أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم، الجمعة، عمق الأخوة الصادقة وعلاقات الشراكة المتميزة مع دولة الجزائر في كل المجالات، مشيرا إلى حرص بلاده على الارتقاء بهذه العلاقات الى أعلى المستويات.

وجاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال استقباله بقصر قرطاج وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف، الذي يزور تونس حاملا رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لنظيره التونسي، وذلك وفقا لبيان الرئاسة التونسية.

وأشار سعيد إلى ضرورة تعزيز التكامل بين البلدين عبر استشراف آليات وطرق عمل متجددة تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، ومن بينها تنمية المناطق الحدودية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمارات في البلدين.

وأكد الرئيس التونسي اعتزاز بلاده بتاريخها المشترك مع الجزائر وإيمانها الراسخ بوحدة المصير، مجددا التأكيد على تمسك بلاده بسنة التشاور والتنسيق بين القيادتين في البلدين وتوحيد الرؤى والمواقف بخصوص جميع المسائل الإقليمية والدولية لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم.

وتطرق الرئيس التونسي -خلال المباحثات- إلى القضية الفلسطينية، حيث أكد موقف بلاده الثابت من الحق الفلسطيني ومساندتها الدائمة لشعبها الأبي في كفاحه من أجل إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس التونسي عبدالمجيد تبون المجالات الشراكة المتميزة الرئیس التونسی

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا المقبل يؤكد أن بلاده “ستنتصر” أمام تهديدات ترامب

10 مارس، 2025

بغداد/المسلة: هاجم رئيس وزراء كندا المقبل مارك كارني الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا في كلمة ألقاها بعد انتخابه أن بلاده “ستنتصر” و”لن تكون أبدا جزءا من الولايات المتحدة، بأي شكل من الأشكال”.

قال كارني مساء الأحد “الكنديون جاهزون دائما عندما يواجهون تحديا من أحد. ينبغي على الأميركيين ألا يخطئوا. ففي التجارة كما في الهوكي، كندا ستنتصر”، في إشارة إلى الرياضة التي يتنافس عليها البلدان.

قال كارني في خطاب ألقاه بعد انتخابه زعيما جديدا للحزب الليبرالي ورئيسا للحكومة المقبلة خلفا لجاستن ترودو، إن “دونالد ترامب يهاجم الأسر والعمال والشركات الكندية، ولن نسمح له بأن ينجح في مسعاه”.

أطلق ترامب حربا تجارية عبر فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، مكررا رغبته بأن يجعل منها “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”.

وقال كارني البالغ من العمر 59 عاما إن “الأميركيين يريدون مواردنا ومياهنا وأرضنا وبلدنا، وإذا نجحوا فسوف يدمرون أسلوب حياتنا”.

واوضح في خطاب تناوب فيه على الحديث بالإنكليزية والفرنسية “في الولايات المتحدة … لن يُعطَ قط الحق في اللغة الفرنسية … متعة الحياة والثقافة واللغة الفرنسية هي جزء من هويتنا”.

وتعهد كارني، وهو حاكم سابق لبنك كندا خبرته السياسية محدودة، “ببناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة”.

ويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو الذي أعلن في كانون الثاني/يناير تنحّيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.

ولكن من غير المرجح أن يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يُفترض أن تُجرى الانتخابات في موعد أقصاه تشرين الأول/أكتوبر.

انتخابات
وفي قصر المؤتمرات في العاصمة أوتاوا حيث نُصبت الأعلام الكندية تحت أضواء حمراء، هي لون راية الحزب، علا الهتاف عند إعلان النتائج.

واعتبر الناشط شون كروز التصويت مرادفا للأمل “إنها نتيجة جيدة. نحن بحاجة إلى وجه جديد في الحكومة ووجه جديد داخل الحزب”.

واعربت لوزميندا لونكينز التي أرتدت ملابس حمراء عن سعادتها لوجود حزب قوي في مواجهة المحافظين الذين يؤكدون أن “البلاد منهارة” مضيفة “لكن هذا خطأ. دونالد ترامب نجح في توحيد البلاد، وأصبح لدينا الآن عدو مشترك!”.

من جهته شدد ترودو في خطاب وداعي ألقاه أمام أنصار الحزب، على أن كندا تواجه “تحديا وجوديا” بسبب تهديدات ترامب.

ويتعين على كارني، المتحدر من غرب كندا، أن يرص صفوف حزبه سريعا استعدادا للانتخابات المقبلة.

وقال كاميرون دي أندرسون من جامعة ويسترن أونتاريو “إنه يعد المرشح الوحيد الذي يمنح الليبراليين فرصة الفوز في الانتخابات المقبلة”.

تهنئات دولية
تراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، خصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.

لكن وصول دونالد ترامب أدى إلى إعادة خلط الأوراق السياسية.

وكارني خبير اقتصادي تخرج من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكما لبنك كندا ثم بنك إنكلترا.

وبيَّن استطلاع للرأي نشره معهد آنغس ريد الأربعاء أن كارني هو المرشح المفضل لدى الكنديين لمواجهة ترامب، إذ اختاره 43 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، في مقابل 34 بالمئة فضّلوا زعيم المحافظين بيار بوالييفر.

وهنأت الصين التي كانت علاقاتها مع كندا متوترة، كارني، لكنها أعربت عن املها في “أن يتمكن الجانب الكندي من الحفاظ على وجهة نظر موضوعية وعقلانية … واتباع سياسة إيجابية وعملية” تجاهها، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يتطلع إلى “العمل بشكل وثيق مع كارني بشأن الأولويات الدولية المشتركة، وخاصة داخل مجموعة الدول السبع”.

في حين أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه “في الوقت الذي نواجه فيه العديد من التحديات، فإن العلاقات بين فرنسا وكندا أقوى من أي وقت مضى”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • علاقات متينة بين البلدين : محمد بن سلمان يستقبل روبيو في جدة
  • سفير مصر بموزمبيق يؤكد حرص القاهرة على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • محمد بن زايد والرئيس الصومالي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير خارجية البوسنة والهرسك يؤكد دعم بلاده لخطة إعادة الإعمار في غزة
  • قيس سعيد يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • رئيس وزراء كندا المقبل يؤكد أن بلاده “ستنتصر” أمام تهديدات ترامب
  • ملك الأردن يؤكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • ناكر: نحيي نضال المرأة وجهودها في كافة المجالات
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات