدنيين من الطائفة العلوية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد اتهم "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات في سوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وأشار روبيو في بيان إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مفرمة لحم لأمهات الجنود القتلى في أوكرانيا.. روسيا تثير الجدل في يوم المرأة العالمي "تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي قتلسورياضحايابشار الأسدمدنيونأبو محمد الجولاني