بعد تدمير مقر تابع لها في غزة.. بلجيكا تستدعي سفيرة إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يقع مكتب "إينابيل" في مبنى مؤلف من ستة طوابق في مدينة غزة. وأفادت وزيرة الخارجية، حاجة لحبيب، بأنها تعتقد أن أياً من موظفي الوكالة لم يكن حاضرا في المكتب وقت تم استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي.
أفادت وزارة الخارجية البلجيكية الجمعة، أنها استدعت السفير الإسرائيلي لتقديم شكوى؛ بسبب قصف وتدمير مكاتب تابعة لوكالة التنمية البلجيكية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
ويقع مكتب "إينابيل" في مبنى مؤلف من ستة طوابق في مدينة غزة. وأفادت وزيرة الخارجية حاجة لحبيب بأنها تعتقد أن أياً من موظفي الوكالة لم يكن حاضرا في المكتب وقت تم استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن لحبيب ووزيرة التنمية كارولين جينيز عبّرتا عن قلقهما للسفيرة الإسرائيلية في بلجيكا، عيديت روزنزفايغ أبو.
ونشرت وزيرة الخارجية تغريدة عبر منصة "إكس" جاء فيها، أن "الهجمات على البنية التحتية المدنية تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني. يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".
بدورها نشرت وزيرة التنمية عبر المنصة الرقمية، صورة للمبنى المدمر، وعلقت قائلة "مهاجمة المباني المدنية أمر غير مقبول إطلاقا".
وذكر متحدث باسم الوزارة، أن السفير الإسرائيلي وعد بإجراء تحقيق.
ولفت بيان الوزارة إلى أن "بلجيكا ستعيد مسألة التعويضات عن تضرر البنية التحتية لمشاريع يمولها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى جدول أعمال المشاورات الأوروبية المقبلة".
ولم يتم تحديد الوقت الذي تعرض فيه المبنى للقصف، ولكن المتحدث أفاد بأن بلجيكا اكتشفت هذا الموضوع مساء الخميس، وتشتبه في حدوثه يوم الأربعاء.
وكانت بلجيكا قد سحبت قبل أسبوعين جميع موظفي "إينابيل" وعائلاتهم من القطاع مع اشتداد المعارك والقصف الإسرائيلي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لا تشاركوا في جرائم الحرب".. 800 مسؤول أمريكي وأوروبي يوقعون رسالة ضد دعم حكوماتهم لإسرائيل الجيش الإسرائيلي يعلن أن 82٪ من جنوده الذين أصيبوا بأمراض نفسية عادوا إلى أرض المعركة شاهد: سفينة محملة بآلاف المواشي كانت متجهة إلى إسرائيل تعود إلى أستراليا خوفاً من هجمات الحوثيين قصف إسرائيل غزة بلجيكا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل غزة بلجيكا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى لندن الشرق الأوسط المملكة المتحدة ضحايا إسبانيا الضفة الغربية إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى لندن الشرق الأوسط الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف الجنوب ويعلن اغتيال مسؤول كبير
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الأحد، “إن جيش الدفاع قصف عدة منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان”.
وأضاف أدرعي “أن سلاح الجو أغار في وقت سابق الأحد على منطقة حولا في جنوب لبنان وقضى على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة”.
وأفاد المتحدث “بأن نشاطات حزب الله تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل وتهديدا تجاه إسرائيل والإسرائيليين”.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي،في وقت سابق الأحد، “أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في جماعة حزب الله اللبناني”.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: “نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربةً استخباراتيةً استهدفت الإرهابي حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله”.
وأوضح: “خلال فترة عمله، عمل نصر على تهريب الأسلحة والأموال إلى لبنان بهدف إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، وفي إطار هذه الجهود، تعاون مع عملاء إيرانيين لتسهيل نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت الدولي”.
وأضاف: “حافظ نصر على تواصل مع موظفي المطار الذين يعملون سرًا لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب. بالإضافة إلى ذلك، روّج وأدار صفقات شراء أسلحة مع المهربين على طول الحدود السورية اللبنانية. كما أشرف على تعزيز التنظيمات الإرهابية وحشدها العسكري”.
وخلال حرب “سيوف من حديد”، وفي إطار عملية “سهام الشمال”، “نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي، مسترشدًا بمعلومات استخباراتية دقيقة، ضربات واسعة وعمليات اغتيال موجّهة، بهدف تعطيل أنشطة الوحدة 4400 المستمرة، وتعطيل مسارات تهريب الأسلحة التي يستخدمها حزب الله الإرهابي في لبنان”، ما تمّ القضاء “على قائد الوحدة 4400، محمد جعفر قصير، ونائبه علي حسن غريب”.
حظر تجوال أمني شامل في جميع الوحدات العسكرية الإسرائيلية
أمر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللواء إيال زامير، “بفرض حظر تجوال أمني شامل في جميع وحدات الجيش في أعقاب سلسلة حوادث أمنية أثارت القلق بشأن سلامة الجنود والإجراءات المتبعة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد، “أن الحظر الذي يستمر حتى يوم الاثنين، ويشمل تعليق عدد من الأنشطة العسكرية وإعطاء الأولوية للتفتيشات الأمنية والتدريبات المتعلقة بالسلامة”.
وذكر موقع “كان” أن “القرار يأتي على خلفية حوادث متفرقة أبرزها انطلاق رصاصة من مخزن ذخيرة داخل مركبة قتالية من طراز “تايغر”، وسقوط مركبة “نيمرا” في خندق، ودوس أحد الجنود على لغم في الشمال، وسقوط آخر في حفرة مياه”.
وأوضحت قيادة الجيش “أن الهدف من هذا الحظر هو إعادة تقييم الإجراءات القيادية وتعزيز معايير الأمان داخل الوحدات، خصوصا في ظل النشاط الميداني المكثف، وقد تشمل إجراءات الحظر تعطيل بعض التدريبات والأنشطة غير الأساسية، وفحص المعدات والأسلحة، وتقييد حركة المركبات العسكرية، وتنفيذ برامج تدريب خاصة بالسلامة”.
وبحسب الهيئة، “عادة ما يتخذ هذا النوع من القرارات على مستوى القيادة العليا عقب وقوع حوادث تثير مخاوف من وجود خلل هيكلي في النظام العسكري، وأشارت الهيئة إلى أنه ومنذ بداية الحرب على غزة تم تسجيل أكثر من 1300 حادث عملياتي في الجيش الإسرائيلي”.
وبحسب البيانات التي كشف عنها جيش الدفاع الإسرائيلي في بداية العام، “فقد وقع منذ بدء الحرب 1325 حادثا عملياتيا بين قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة ولبنان، ووقعت الغالبية العظمى من الحوادث في غزة (1166 حادثا)، بينما وقعت الحوادث المتبقية (159 حادثا) في القطاع الشمالي، موضحة أن 63 جنديا لقوا مصرعهم في حوادث بقطاع غزة، 30 منهم نتيجة إطلاق نار صديقة، و14 في حوادث أسلحة، أما الباقون ففي ظروف مختلفة”.
هذا “وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتواصل إسرائيل استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ”حزب الله”، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024، وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.