فيلم مغربي يحصد الجائزة الكبرى بـ«سينمانا» العُماني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
بعد فوزه بجائزة أحسن فيلم عربي في مهرجان الإسكندرية لسينما البحر الأبيض المتوسط، وجوائز أخرى عربية ومغربية وعالمية، يعود الفيلم المغربي «صحاري.. سلم وسعى» لمخرجه مولاي الطيب بوحنانة ليتوج بالجائزة الكبرى في «مهرجان سينمانا الدولي»، الذي اختتم مساء الأربعاء 31 يناير بسلطنة عُمان.
خلال تسلمه الجائزة، قال بوحنانة «فخر لنا كمغاربة وكأبناء الأقاليم الجنوبية أن نمثل المغرب في التظاهرات السينمائية الدولية، حيث تُوج فيلمنا بجوائز مهمة في مصر والهند وبلجيكا، وأخيراً بسلطنة عمان، فهنيئا لكل فريق عمل (صحاري.
شهد مهرجان «سينمانا» في دورته الخامسة مشاركة عدد من الأفلام في مسابقته الرسمية وهي: «صحاري.. سلم وسعى» من المغرب، و«أيام الرصاص» من سوريا، و«المرهقون» من اليمن، و«وداعا جوليا» من السودان، و«حمى البحر المتوسط» من فلسطين، و«وراء الباب» من العراق، و«اختيار مريم» من مصر.
أما أحداث فيلم «صحاري.. سلم وسعي»، فتدور في سبعينيات القرن الماضي، حول كل من أحمد والسالكة وعمار، وهم ثلاثة أشقاء من مدينة العيون المغربية قرروا، بعد نهاية المسيرة الخضراء (1975) أن يفترقوا ويعيش كل واحد منهم حياته بمفرده، لكن الظروف تدفعهم للقيام بثلاث اختيارات مختلفة إبان خروج المستعمر من الصحراء المغربية سنة 1975، فاختار الأول الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، فيما التحقت السالكة بمخيمات تندوف بالجزائر، في حين اختار الأخ الثالث الحياد وفضل العيش وسط الصحراء الموريتانية.
وبعد سنوات من الفراق، سرعان ما تجمع الظروف الأشقاء الثلاثة، بعد أن تعرضت والدتهم لوعكة صحية، حيث قرر الابن أحمد بذل ما في وسعه، في سبيل البحث عن شقيقيه، ولم شمل الأسرة من جديد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيلم السينما المغرب
إقرأ أيضاً:
مدبولي: تنفيذ خطط الحكومة على مدى قصير أكثر فاعلية بسبب الظروف العالمية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة قامت بوضع رؤية حتى عام 2030، لكن في ظل عدم اليقين في العالم كله ليس هناك إمكانية لوضع خطط لمدى زمني بعيد، متابعًا: «الأكثر مصداقية في ظل عدم الاستقرار هو وضع خطة على مدى قصير، ولهذا جرى تقسيم الخطة خلال الفترة الرئاسية حتى 2030».
أضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم، أنه خلال النصف الأول من هذه الفترة سيجري تنفيذ مشروعات بعينها تحقق الرؤية كاملة، وهذا الطبيعي بالنسبة لأي حكومة، أن تضع خطة ما بين فترة 3 إلى 4 سنوات.
أشار إلى أن الهدف خلال الثلاث سنوات الأولى هو بدء البرامج التنفيذية بشكل ملموس للمواطن، مؤكدًا أن الحكومة يجب أن تضع نصب أعينها فترة زمنية محددة تنجز فيها أكبر قدر من المشروعات.