مسيرات جماهيرية في المحويت تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الثورة نت../
خرجت بمحافظة المحويت اليوم عشر مسيرات جماهيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة ملتزمون حتى النصر”.
وندد أبناء المحويت بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.. مجددين التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأعلن المشاركون في المسيرات جهوزيتهم لتقديم الغالي والنفيس وبذل التضحيات في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وباركت البيانات الصادرة عن المسيرات عمليات القوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية حتى إيقاف العدوان الصهيوني ودخول الغذاء والدواء إلى غزة.
وأعلنت النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
واستنكرت استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة على مرأى ومسمع من العالم، وفي ظل تواطؤ عربي معيب تجاه تلك المجازر.. منددة بصمت الحكام المتخاذلين وانحيازهم المكشوف إلى العدو الصهيوني الغاصب.
وجددت البيانات تأييد الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مساندة المقاومة الفلسطينية، والانتصار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى تحقيق النصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة