قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 ، إن مقربين من وزير المالية ، بتسلئيل سموتريتش بالإسراع في الموافقة على مخططات لبناء 7000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وأضافت الصحيفة"يروج مسؤولو المستوطنات هذه الأيام لعقد لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية (الذراع التنفيذي لوزارة الدفاع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) وعلى جدول الأعمال الإسراع في المصادقة على آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية".



وتابعت: "تحديد موعد اجتماع اللجنة يتطلب موافقة على المستوى السياسي (في إشارة للحكومة)، وهو ما لم يحصل بعد، لكن الأطراف المهنية بدأت بالفعل في التخطيط لنطاق الموافقات التي ستمنح".

وقالت: "بحسب التقديرات، سيتم في هذه المرحلة تقديم مخططات حوالي 7000 وحدة سكنية إلى المراحل المختلفة، مع تقديم مخططات أكثر من 2000 منها إلى المرحلة النهائية من المصادقة".

وأشارت إلى أن الأرقام الخاصة بأعداد الوحدات السكنية (في إطار المستوطنات) "ليست نهائية، إذ يتم الانتهاء منها هذه الأيام".

ووفقا للصحيفة ،يحدد نطاق - البناء وموقعه - مديرية المستوطنات التي أنشأها الوزير سموتريتش بالتعاون مع رؤساء المجالس في المستوطنات ومع المسؤولين الأمنيين.

وفي السياق،أوضحت يديعوت أن مقربين من وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش يدفعون من أجل إتمام هذه الخطط".

ونقلت الصحيفة عن شلومو نعمان، رئيس مجلس مستوطنات "غوش عتصيون" (جنوبي الضفة الغربية) ورئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية: "صمتنا حتى الآن ينبع من إدراك أن دولة إسرائيل تمر بفترة معقدة للغاية، حيث العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية متوترة".

وأضافت: "حان الوقت لإنهاء التجميد وتحريرنا من التوجيه الأمريكي المخزي الذي يمنع على ما يبدو البناء اليهودي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".

وأشارت إلى أنه "يجري الترويج للبناء على خلفية الخطة الأمريكية الواسعة التي تتناول القضية الفلسطينية" في إشارة الى دعوة الإدارة الأمريكية لتنفيذ حل الدولتين.

وكانت لجنة التخطيط العليا الإسرائيلية، المسؤولة عن إقرار توسيع وإقامة المستوطنات، اجتمعت للمرة الأخيرة في يونيو/حزيران الماضي، بحسب الموقع العبري.

وشهدت السنوات الماضية ارتفاعا كبيرا بالنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، وفقا لمعطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية التي ترصد الاستيطان في الضفة الغربية.

وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة

لاقى قرار إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة وفرض الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة بالقدس، تنديداً عربياً واسعاً، معتبرين أن القرارات تعتبر تحدٍ صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة إقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدةً رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت من «العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية».
وفي سياق متصل، أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبراً إياه «انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال الفج».
كما قال البرلمان العربي، أمس، إن محاولات إسرائيل إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية والموافقة على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية هي محاولات خطرة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل متعمد. 
وأضاف أن «القرار يأتي في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التصعيد الخطر لانتهاكات المستوطنين المتطرفين وجرائمهم في الضفة الغربية». 
وحمل البرلمان العربي الجيش الإسرائيلي «تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود وتمثل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي كافة وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين». 
بدورها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016.
 كما حذرت المنظمة من خطورة استمرار إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية، داعيةً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حمل إسرائيل على وقف الحرب في قطاع غزة والإجراءات غير القانونية، التي ترتكبها في جميع أنحاء الارض الفلسطينية المحتلة.
دولياً، أدانت ألمانيا الخطط الإسرائيلية لإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وحثت تل أبيب على إلغاء قرارها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إن «سياسة إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتقوض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين».
وأضاف أن «توسيع المستوطنات الإسرائيلية يعرض السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة للخطر؛ ولذلك ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع الفوري عن قراراتها».
وأشار فيشر إلى أن حكومة بلاده «تدين بوضوح ما يسمى بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية الإسرائيلية، والموافقة على المساكن الجديدة بالضفة الغربية».

مقالات مشابهة

  • مصر: شرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية جديدة بالضفة انتهاك القانون الدولي
  • مبعوث أممي: إضفاء الشرعية على مستوطنات جديدة بالضفة يثير القلق
  • مبعوث أممي: إضفاء الشريعة على مستوطنات جديدة بالضفة يثير القلق
  • العرب ينددون ويشجبون ويستنكرون بعد قرار توسيع الإستيطان في الضفة
  • الاتحاد الأوروبي: شرعنة "إسرائيل" بؤر استيطانية بالضفة "تقويض للسلام"
  • إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • مصر تدين إعلان إسرائيل شرعنة 5 مواقع استيطانية في الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة 5 بؤر استيطانية جديدة في #الضفة_الغربية
  • ألمانيا تدين خطة إسرائيل لإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية بالضفة