عقد مؤتمر إسرائيلي، يدعو إلى إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة الفلسطيني، وخلاله عرض المندوبين لعبةً لوحية تحثُّ اللاعبين بها على تحديد الأماكن التي يريدون اتخاذها منازل لهم داخل القطاع بعد احتلاله.

تعال وابن بيتك في غزة، هو اسم اللعبة التي تتكون من خريطة لقطاع غزة مقسمة إلى أحياء مختلفة بأسماء عبرية، وبجانب كل اسم توضيحات للمعنى الكامن وراءه.

وتسلم المشاركين في الفعالية التي أقيمت في القدس اللعبة، بحضور سياسيون إسرائيليون من التيار اليميني، ونشطاء وحاخامات يهود، للدعوة إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة، بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي عليها.

 

كما حضر المؤتمر 11 وزيراً في الحكومة الإسرائيلية، و15 نائباً في الكنيست من المنتمين إلى أحزاب الائتلاف الحاكم.

اللعبة تستوجب من اللاعبين وضع كتل خشبية على هيئة منزل، وكتابة أسمائهم على الملصقات، للإشارة إلى الأحياء التي يرغبون في المكوث بها.

 

ومن بين المواقع التي تعرضها خريطة اللعبة “حي أبطال غزة”، وهو حي يُفترض إقامته مكان حي الشجاعية الفلسطيني، الذي لطالما عُرف ببسالة مقاومته للعدوان الإسرائيلي في هذه الحرب وحروب سابقة، وقتلت فيه إسرائيل نحو 300 فلسطيني في غارة واحدة على مجمع سكني في الشجاعية في ديسمبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لعبة إسرائيلية تهجير الفلسطنيين

إقرأ أيضاً:

أي الدول رفضت استقبال الأسرى الفلسطنيين المبعدين وأيها وافقت؟ .. تعرفوا عليها

#سواليف

كشفت مصادر اعلامية فلسطينية، آخر التطورات في #قضية #الأسرى_المبعدين_المحررين في #صفقة_طوفان_الأحرار، والمتواجدين في مصر حاليًا.

وقالت المصادر في تصريحات لشبكة القدس الفلسطينية، إن تركيا وافقت على استضافة 15 أسيراً من المبعدين، على أن يصلوا الأراضي التركية غداً، كما استعدت قطر لاستقبال عدد من الأسرى المبعدين.

أما ⁠⁠مصر، بحسب المصادر، وافقت على استضافة أسرى حركة فتح المبعدين، بالإضافة للموافقة الأولية على استضافة عدد من أسرى حركة حماس.

مقالات ذات صلة الغارديان: ساعة القيامة تدق سريعًا.. ونزاعات 2025 ستخرج العالم عن السيطرة 2025/02/03

ورفضت ⁠⁠تونس استقبال أي أسير من الأسرى المبعدين في الصفقة، بحسب ما كشفته مصادر للشبكة

كما أن أبدت كل من الجزائر وأندونيسيا وماليزيا موافقتها المبدئية على استقبال مجموعة من الأسرى المبعدين.

وبموجب صفقة طوفان الأحرار، وصل 79 أسيرا محررا ممن تقرر إبعادهم إلى مصر، ووصلوا إلى الأراضي المصرية على دفعتين: الأولى شملت 72 محررا، والثانية 7 محررين، وسيستقر جزء منهم داخل الأراضي المصرية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا إسرائيليًا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نيفين عبدالهادي: فكرة تنفيذ تهجير الشعب الفلسطيني مستحيلة
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة
  • رئيس حزب المؤتمر: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • المجلس الوطني الفلسطيني: تصريحات ترامب بشأن تهجير سكان غزة مرفوضة
  • منظمة التحرير: نرفض دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • تركيا ومصر تؤكدان رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني.. يجب دعم صموده
  • Battlefield 6 .. ماذا تعرف عن أشهر لعبة على الإنترنت؟
  • مصر وتركيا تؤكدان رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني
  • أي الدول رفضت استقبال الأسرى الفلسطنيين المبعدين وأيها وافقت؟ .. تعرفوا عليها