بوابة الوفد:
2024-07-03@13:19:30 GMT

الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يحتفي بسيزا قاسم

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

استضاف الصالون الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة للاحتفاء بالكاتبة والأكاديمية سيزا قاسم.

شارك في الندوة الدكتورة فريال غزول، والدكتور طارق النعمان، وأدارها الدكتور صبري حافظ.
في بداية الندوة تحدث الدكتور صبري حافظ عن علاقته بسيزا قاسم، مؤكدا أنها كانت قامة وقيمة ضخمة في موقعنا الأدبي والنقدي على مدار طويلة وكانت تتميز بالنزاهة والوعي النقدي المقارن.


وأضاف الدكتور صبري حافظ: عرفت سيزا قاسم في أوائل ثمانينات القرن الماضي حين تزاملنا معا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 بناء الرواية لسيزا قاسم 


وتحدث صبري حافظ عن كتاب بناء الرواية لسيزا قاسم مؤكدا أنه يمثل نقلة نوعية في الخطاب النقدي العربي والمصري، لأنه كتاب ينم عن معرفة واسعة وقدرة على التعامل مع المناهج الغربية النقدية الواسعة وعلى رأسها البنيوي، فهو يعد نقلة كبيرة في مسيرة النقد الأدبي المصري.
واشار إلى تأكيد سيزا قاسم على ضرورة المعرفة النقدية وضرورة الاختلاف مع الغير وهذا ما جعلها تختلف مع أستاذتها سهير القلماوي، مشددا على أنها لم تحصل على المكانة التي تستحقه في الحقل التعليمي الأكاديمي. 
من جانبها تحدثت العراقية الدكتورة فريال غزول أستاذة الأدب الإنجليزي بالجامعة الأمريكية، عن علاقتها بسيزا قاسم، موضحة أنها التقتها أول مرة عام 1979،عندما بدأت التدريس بالجامعة الأمريكية فور حصولهل على الدكتوراه.
وتابعت ومع أن سيزا كانت تخصص لغة عربية كانت تدرس الأدب الإنجليزي والفرنسي وجذبتني بشخصيتها الفذة، ولقائي معها كان مفصليا في تاريخي الفكري والشخصي حيث احتضنتني وفتحت لي الأبواب إلى النخبة الثقافية في القاهرة، وأدخلتني في نسيج ثقافة القاهرة، حيث عرفتني على صبري حافظ ونصر حامد أبو زيد وغيرهم من المثقفين المميزين.
وتابعت كل من يعرفه سيزا قاسم يشهد لها بالانفتاح والإتقان والتبحر، وعلمتنا اتقان اللغة العربية، باعتبارها وعاء الفكر ولا يجوز أن نقدم فكرا في وعاء مشروخ. 
وختمت فريال غزول: يغيب الجسد وتبقى الكلمة، فقد تغادرنا سيزا قاسم إلا أنها حاضرة في أعمالها، فالمفكرون لا يموتون إلا قليلا. 
فيما الدكتور طارق النعمان أن سيزا قاسم كانت حازمة  وصارمة صرامة حديدية، ولا تسمح أبدا بأي شيء ينتهك العلم وكانت مولعة بالإتقان العلمي ولا تعرف في العلم أي نوع من أنواع التهاون. 
وأكد أن سيزا قاسم أول من عرف بالبنيوية في العالم العربي بعد كتاب زكريا إبراهيم بعنوان مشكلة البنية، وجاءت بعده سيزا قاسم في كتابها بناء الرواية وتحدثت بشكل مفصل عن المنهج البنيوي، كما أنها من أوائل المؤسسين  للدراسات السيموطيقية في العالم العربي.
وأوضح أن سيزا لم تنتج كما كبيرا لكنها أنتجت كما نوعيا استثنائيا في تاريخ الثقافة العربية، فهي كانت حريصة على النقد التطبيقي من خلال كتبها، وكانت مولعة بدراسة الأدب المقارن، كما أنها كانت مهتمة بالتراث والمعاصرة. 
وتحدثت منى أنيس عن علاقتها بسيزا قاسم قائلة " من بداية الثمانينات وكنت أعيش في انجلترا أجهز رسالة دكتوراه لم تكتمل في الأدب المقارن وجئت مصر في بداية الثمانينات وعرفت سيزا من كتاباتها وأعجبت بها وتعرفت عليها عن طريق دكتورة أمينة رشيد، وكنت منبهرو بها جدا لأن كانت تعرف الآداب العربية بعمق وكذلك كلمة جيدا للأدب العربي وتراثه، وسيزا عرفتني على اشياء كثير في الادب العربي عموما في بدايات القرن التاسع عشر والعشرين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة العامة لقصور الثقافة مصر للمعارض الدولية برنامج وزارة الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب أحدث إصدارات الثقافة الثقافة المحافظات الحدودية سیزا قاسم

