«أسبوع دبي للموضة» يكشف عن برنامجه لـ«خريف وشتاء 2024 - 2025»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يعود «أسبوع دبي للموضة»، الحدث الرسمي للموضة في دبي، الذي ينظمه حي دبي للتصميم ومجلس الأزياء العربي، لموسم خريف وشتاء 2024 - 2025 يوم الأحد 4 فبراير، مع برنامج حافل من عروض الأزياء الاستثنائية والفعاليات الحصرية التي تسهم في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للموضة، إلى جانب نيويورك وباريس ولندن وميلانو.
تشهد النسخة الثالثة من «أسبوع دبي للموضة» مشاركة نخبة من علامات الأزياء الرائدة والمواهب الصاعدة من المنطقة والعالم، حيث يكون حي دبي للتصميم، وجهة الإبداع العالمية التابعة لمجموعة تيكوم، المقرّ الرئيس لمعظم فعاليات هذه النسخة مع إقامة فعاليات مختارة في مواقع مختلفة ضمن دبي.
نجحت النسخة الثالثة من أسبوع دبي للموضة في جذب اهتمام عشاق وخبراء الموضة من كافة أنحاء العالم، بعد الإعلان عن موعدها الجديد على اللوحات الإعلانية الشهيرة في ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك، حيث يفتتح أسبوع دبي للموضة موسم الموضة العالمي لأول مرة مع تحديد موعده في وقت أبكر من المعتاد وانطلاقه قبل أسابيع الموضة العالمية.
يكشف «أسبوع دبي للموضة» عن برنامج جديد لموسم خريف وشتاء 2024 - 2025، حيث يفتتح فعالياته مع عرض رفيع المستوى لعلامة «Rizman Ruzaini»، التي تألقت بأحد تصاميمها أيقونة عالم الموضة نعومي كامبل، خلال فعاليات الموسم الثاني من أسبوع دبي للموضة، الذي أقيم أكتوبر الماضي، ويكون الختام مع عرض أزياء علامة «Designers&US» القائمة في حي دبي للتصميم.
في هذا الصدد، قالت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - حي دبي للتصميم «تسهم كل نسخة من أسبوع دبي للموضة في ترسيخ مكانة دبي الرائدة وجهةً عالميةً للموضة والأزياء، حيث يَعِد موسم خريف وشتاء 2024 - 2025 ببرنامجٍ حافل يسلّط الضوء على أحدث اتجاهات القطاع من خلال إبداعات المصممين القادمين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، بالإضافة إلى استعراض التنوع والحيوية التي يمتاز بها قطاع الموضة في دبي».
وأضافت: «تتميز هذه النسخة عن سابقاتها بتوزع فعالياتها على مواقع مختلفة في دبي، مع تركّز الفعاليات الرئيسة في حي دبي للتصميم، ويسهم تقريب موعد الفعالية وبرنامجها الجديد في تعزيز فرص التعاون وتوسيع قاعدة الجهات الراغبة بالشراء من المصممين المشاركين، في نفس الوقت الذي تسهم فيه في الارتقاء بتجربة عشاق الموضة القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث تؤكد هذه البيئة المبتكرة والداعمة التي يوفرها هذا الحدث على مكانة دبي بصفتها مركزاً عالمياً للموضة والإبداع».
من جانبه، قال محمد عقرة، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجلس الأزياء العربي «يكتسب أسبوع دبي للموضة أهمية متزايدة بين أسابيع الموضة العالمية مع كل نسخة جديدة، ويسلّط كل عرض الضوء على ما يمتاز به قطاع الموضة في دبي من مواهب فريدة وجرأة وإبداع، ونتطلع لترك بصمة راسخة مع برنامجنا الجديد الذي يتضمن فعاليات متنوعة يجري تنظيمها في مواقع مختلفة، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهةً رائدة للموضة وعاصمةً للإبداع على مستوى العالم تماشياً مع رؤية مجلس الأزياء العربي». أخبار ذات صلة منصور بن محمد يشهد افتتاح مركز «مرسيدس-بنز» الجديد «دبي للموضة» يعلن موعد نسخته الثالثة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع دبي للموضة خریف وشتاء 2024 مکانة دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
كشف استطلاع رأي جديدعن تأثير موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي أسفرت عن هزيمة هاريس وفوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شركة "YouGov"، بدعم من مشروع سياسة معهد فهم الشرق الأوسط (IMEU)، أن الموقف السياسي لهاريس من العدوان على غزة كان سببا رئيسيا في قرار ملايين الناخبين الديمقراطيين المحتملين عدم المشاركة في الانتخابات.
