نصف الإسرائيليين يفضلون انتخابات فور وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أظهر استطلاع للراي نشر اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 ، أن قرابة نصف الإسرائيليين يفضلون التوجه إلى انتخابات فور دخول أي وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ بقطاع غزة .
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن 45 بالمئة من الإسرائيليين أشاروا إلى أنهم يفضلون التوجه لانتخابات مباشرة حال دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن 28 بالمئة يفضلون بقاء الوضع على ما هو عليه، فيما قال 17 بالمئة إنهم يفضلون توسيع الحكومة لتضم حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة افيغدور ليبرمان، ولم يملك بقية المستطلعين رأيا محددا.
ولفت الاستطلاع إلى أن حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس واصل التقدم على حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أنه لو جرت الانتخابات اليوم لكان حزب "الوحدة الوطنية" حصل على 38 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120، أما حزب "الليكود" فيحصل على 18 مقعدا فيما يحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 12 مقعدا.
وحالياً فإن لدى "الوحدة الوطنية" في الكنيست 32 مقعدا فيما لدى "الوحدة الوطنية" 12 مقعدا و"هناك مستقبل" 24 مقعدا.
وقالت الصحيفة إنه بالإجمال، لو جرت الانتخابات اليوم فإن المعسكر المعارض لرئاسة نتنياهو للحكومة سيحصل على 69 مقعدا فيما يحصل معسكر نتنياهو على 46 مقعدا ويحصل تحالف القامة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الذي لا يدعم أي من المعسكرين 5 مقاعد.
وحالياً فإن لدى معسكر نتنياهو 64 مقعدا بالكنيست.
ومن أجل تشكيل حكومة يلزم الحصول على ثقة 61 عضوا على الأقل بالكنيست.
ويرى 49 بالمئة من الإسرائيليين أن غانتس أكثر ملائمة لمنصب رئيس الحكومة مقابل 32 بالمئة قالوا إن نتنياهو ملائم أكثر للمنصب.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجري لصالحها من قبل معهد "لازار" (خاص) وشمل عينة عشوائية من 511 إسرائيليا وكان هامش الخطأ 4.3%.
وتجري قطر ومصر جهودا حثيثة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل الى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
#سواليف
أكدت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين، أن الضغط العسكري الذي يتحدث به المسؤولون الإسرائيليون “يقتل أسرانا في غزة”، وذلك لاحقا لنشر #كتائب_القسام فيديو لإنقاذ مجموعة من الأسرى الذين قصفهم #جيش_الاحتلال.
وقالت العائلات إن “كل المستوطنين يريد إتمام #صفقة وتحرير جميع الأسرى بينما #نتنياهو يسعى لصفقة جزئية انتقائية”.
وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة، مشددة على أن إنهاء الحرب أصبح مطلب أغلبية المستوطنين.
مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن عن مقتل وإصابة 8 جنود بمعارك غزة 2025/04/26وأضافت عائلات الأسرى لدى المقاومة، أن “نتنياهو يتلاعب بأسرانا مثل قطع شطرنج بدلاً من إنجاز صفقة تنهي الحرب وتحررهم جميعاً”.
وأوضحت أنه “إذا لم ينجز نتنياهو صفقة شاملة فلا بد أن نسعى لإسقاطه من أجل تحرير أسرانا”.
ووفق عائلات الأسرى الإسرائيليين فإن “حماس مستعدة لتحرير الأسرى الإسرائيليين، ونتنياهو هو الذي يعارض، وجنودنا وعائلات الأسرى والقتلى الإسرائيليين هم الذين يدفعون ثمن تصرفات نتنياهو”.
وفي رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قالت: يجب إنهاء الحرب فوراً، وإبرام صفقة شاملة والإفراج عن كل أسرانا.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، مشاهد من عملية إنقاذ أسير إسرائيلي من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام.
وأظهر الفيديو سير المقاومين في النفق، ووصولهم إلى مكان وجود أسرى الاحتلال، ثم عملية الحفر وإزالة التراب عنهم، وإجراء عملية الإنقاذ الأولية لأحد الأسرى، وسط صراخ وعويل للأسير الذي تم إنقاذه، فيما أشارت في ختام الفيديو أنها ستذكر التفاصيل لاحقاً.
وعلقت منصة “حدشوت للو تسنزورا” العبرية على الفيديو بقولها: “حماس تنشر مقطع فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه سلاح الجو الإسرائيلي”.
وكانت كتائب القسام، قد نشرت اليوم السبت عن تفاصيل استهدافها لقوة إسرائيلية شرقي حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب بيان مقتضب عبر حسابها على منصة “تليجرام”، إن مقاتليها تمكنوا يوم أمس الجمعة من استهداف قوة إسرائيلية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بعدد من قذائف الـ”آر بي جي” و”الياسين 105″ والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
جاء إعلان القسام بعد أقل من 24 ساعة من إعلانها استهداف قوة أخرى في بلدة بيت حانون، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح وذلك عبر القنص ببندقية الغول.