هيئة الأدب والنشر والترجمة تحتفي في اليابان بخريجي برنامج أسس صناعة المانجا في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_واس
احتفت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم بتخريج المشاركين في النسخة الثانية من برنامج أسس صناعة القصص المصورة “المانجا”، البرنامج التدريبي الذي يُقام بالتعاون مع شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” مستهدفاً موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن، وذلك في حفلٍ أُقيم في أكاديمية كادوكاوا في مدينة طوكيو اليابانية، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، والرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج الدكتور عصام أمان الله بخاري.
أخبار قد تهمك اليابان تعلق تمويل الأونروا 29 يناير 2024 - 7:42 صباحًا هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تواصلان إثراء الموهوبين عبر برنامج “جيل الأدب” 22 يناير 2024 - 2:22 مساءً
وتضمن البرنامج 5 مراحل رئيسية، بدأت بورش العمل الافتراضية التي قدمت نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تلتها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً، ومن ثم أطلقت مسابقة “منجنها” لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا, وأخيراً أُطلقت مسابقة “مانجا القصيد” لتحويل القصائد العربية إلى مانجا.
وتجاوز عدد المسجلين في البرنامج 1,700 متدرب ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 75 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 75 قصة مصورة، واُبتعث 14 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 130 مشاركة في مسابقة “منجنها”، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة “مانجا القصيد”.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة “المانجا” بالتعاون مع شركة مانجا للإنتاج، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليابان هيئة الأدب والنشر والترجمة هیئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي يحذر من تدهور وضع الأمن الغذائي في اليمن
حذّر برنامج الغذاء العالمي من وضع الأمن الغذائي في اليمن، الذي قال إنه بات "مثيراً للقلق بشكل خطير".
وقال البرنامج في تقرير حديث عن حالة الامن الغذائي الصادر أمس الأحد، "خلال شهر نوفمبر 2024، عانى حوالي 61% من الأسر التي شملها الاستطلاع من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي".
وأوضح أن التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم المناطق بمناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، كانت العوامل الرئيسية وراء هذا الوضع المقلق.
وذكر التقرير أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء بلغ 64% من الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة و59% في سيطرة الحوثيين، فيما تجاوزت كل محافظة في اليمن عتبة "عالية للغاية" تبلغ 20% للاستهلاك السيئ للغذاء، باستثناء مدينة صنعاء والمحويت.
وأشار البرنامج إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق الحكومة ، حيث انخفضت قيمة الريال اليمني بنسبة 26% على أساس سنوي وخسر 72% من قيمته مقابل الدولار الأميركي على مدى خمس سنوات، مؤكداً أن ذلك ساهم في ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية وارتفاع تكلفة سلة الغذاء الدنيا طوال عام 2024.
ونوه البرنامج إلى أنه ونتيجة لقلة التمويل خفض برنامج الأغذية العالمي أهداف المساعدات الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة من 3.6 مليون إلى 2.8 مليون مستفيد خلال دورة المساعدات الغذائية الرابعة لعام 2024.