بحسب الاستطلاع، فإن ما يقرب من ثلث الناخبين الذين صوتوا للرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، لكنهم لم يشاركوا في انتخابات 2024، أشاروا إلى أن الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا على قطاع غزة كانت السبب الرئيسي لامتناعهم عن التصويت.
وأظهرت النتائج أن 29 بالمئة من هؤلاء الناخبين ذكروا العدوان الوحشي على غزة كسبب رئيسي لعدم التصويت، متجاوزا قضايا مثل الاقتصاد (24 بالمئة) والهجرة (11 بالمئة).
وقال رايان جريم، الصحفي في "Drop Site News" الذي نشر الخبر لأول مرة، إن "السبب الرئيسي الذي ذكره هؤلاء الناخبون، فوق الاقتصاد بنسبة 24 بالمئة والهجرة بنسبة 11 بالمئة، كان غزة حيث ذكر 29 بالمئة الهجوم المستمر باعتباره السبب الرئيسي لعدم إدلائهم بأصواتهم في عام 2024".
وفي الولايات التي تحولت من دعم بايدن في 2020 إلى التصويت للرئيس المنتخب دونالد ترامب في 2024، قال 20 بالمئة من الناخبين إن موقف الإدارة الأمريكية من غزة كان سببًا مباشرًا لعدم مشاركتهم في الانتخابات.
ضغوط على هاريس للتغيير
بحسب موقع "common dreams"، فإن هاريس واجهت بعد استبدال بايدن بها كمرشحة رئاسية في تموز /يوليو 2024، ضغوطا كبيرة لاتخاذ موقف حاسم ضد الدعم الأمريكي للعدوان على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني.
ودعا نشطاء هاريس إلى تبني سياسات مثل حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو حظر منصوص عليه ضمن قانون المساعدات الخارجية الأمريكي الذي يحظر تقديم مساعدات عسكرية لأي دولة تمنع وصول المساعدات الإنسانية.
قال أحد زعماء الحركة الوطنية غير الملتزمة لهاريس في حدث في آب /أغسطس الماضي، "نريد أن ندعمك، نائبة الرئيس هاريس، ولكن ناخبونا بحاجة إلى رؤية خطوات جديدة مثل تبني حظر الأسلحة لإنقاذ الأرواح". في نفس الحدث، اتهمت نائبة الرئيس المتظاهرين الذين هتفوا "لن نصوت للإبادة الجماعية!" بالرغبة في "فوز دونالد ترامب".
وفي السياق، أظهر الاستطلاع أيضًا أن غالبية الناخبين الذين دعموا بايدن في 2020، وكانوا مستعدين لدعم هاريس، قالوا إن تحولها عن سياسة البيت الأبيض بشأن غزة كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها.
وبنسبة 35، أكدوا أن مثل هذا التغيير كان ليؤثر إيجابيا على موقفهم الانتخابي تجاهها. وأشار جريم إلى أن "بأغلبية 35 قالوا إن القيام بذلك كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها، بينما قال الباقون إنه لن يحدث أي فرق".
من جهتها، علقت هويدا عراف، الناشطة الفلسطينية الأمريكية، على الاستطلاع بالقول إن "إسرائيل تشكل عبئا على السياسات الأمريكية"، مؤكدة أن رفض هاريس الابتعاد عن نهج بايدن كان له ثمن سياسي واضح.
وأكدت عراف أن الاستطلاع يعكس حقيقة أن دعم هاريس لسياسة الإبادة الجماعية في غزة أثر على دعم الناخبين لها بشكل كبير.
وقام مشروع سياسة "IMEU"، بتوجيه دعوة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لإعادة تقييم موقفه السياسي، خاصة فيما يتعلق بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال بيان المنظمة: "بينما يبحث الحزب عن قياداته المستقبلية لعام 2028 وما بعدها، عليه أن يدرك أن الناخبين الذين خسرهم في 2024 يطالبون بدعم القادة الذين يعارضون تقديم المزيد من الدعم العسكري لإسرائيل".