«أجمل شتاء في العالم».. الناقلات الوطنية توسع وجهاتها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تصدرت فعاليات الدورة الرابعة من حملة «أجمل شتاء في العالم»، المشهد السياحي في دولة الإمارات خلال الأسبوع الجاري، الذي حافظ على زخم المهرجانات والمعارض التي تستقطب أعداداً كبيرة من المشاركين والزوار.
وبرز خلال الأسبوه نفسه، إعلان عدد من الناقلات الوطنية الجوية عن توسيع شبكات وجهاتها حول العالم أمام المسافرين، في دلالة على مكانة الإمارات كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والأعمال.
وأعلنت «العربية للطيران»، عن إطلاق رحلاتها المباشرة من الشارقة إلى مدينة كراكوف في بولندا اعتباراً من 29 يونيو المقبل، لتربط الرحلات المباشرة بين مطار الشارقة الدولي ومطار يوحنا بولس الثاني الدولي، في كراكوف يومياً.
بدورها، أعلنت الاتحاد للطيران، زيادة عدد رحلاتها إلى وجهاتها في جدة والرياض في المملكة العربية السعودية، وعمّان في الأردن، وبيروت في لبنان، إضافة إلى كولومبو في سريلانكا، وكولكاتا وبنغالور في الهند.
كما أبرمت الشركة اتفاقية استراتيجية أحادية الجانب مع الخطوط الجوية الصربية للمشاركة بالرمز، تهدف لتعزيز خدمات الربط لعملاء كلتا الشركتين إلى عدد من الوجهات.
فيما أصبحت طيران الإمارات، أول ناقلة دولية تنضم إلى مجموعة سولنت، وهي مبادرة بريطانية تركز على الاستثمارات منخفضة الكربون للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الصناعة والنقل والمنازل في الساحل الجنوبي لإنجلترا.
أما دبي لصناعات الطيران، فأعلنت أنها توصلت إلى اتفاق طويل الأمد مع الخطوط الجوية التركية لتأجيرها 10 طائرات جديدة من طراز بوينغ (737-8)، ومن المقرر تسليم الطائرات في عام 2025، وتمتلك الشركة حالياً وتدير وتلتزم بامتلاك ما مجموعة 96 طائرة من طراز بوينغ (737 ماكس).
أيضاً، حافظت المعارض والمهرجانات التراثية والثقافية على زخمها خلال الأسبوع الجاري الذي شهد انطلاق فعاليات الدورة 16 من مهرجان طيران الإمارات للآداب، فيما انطلقت فعاليات «قرية الأضواء 2024» التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وتستمر حتى 18 فبراير الجاري مقابل مبنى قاعة المدينة الجامعية بالشارقة.
ويواصل مهرجان الظفرة، تسليط الضوء على الحرف اليدوية التراثية وجمالياتها، ليقدم لزواره صورة تجسد التراث وترسم في أذهانهم الحياة الإماراتية التقليدية، في حين تستقطب فعاليات مهرجان الوثبة للعسل، أعداداً كبيرة من الزوار.
وتستعرض حملة «أجمل شتاء في العالم» عبر موقعها الإلكتروني، أبرز وجهات ومعالم الجذب السياحي، إذ يقدم الموقع لزواره تجرِبة تفاعلية سلسة، ويدعم رحلتهم في استكشاف المواقع والوجهات الفريدة والمتعددة التي تزخر بها إمارات الدولة.
ويضم الموقع أكثر من 290 وجهة سياحية، مع تقديم معلومات وافية عن كل وجهة باللغتين العربية والإنجليزية، بما يضمن للزوار المحليين والسياح من خارج الدولة الاستمتاع بتجارب سياحية استثنائية، ويمكن الوصول إلى للموقع عبر الرابط: (https://worldscoolestwinter.ae/ar).
ويأتي ذلك في إطار سعي النسخة الرابعة من الحملة لتنشيط ودعم السياحة داخل الدولة، واستقطاب السياح من حول العالم، للاستمتاع بالأجواء المعتدلة في فصل الشتاء وبكل مقوّمات الجذب التي توفرها الدولة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الناقلات الوطنية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
تحتفي دولة الإمارات، اليوم الأحد، باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، الذي يصادف 16 فبراير من كل عام، ويتوافق مع يوم إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية في عام 2020.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي يمثل فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في هذا القطاع بدولة الإمارات، لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية.
وأضاف أن مساهمة العاملين في هذا القطاع الحيوي لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي الأرواح والبيئة أيضاً، مؤكداً سعي الهيئة لمواصلة حماية المجتمع والعاملين والبيئة من خلال عملها عن كثب مع الشركاء كافة لمراقبة القطاع النووي والإشعاعي.
وقالت عايدة الشحي، مديرة إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن لجنة الوقاية من الإشعاعات واصلت خلال عام 2024 جهودها في تعزيز البنية التحتية للأمان الإشعاعي في الدولة من خلال عدة مبادرات نوعية تعكس التزام الإمارات بضمان أعلى معايير السلامة في القطاع النووي والإشعاعي.
أخبار ذات صلةولفتت إلى أبرز إنجازات اللجنة التي نتج عنها إصدار خطة مسح الرادون الداخلي، التي تهدف إلى قياس مستويات غاز الرادون في المنازل وأماكن العمل لحماية المجتمع والعاملين من مخاطره، كما أصدرت ورقة عمل حول إدارة النفايات المشعة في حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، لتوضيح الترتيبات اللازمة لضمان سلامة الجمهور والبيئة والعاملين في هذا القطاع.
وفي مجال البحث والتطوير، أشارت الشحي إلى إطلاق اللجنة دليلا إرشاديا حول البحث والتطوير في مجال الوقاية الإشعاعية، يحدد التحديات والفرص لتعزيز أبحاث الدولة في هذا المجال، كما أجرت دراسة تحليلية لتقييم قدرات المختبرات على تحليل المواد المشعة، ما أسهم في تقديم توصيات لتعزيز إمكاناتها.
وأكدت إسهام الهيئة واللجنة في تقديم الدعم للعاملين في هذا المجال في القطاع الصحي، حيث تم العام الماضي إصدار دليل المراقبة الصحية للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، لوضع إطار متكامل لحماية الأفراد المعرضين للإشعاع المؤين، كما تم تقدير الاحتياجات المستقبلية للفيزيائيين الطبيين خلال السنوات الخمس المقبلة، لدعم مكانة الدولة كوجهة رائدة في السياحة الطبية وتعزيز دور الكوادر المؤهلة في هذا المجال.
المصدر: وام