أعاد ركن الأدوات الزراعية القديمة التي تشتهر بها منطقة الباحة المهرجان الزراعي الثاني بمحافظة قلوة لأذهان زوار المهرجان تلك الأدوات التي سخّرها المزارعون قديمًا لحراثة الأرض وحصادها.

وتُمثِّلُ حرفةُ الزراعة في منطقة الباحة إحدى أهم الحرف التي مارسها الإنسان منذ القدم ، والمدرجات الزراعية شاهد على العمق التاريخي، وما زالت تحكي قصة الإنسان الذي بناها حجرًا حجرًا، وزرعها بأنواع المحاصيل، وحافظ عليها فهي المورد الاقتصادي والزراعي للمدن المجاورة، ومازال بعض المزارعين بالمنطقة متمسكين بتلك الأدوات القديمة في حراثة وزراعة الأرض ، على الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الرشيدة للمزارعين من قروض ومعونات وإرشادات في سبيل تحديث أنماط الزراعة والري.


وأضاف عدد من المزارعين المشاركين في المهرجان أنه لم تكن حراثة الأرض وزراعتها وحصادها بالأمر السهل للمزارع قديماً كما هو الحال هذه الأيام مع توفر الأدوات والتقنيات الحديثة.

وأكدوا أهمية تعريف الأجيال بهذه الأدوات التي كان يستخدمها الأجداد والآباء في حرفة الزراعة، ومنها آلةُ المحراث التي لا يزال عدد منهم يستخدمونها في زراعة أراضيهم التي لا تستطيع الآلات الزراعية الحديثة الوصول إليها لوعورة الطرق المؤدية للمدرجات الزراعية، وكان من أبرز الصناعات الخشبية التي كان تنتح قديماً, إضافة إلى المحال، والدراج، واللومة، والسحب والمحطب والمحش والكير وحجر الدياس، فالرعال الذي يستخدم قديما لرفع المياه من الآبار.

يذكر أن المهرجان الزراعي الثاني محافظة قلوة ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة يشارك فيه 30 مزارعًا، و7 أركان حكومية، و 4 أسر منتجة وريفية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منطقة الباحة المهرجان الزراعي

إقرأ أيضاً:

مشروع ترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية بالفيوم

تنظيم يوم حقل في إطار جهود مشروع ترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية، وذلك تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بالوزارة، وبالتنسيق مع الدكتور أنور عيسي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتورة أمل إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد.

مياه الفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه ظاهرة فلكية فريدة في الفيوم: تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون

أقيم الحدث في مركز طامية بناحية قصر رشوان، بمزرعة المزارع محمد عيد عيسوي، حيث تمت زراعة القمح باستخدام تقنية الزراعة على المصاطب. حضر الفعالية عدد من الخبراء والمسؤولين.

أمن الفيوم يعيد 4 ملايين جنيه لتاجر أعلاف بعد تعرضه للسرقة بالإكراه محاكمة المتهم بقتل والدته وهتك عرض شقيقته وقتلها في الفيوم

 

في كلمته، استعرض الدكتور أحمد علي زين العابدين التوصيات الفنية الخاصة بمحصول القمح بدءًا من الخدمة وحتى الحصاد، مسلطًا الضوء على أهمية استخدام تقنية التسوية بالليزر والزراعة على المصاطب لما لها من فوائد كبيرة، من بينها:

1. توفير مياه الري بنسبة تصل إلى 30%.


2. تقليل كمية التقاوي بنسبة 25%.


3. زيادة كفاءة الأسمدة الأزوتية.


4. تحسين أداء المكافحة المتكاملة للحشائش والآفات.


5. تقليل فرص رقاد القمح بعد الري في حال هبوب الرياح.


6. زيادة التفريع وعدد السنابل، مما يعزز إنتاجية المحصول.

أكد الحضور أن هذه التقنية تساهم في تحسين جودة المحصول وخفض التكاليف، بجانب دعم استدامة الموارد المائية، وهو ما يتماشى مع الجهود الوطنية لترشيد استخدام المياه في الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.

يعد هذا اليوم الحقل خطوة إضافية نحو توعية المزارعين بأحدث التقنيات الزراعية، مع التركيز على تحقيق إنتاجية أعلى بأقل تكلفة، بما يدعم الاقتصاد الزراعي ويعزز التنمية الريفية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يحرك عجلة الاقتصاد في المناطق القريبة من المهرجان
  • «زراعة البحيرة»: وقف صرف الأسمدة المدعمة للمتعدين على الأراضي الزراعية
  • الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذها
  • مشروع ترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية بالفيوم
  • «مهرجان أم الإمارات».. يعزز الروابط الاجتماعية
  • “حرفة وقصة” .. أصالة وإبداع في ركن الطفل بمعرض جدة للكتاب 2024
  • 3 وزراء يفتتحون الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصر بالمنيا
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة سبل التعاون الزراعي المشترك
  • مهرجان القمح في مليحة يعزز ممارسات الأمن الغذائي
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة بالقاهرة سبل التعاون الزراعي المشترك