أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مهرجان أبوظبي أمسية مميزة للتشيلو والبيانو، أُقيمت في القاعة الزرقاء في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، وجمعت عازف التشيلو الشهير بابلو فيرانديز، وعازف البيانو لويس ديل فالي.
أذهل بابلو فيرانديز، الذي يُوصف بأنه «عبقري التشيلو الجديد»، الجمهور بأدائه الآسر، رفقة شريكه عازف البيانو لويس دي فالي، وبدأت الأمسية ببرنامج متنوع من سبع أغنيات شعبية للمؤلف الموسيقي الإسباني الشهير مانويل دي فايا، وصولاً إلى الإيقاعات العاطفية الأقوى مع سوناتا بيتهوفن رقم 3 للتشيللو والبيانو، ومقطوعة «غناء» لرخمانينوف، وسوناتا فرانك في مفتاح إيه ميجور.


وقد استمتع الجمهور بحالة التآلف بين الشريكين، ومدى البراعة الاستثنائية وصعوبة المقطوعات التي قدماها، مما أضفى جواً من السحر والرهبة في القاعة الزرقاء، وصفق الجمهور طويلاً للمقطوعات الاستثنائية التي قدمها الثنائي.

جانب من الأمسية

وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي «يقدّم مهرجان أبوظبي عرضاً، هو الأول في العالم العربي، لكل من بابلو فيرانديز، فنان سوني الحصري الملقّب بعبقري التشيللو الجديد، الحائز جائزة تشايكوفسكي الدولية، يرافقه على البيانو لويس ديل فالي، الفائز بجائزة الموسيقى الدولية من هيئة الإذاعة الألمانية، في برنامج آسر يتضمن سوناتات ومقطوعات خالدة لكلٍّ من بيتهوفن ورخمانينوف وفرانك، بالإضافة إلى روائع المؤلف الموسيقي الإسباني الشهير مانويل دي فايا».
وتابعت الخميس «نجدد التزامنا المتأصل بتقديم روائع الأعمال العالمية من أعمال التكليف الحصري والإنتاج المشترك، على مسارح أبوظبي، حيث يستعيد العرض إرث الموسيقى الكلاسيكية العالمية والموروث الشعبي من إسبانيا مطلع القرن الماضي، مؤكداً على أهمية دور ومكانة مهرجان أبوظبي في المنطقة والعالم كاحتفالية ثقافية عريقة تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للفنون ومدينةً عالميةً للموسيقى».
فيما يجسد هذا الحدث الموسيقي الاستثنائي التزام المهرجان بتقديم المواهب العالمية، وتعزيز الفنون داخل المجتمع الثقافي النابض بالحياة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ليظل مهرجان أبوظبي في طليعة الفعاليات التي تعزز التبادل الثقافي والتميز الفني في المنطقة والعالم، ويؤكد مكانته كحدث ثقافي يقدّم على خشبته الفنانين العالميين للجمهور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان أبوظبي البيانو مهرجان أبوظبی

إقرأ أيضاً:

عزت لويس: أسلحة الحروب تدمر البيئة وتنتج عنها مخلفات خطرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 صرح دكتور عزت لويس رئيس وحدة الاوزون بوزارة البيئة، بأن كافة الأنشطة البشرية تؤثرعلى البيئة سواء إن كانت  أنشطة صناعية او متعلقة بالحروب والانبعاثات الكربونية، مؤكدًا على أن مايحدث بالساحة العالمية من الإبادة الفلسطينية والحرب الأوكرانية، يعزز من الاحتباس الحراري والكربونات بالعالم والتقلبات المناخية.


وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، بأن الحروب واستخدام الأسلحة المدمرة تدمر البيئة وينتج عنها مخلفات خطرة؛ كما أن تراكم المخلفات  ليس في صالح البيئة، موضحًا أن هذه الحروب دمرت البيئة الفلسطينية من تربة وماء وهواء وأشجار.


وشدد على ضرورة الدفن الآمن لمخلفات الحروب،  وأن بيئة الحروب تحتاج العديد والعديد من السنوات لكى تتعافي، نهيك عن تدمير الأرواح البشرية.
 
وأشار إلى أن الانبعاثات والشوائب الخاصة بالحروب تمكث في الجو مدة طويلة وتؤثرعلى جودة الهواء، وتلوثه وتؤثر على طبقة الاوزون  بمزيد من الأشعة الفوق بنفسيجية الخطيرة الناتجة من الشمس.
 
ونوه “لويس”، بأن كافة الأدخنه السمراء والانبعاثات الحرارية والكربونية التي تتصاعد من اي مكان على سطح الأرض تتسبب في تصاعد وتيرة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس وتؤثرعلى الغلاف الجوى وكذلك طبقة الاوزون، مشيرًا إلى أن حريق الغابات والذي يعد أمر طبيعي ليس من فعل بشر يؤثر على المناخ.

وتابع: "كافة الأسلحة التي تستخدم، وضرب النيران، والحرائق التي تحدث كلها تساهم في تغير المناخ، لما لها من تأثيرات سلبية كبيرة على المناخ".
 
 

مقالات مشابهة

  • ألعاب الواقع المعزز تجربة استثنائية في «مهرجان أم الإمارات»
  • برعاية عبد الله بن زايد.. الدورة الـ22 لمهرجان أبوظبي تنطلق 7 فبراير
  • شرطة أبوظبي تدعو السائقين لاستخدام «تطبيق ساعد» في «مهرجان ليوا الدولي»
  • مهرجان Social Media Festival يكرم نهال عنبر
  • مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامج دورته الثانية والعشرين لعام 2025
  • عبدالله بن زايد: مهرجان أبوظبي منصة تنقل للعالم رسالة الإمارات لإعلاء قيم السلام والتعددية
  • مهرجان قرية ليوا في أبوظبي يختار خرائط يانغو شريكاً رسمياً للملاحة
  • مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامجه تحت شعار أبوظبي: العالم في مدينة
  • مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامج دورته الـ22
  • عزت لويس: أسلحة الحروب تدمر البيئة وتنتج عنها مخلفات خطرة