إقرأ أيضاً:

اكتشافات جديدة حول كائن فضائي.. صاحب الأصابع الثلاثة

اكتشفت دراسة جديدة معلومات إضافية حول أحد الكائنات الفضائية المسماة "ماريا"، وصاحب الأصابع الثلاثة الذي تم اكتشافه في بيرو بأمريكا الجنوبية.

ووجد تحليل تصويري حديث على أحد الكائنات المسماة «ماريا» أن لديها أوجه تشابه بيولوجية مع تلك الموجودة لدى الإنسان، ولكن مع "العديد من الاختلافات الهيكلية المورفولوجية والتشريحية".

ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية عن الدراسة، أن العلماء لاحظوا أن عظام الكائن تتدفق بسلاسة تحت الغلاف المحنط، وهي نفس الطريقة الموجدة في جميع أنحاء جسم الإنسان، أما جمجمته فلم تُظهر أي علامات على تشوه الجمجمة الاصطناعي.

وتمكن الفريق البحثي أيضاً من تأريخ المومياء إلى ما بين 240 بعد الميلاد و383 بعد الميلاد، «ما يشير إلى تعايشها مع حضارة نازكا القديمة» حسب ما جاء في الدراسة.

وكانت ماريا، التي تحمل علامة «M01» واحدة من ست مومياوات تم العثور عليها داخل المقبرة في نازكا، وهي مدينة في جنوب بيرو، حيث تم العثور على هذه المومياوات في عام 2017 كما تم اكتشاف طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر وأربعة ذكور.



وعثر الصحافي وأخصائي طب العيون خايمي موسان على المومياوات واستعرض العديد منها أمام الكونغرس المكسيكي، مدعياً أنها كائنات غريبة سارت على الأرض ذات يوم.

وفي حين لم يتنازل موسان عن قصته، فإن الخبراء على يقين بأن المومياوات ليست أكثر من دمى يتلاعب بها لصوص القبور.

وفي عام 2018 بعد عام واحد من الإعلان عن الاكتشاف، خلص العلماء من أربعة تحليلات مستقلة على الأقل لعينات الحمض النووي ومواد المومياء الأخرى إلى أنها تم تعديلها، وهي مومياوات ما قبل كولومبوس. لكن هذه الادعاءات لم توقف موسان وغيره من الباحثين في مساراتهم.

وأجريت الدراسة الأخيرة من قبل فريق من الباحثين في بيرو الذين أجروا اختبارات مختلفة على ماريا. وأجرى الفريق فحص التكبير، مما سمح لهم بالنظر إلى الداخل ورؤية أن المومياء كانت تفتقر إلى الشعر والأذنين الخارجيتين، ولم يكن بها سوى فتحات قنوات الأذن.

وجاء في الدراسة المنشورة في مجلة الإدارة الاجتماعية والبيئية: «إن الميزة الأبرز في الجمجمة هي استطالتها الكبيرة، دون وجود علامات خارجية لضغط الجمجمة من عوامل خارجية".

وأضافت: «على وجه التحديد، فإن قبو الجمجمة هو الذي يُظهر نمواً وتطوراً غير نمطيين، يشبه النمط الظاهري لدوليكوسيفاليك». وتابعت الدراسة: «بالإضافة إلى ذلك، حجم الجمجمة أكبر بنسبة 30 بالمائة من حجم جمجمة الإنسان العادي".

وكشفت فحوصات المخلوق الداخلي أن لديه عيوناً منتفخة وفكين علويين وسفليين بارزين. وكانت ماريا تفتقر إلى ستة أسنان والباقي متآكل بشدة، كما كانت ثلاثة أضراس عقل مفقودة. ومع ذلك، لاحظ الفريق أن «السمات الأكثر لفتاً للانتباه وغير العادية للجسم البشري موجودة في يديه وقدميه".

