معهد فلسطين للأمن القومي: أوروبا وأمريكا يرفضان فكرة اقتطاع أراضي من غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن إسرائيل تتحدث عن إعادة احتلال قطاع غزة مرة أخرى، إضافة إلى قولهم بأن الحرب سوف تستمر 10 سنوات أخرى.
ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 27131 منذ بدء الحرب الهلال الأحمر الفلسطيني: دخول مرضى الكلى في قطاع غزة مرحلة الخطر سياسة وقحة وغريبةوأضاف "عودة" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، أن الأمر إن كان كذلك فيمكن أن نفهم أن تكون هذه المنطقة العازلة مؤقتة لأننا نتحدث عن فترة طويلة ولكن إسرائيل تريد طمأنة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ترفض فكرة اقتطاع أراضي من قطاع غزة تحت الحجج الأمنية أو وجود منطقة آمنة أو أمنية كما يقول الطرف الإسرائيلي.
وأوضح أن الإسرائيليين عادة يستخدمون سياسة وقحة وغريبة وهي سياسة الأمر الوقع بفرض معطيات على الأرض ومن ثم صدم العالم بهذه المعطيات بما فيها الولايات المتحدة.
إسرائيل دمرت المبانيولفت إلى أنه بالرغم من الرفض الأمريكي، فإن إسرائيل دمرت آلاف المباني المحيطة بالحدود بين القطاع وبين ما يسمى بدولة إسرائيل، حيث تم تدمير الأراضي الزراعية الموجودة هناك وتخريبها.
وتابع "وبالتالي من الصعب على المواطنين الفلسطينيين اللذين كانوا يستخدمون هذه الأراضي للزراعة أو للسكن أن يعودوا إليها لأنها أصبحت أطلال"، مؤكدًا أنهم فرضوا تغييرات جغرافية وديموغرافية تسهل الأهداف السياسية التي يسعون إليها رغم الرفض الأمريكي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة فلسطين أمريكا الأمن القومي الولايات المتحدة الامريكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، خالد داوود، إن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة رفيعة من وزارة الخارجية الأمريكية السيدة باربرا ليف إلى دمشق هو يعتبر حتى الآن أكبر خطوة تقوم بها الولايات المتحدة تجاه الإقرار بالأمر الواقع والتعامل مع المجموعات المسلحة التي قامت بالسيطرة على دمشق قبل أسبوعين من الآن.
وأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن هناك مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الجولاني لأنه على رأس قائمة المطلوبين لقيامة بعمليات إرهابية بسبب عضوياته في منظمات إرهابية، ولكن الجولاني الآن هو المرشح لرئاسة سوريا وهو الذي يدير الأمر على أرض الواقع في دمشق وبقية المدن الكبرى في سوريا.
وتابع: « هل هذه الزيارة ستمهد لرفع أسم هيئة تحرير الشام التي ينتمي لها الجولاني من قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدًا على أنه من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم لسوريا وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة.