نقابة العلاج الطبيعى تحذر من شخص ينتحل صفة طبيب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أرسلت النقابة العامة للعلاج الطبيعى تحذير للمواطنين من التعامل مع شخص يدعى محمد عبد العال لانتحال صفة أخصائى علاج طبيعى علما بان المذكور يدير مجموعة من المراكز تحت مسمى مركز التأهيل والطب الرياضى وبالكشف عن المذكور تبين عدم وجود اسمه بسجلات النقابة العامة للعلاج الطبيعى وسجلات وزارة الصحة علماً بانة لا يجوز التعامل مع المرضى الا للحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحة والسكان.
وذكرت النقابة العامة للعلاج الطبيعى في بيان لها بان خريجى التربية الرياضية لا يحق لهم استقبال او فتح مراكز علاجية ويحظر عليهم التعامل مع المرضى طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 19 مايو 2018 وان دور خريجى التربية الرياضية يقتصر على رفع معدلات اللياقة البدنية والترويح عن الاصحاء وفقا للقرار الوزاري رقم 75 لسنة 2010 ويتبعون النقابة العامة للمهن الرياضية ويقتصر أماكن عملهم داخل المدارس ومراكز الشباب والنوادى الاجتماعية وصات الألعاب الرياضية .
وقد كلفت النقابة العامة للعلاج الطبيعى المستشار القانوني للنقابة بتقديم بغ رسمي ضد المذكور للنيابة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".
واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".
إعلانوكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.
وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.