كشفت الجمعية العمانية للسينما اليوم عن تفاصيل مهرجان السينما والصحراء الدولي الأول، المزمع إقامته في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية خلال الفترة من 7 إلى 10 فبراير الجاري، ضمن فعاليات شتاء شمال الشرقية 2024.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للجنة المنظمة للمهرجان أقيم بولاية بدية، أكد من خلاله أن هذا الحدث الفني يأتي بالتعاون بين الجمعية ومحافظة شمال الشرقية وعدد من المؤسسات بالقطاعين العام والخاص.

وقال الدكتور حميد بن سعيد العامري رئيس الجمعية العمانية للسينما: إن المهرجان الذي سيقام في رمال الشرقية بولاية بدية يهدف إلى رفع كفاءة صناعة الأفلام في سلطنة عُمان، والترويج لشتاء الصحراء العمانية، كما يستضيف المهرجان ممثلين لشركات الإنتاج العالمية للقيام بتعاون مستدام لبيع الإنتاج السينمائي العماني.

وأضاف العامري: المهرجان يعمل على تطوير الموروث الثقافي وإيجاد بيئة للسينمائيين تحفّز على الاستمرار في الإنتاج السينمائي بجودة عالية، وأن هويته جاءت لتعبر عن الصحراء والإنسان، كذلك من أجل استثمار النجاحات المتحققة للمهرجانات السينمائية السابقة التي قامت الجمعية بالعمل عليها لتنشيط الحركة السينمائية العمانية، مع تفعيل استمرارية المهرجانات في المحافظات التي تستقطب صنّاع السينما في سلطنة عُمان من الشباب، كون أن النتائج باتت ملموسة في زيادة الإنتاج الفني ودخول هؤلاء الشباب والشركات الناشئة هذا المجال، ناهيك عن حصول هذه المخرجات من الأفلام السينمائية على جوائز عربية وعالمية.

من جانبه أكد محمد بن خليفة الراسبي مدير المهرجان أن هذا العمل الفني المتمثل في مهرجان السينما والصحراء الدولي الأول يعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، حيث وصل عدد الدول المشاركة فيه 18 دولة من مختلف دول العالم، وبلغت الأفلام المشاركة 65 فيلمًا، منها 13 من الأفلام الوثائقية الدولية، و12 من الأفلام الوثائقية العمانية، بالإضافة إلى 34 من الأفلام الروائية الدولية، و6 من الأفلام الروائية العمانية.

وأضاف: إن لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية برئاسة الأردني خميس مجدلاوي، ولجنة تحكيم الأفلام الروائية برئاسة العراقي نزار فدعم، تضم عددا من المختصين من سلطنة عُمان والدول المشاركة، فيما ستكون دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف المهرجان بمشاركة كل من عبدالله الجنيبي، والدكتور حسين إبراهيم، وناصر الظاهري.

ويسعى المهرجان إلى نشر الوعي السينمائي في المحافظة، ودعم مبادرات وفرق شبابية مستدامة في المجال السينمائي، بالإضافة إلى تحقيق حضور كثيف لجميع الفعاليات الجماهيرية، مع تفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وزيادة إنتاج ومشاركة الشباب السينمائية، والعمل على زيادة الدعم والتمويل لصناعة الأفلام السينمائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من الأفلام

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري

 

رغم إعلان وزارة الدفاع السورية عن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد القضاء على مجموعات من فلول النظام، يستبعد مراقبون سوريون تحدثوا لـ"عربي21" أن يستمر الهدوء "الحذر" الذي يسود المنطقة طويلاً، وذلك بسبب امتلاك الفلول كميات ضخمة من السلاح والذخائر، إلى جانب صعوبة ملاحقتهم بشكل تام، في ظل الجغرافيا المعقدة للمنطقة.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، قد أكد أن القوات الأمنية والعسكرية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام، مضيفاً: "لقد تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام المخلوع وضباطه، وحطمنا عنصر المفاجأة لديهم، وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، كما أمّنا غالبية الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهداف أهلنا المدنيين والأبرياء".

وأظهرت بعض المقاطع المصورة من بلدة تعنيتا بريف بانياس، كميات ضخمة من السلاح، جرى تسليمها لوزارة الدفاع السورية، بعد الاتفاق مع الأهالي على تسليم السلاح. وبحسب خبراء فإن كميات السلاح الضخمة التي وجدت في هذه القرية رغم صغرها، تُثير تساؤلات عن الجهات التي تحصل الفلول منها على السلاح.

وفي هذا الإطار، أكد الباحث المختص بالشأن العسكري النقيب رشيد حوراني، أن الفلول تؤمن السلاح من مصدرين، الأول من الكميات التي خزنتها قبل سقوط النظام، منها الخفيفة والمتوسطة والذخائر.

أما المصدر الثاني للسلاح، بحسب حوراني، فغالباً يأتي من قاعدة حميميم الروسية، بالتعاون والتنسيق مع إيران، مؤكداً أن "روسيا تدعم الفلول بشكل غير معلن".

وتابع حوراني بالإشارة إلى معرفة إيران بالأرض السورية، ووجود ارتباط لديها مع ميليشيات كانت مدعومة منها في سوريا، وقال: "يمكن لإيران تمرير أسلحة وذخائر للفلول في سوريا في ظل الضعف الأمني للقيادة السورية الجديدة".

في السياق ذاته، أشار الكاتب وعميد كلية العلوم السياسية بالجامعة الأهلية، عبد الله الأسعد، إلى سهولة تهريب الأسلحة في الساحل السوري، من لبنان، ومن الموانئ.

وتابع في حديثه لـ"عربي21" بالتأكيد على استحواذ الفلول على كميات كبيرة من الأسلحة في الفترة التي سبقت سقوط النظام، وقال: "قطاعات عسكرية بكامل عتادها فرت في يوم سقوط النظام، وغالبيتها ذهبت نحو جبال الساحل

مقالات مشابهة

  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة
  • وقعها الشرع.. الكشف عن تفاصيل مسودة الدستور السوري
  • مكتبة الملك فهد الوطنية تُبرز أهم أعمالها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
  • مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية
  • الاجتماع الأول للجنة العليا لمهرجان «الفضاءات المسرحية المتعددة».. صور
  • 8 أسواق للأسماك بشمال الشرقية تسهم في توفير وتسويق المنتجات البحرية
  • مهرجان ليالي العرفان يشهد حركة شرائية ملحوظة