الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يحتفي بسيزا قاسم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استضاف الصالون الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة للاحتفاء بالكاتبة والأكاديمية سيزا قاسم.
شارك في الندوة الدكتورة فريال غزول، والدكتور طارق النعمان، وأدارها الدكتور صبري حافظ.
في بداية الندوة تحدث الدكتور صبري حافظ عن علاقته بسيزا قاسم، مؤكدا أنها كانت قامة وقيمة ضخمة في موقعنا الأدبي والنقدي على مدار طويلة وكانت تتميز بالنزاهة والوعي النقدي المقارن.
وأضاف الدكتور صبري حافظ: عرفت سيزا قاسم في أوائل ثمانينات القرن الماضي حين تزاملنا معا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بناء الرواية لسيزا قاسم
وتحدث صبري حافظ عن كتاب بناء الرواية لسيزا قاسم مؤكدا أنه يمثل نقلة نوعية في الخطاب النقدي العربي والمصري، لأنه كتاب ينم عن معرفة واسعة وقدرة على التعامل مع المناهج الغربية النقدية الواسعة وعلى رأسها البنيوي، فهو يعد نقلة كبيرة في مسيرة النقد الأدبي المصري.
واشار إلى تأكيد سيزا قاسم على ضرورة المعرفة النقدية وضرورة الاختلاف مع الغير وهذا ما جعلها تختلف مع أستاذتها سهير القلماوي، مشددا على أنها لم تحصل على المكانة التي تستحقه في الحقل التعليمي الأكاديمي.
من جانبها تحدثت العراقية الدكتورة فريال غزول أستاذة الأدب الإنجليزي بالجامعة الأمريكية، عن علاقتها بسيزا قاسم، موضحة أنها التقتها أول مرة عام 1979،عندما بدأت التدريس بالجامعة الأمريكية فور حصولهل على الدكتوراه.
وتابعت ومع أن سيزا كانت تخصص لغة عربية كانت تدرس الأدب الإنجليزي والفرنسي وجذبتني بشخصيتها الفذة، ولقائي معها كان مفصليا في تاريخي الفكري والشخصي حيث احتضنتني وفتحت لي الأبواب إلى النخبة الثقافية في القاهرة، وأدخلتني في نسيج ثقافة القاهرة، حيث عرفتني على صبري حافظ ونصر حامد أبو زيد وغيرهم من المثقفين المميزين.
وتابعت كل من يعرفه سيزا قاسم يشهد لها بالانفتاح والإتقان والتبحر، وعلمتنا اتقان اللغة العربية، باعتبارها وعاء الفكر ولا يجوز أن نقدم فكرا في وعاء مشروخ.
وختمت فريال غزول: يغيب الجسد وتبقى الكلمة، فقد تغادرنا سيزا قاسم إلا أنها حاضرة في أعمالها، فالمفكرون لا يموتون إلا قليلا.
فيما الدكتور طارق النعمان أن سيزا قاسم كانت حازمة وصارمة صرامة حديدية، ولا تسمح أبدا بأي شيء ينتهك العلم وكانت مولعة بالإتقان العلمي ولا تعرف في العلم أي نوع من أنواع التهاون.
وأكد أن سيزا قاسم أول من عرف بالبنيوية في العالم العربي بعد كتاب زكريا إبراهيم بعنوان مشكلة البنية، وجاءت بعده سيزا قاسم في كتابها بناء الرواية وتحدثت بشكل مفصل عن المنهج البنيوي، كما أنها من أوائل المؤسسين للدراسات السيموطيقية في العالم العربي.
وأوضح أن سيزا لم تنتج كما كبيرا لكنها أنتجت كما نوعيا استثنائيا في تاريخ الثقافة العربية، فهي كانت حريصة على النقد التطبيقي من خلال كتبها، وكانت مولعة بدراسة الأدب المقارن، كما أنها كانت مهتمة بالتراث والمعاصرة.
وتحدثت منى أنيس عن علاقتها بسيزا قاسم قائلة " من بداية الثمانينات وكنت أعيش في انجلترا أجهز رسالة دكتوراه لم تكتمل في الأدب المقارن وجئت مصر في بداية الثمانينات وعرفت سيزا من كتاباتها وأعجبت بها وتعرفت عليها عن طريق دكتورة أمينة رشيد، وكنت منبهرو بها جدا لأن كانت تعرف الآداب العربية بعمق وكذلك كلمة جيدا للأدب العربي وتراثه، وسيزا عرفتني على اشياء كثير في الادب العربي عموما في بدايات القرن التاسع عشر والعشرين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة العامة لقصور الثقافة مصر للمعارض الدولية برنامج وزارة الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب أحدث إصدارات الثقافة الثقافة المحافظات الحدودية سیزا قاسم
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح الأقرب لحصد جائزة رابطة الكتاب | تفاصيل
كشف الإعلامي أمير هشام عن تصريحات بول مكارثي الرئيس التنفيذي لرابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية بشأن الفائز بجائزة رابطة الكتاب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك .
بول مكارثي: محمد صلاح متفوق بفارق كبير في سباق جائزة رابطة الكتابو قال بول مكارثي:"
محمد صلاح متفوق بفارق كبير في سباق جائزة رابطة الكتاب هذا الموسم وبالطبع هو الأقرب لـحصدها بفارق كبير عن أقرب منافسيه، صلاح يقدم مستوي مذهل مع ليفربول وهو قريب من تجديد تعاقده مع الريدز لمدة ثلاثة مواسم بالمقابل الذي يريده".
وكان حقق النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الانجليزي، أرباحًا مالية ضخمة من صفقات الرعاية وحقوق استخدام صورته، وفقًا لما أوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وكشفت الصحيفة أن شركة "Salah UK Commercial Ltd"، المملوكة لصلاح والمسؤولة عن حقوق صوره، سجلت أصولًا تقدر بنحو 36.7 مليون جنيه إسترليني، بزيادة بلغت 3.3 مليون جنيه عن العام الماضي، ما يعادل نحو 275 ألف جنيه شهريًا تضاف إلى راتبه في ليفربول.
وتأسست الشركة في عام 2014، أثناء فترة احتراف صلاح في تشيلسي، وتضم قائمة رعاة النجم المصري عددًا من العلامات التجارية العالمية مثل أديداس، بيبسي، فودافون، أوبر، وأوبو.
ومن المتوقع أن ترتفع أرباح الشركة مستقبلًا، خاصة إذا توصّل صلاح إلى اتفاق جديد مع ليفربول يتضمن تحسينًا في بنود حقوق الصور.
ويُذكر أن صلاح كان قد دخل في أزمة شهيرة مع الاتحاد المصري لكرة القدم عام 2018، بعد استخدام صورته على طائرة المنتخب المتجهة إلى كأس العالم دون إذنه، ما اعتبره انتهاكًا لعقوده التجارية، خصوصًا مع شركة فودافون، في ظل رعاية شركة "WE" للمنتخب.