وذكر الفريق البحثي أن عرض العظام في كف الرسغ وأجزاء قاعدة الأصابع الثلاثة انتقل بسلاسة وبشكل موحد، وهو ما يجعل الأيدي تبدو واسعة مثل يد الإنسان، ولكن أطول بثماني بوصات.

وأضاف الباحثون في الدراسة: «من الجدير بالذكر أن كل إصبع من اليد يحتوي على أربع كتائب، على عكس الكتائب الثلاثة لدى الإنسان العادي".



وتتدفق عظام القدم بسلاسة إلى أصابع القدم الثلاثة، وبعرض مماثل لعرض قدم الإنسان ولكنها أطول بكثير بتسع بوصات.

وجاء في الدراسة: «على مستوى أصابع القدم، هناك أيضاً أربع سلاميات ملحوظة في كل من أصابع القدم الثلاثة، بينما في البشر العاديين لا يوجد عادةً سوى ثلاث سلاميات لكل إصبع قدم".

وبالمقارنة مع قدم الإنسان الطبيعية، فإن عظمة العقبية لماريا، والتي تشكل الكعب، تظهر شكلاً وبنية مختلفين.

وعادةً ما تحتوي عظام العقبي البشرية على نتوء كبير في الخلف يساعد في دعم وزن الجسم والحفاظ على التوازن عند الوقوف بشكل مستقيم على قدمين. ومع ذلك، فإن ماريا تفتقد نتوءاً كبيرة، ما يشير إلى أنها مشت منحنية من أجل البقاء مستقرة.

وأحد جوانب ماريا التي أعلنها موسان هو أنها كانت حاملاً عندما تم تحنيطها. ووجدت الدراسة الجديدة أن المومياء كانت «مشربة بمسحوق أبيض» يعرف باسم التراب الدياتومي المصنوع من بقايا متحجرة من الطحالب المجهرية. وهذا المسحوق الطبيعي غير ضار للإنسان ولكنه يستخدم في المبيدات الحشرية لأنه يقتل الحشرات من خلال الجفاف.

كما حدد تحليل التصوير أن المخلوق يعاني من التهاب المفاصل في يديه وقدميه، إلى جانب تلف العمود الفقري.

وكتب الباحثون: «العينة M01 بناءً على السمات التشريحية المورفولوجية لبنية عظام الحوض، متوافقة مع الحوض النسائي وتتوافق مع فرد أنثى".

وأضافوا: «ومع ذلك، على مستوى الجمجمة، فإنه يُظهر ميزات أندرويد (ذكورية عادةً) وتتميز بنتوءات جمجمية بارزة مثل المقطب، والبروز القذالي الخارجي، والناتئ الخشاء، وعظام الجمجمة السميكة بشكل ملحوظ".

وتابعوا: «استناداً إلى تحليل التصوير المورفولوجي والتصوير المقطعي السطحي، تم التوصل إلى أن العينة M01 عبارة عن جسم بشري جاف له بنية بيولوجية مشابهة للبشر، ولكنه يظهر العديد من الاختلافات الهيكلية والتفردات المورفولوجية والتشريحية".

مقالات مشابهة

  • استعراض كتاب بحوث في آثار ملتقى الجوف عبر ملتقى القراءة في مركز السديري الثقافي
  • ندوة حوارية مع الفنان صالح الحايك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة
  • مهرجان فاس الدولي لفن الخط يحتفي بـجائزة البدر
  • مهرجان فاس الدولي لفن الخط يحتفي بـ”جائزة البدر” ضيف شرف دورته التاسعة
  • "ما فوق الضريح وجولة ميم المملة" يفوزان في مهرجان تورنتو للفيلم العربي
  • جائزتان لـ جولة ميم المملة وما فوق الضريح في مهرجان تورنتو للفيلم العربي
  • مهرجان فاس الدولي لفنّ الخطّ يحتفي بـ”جائزة البدر” ضيف شرف دورته التاسعة
  • كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشيد بمعرض «رحلة قصقوصة قماش» بكلية التربية النوعية
  • اكتشافات جديدة حول كائن فضائي.. صاحب الأصابع الثلاثة