«تريندز» يؤكد جاهزيته للمستقبل بخطة استراتيجية وشعار جديد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، خطته الاستراتيجية لعام 2024، التي تؤكد العالمية والجاهزية للمستقبل، إضافة إلى تعزيز البحث العلمي ومساراته المتعددة، فيما كشف عن شعاره الجديد الذي يشدد على الاستمرارية والتكامل والتطور، والحداثة، والجاهزية، والعالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المركز في القاعة الكبرى بمقرة في أبوظبي، بحضور الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، ورؤساء القطاعات، ومديري الإدارات والمستشارين ورؤساء الأقسام، وجمع من الباحثين والإعلاميين.
وتم استعراض خطة واستراتيجية المركز للعام 2024، والتي تتضمن برامجاً وبحوثاً وأنشطة وفعاليات مبتكرة، تواكب تطور المركز ورؤيته العالمية، وتسهم بفاعلية في البحوث والدراسات والاستشارات التي ترصد المخاطر والتحديات الدولية المحتملة، وتضع الرؤى والتصورات التي تعين على وضع الحلول وفهم المتغيرات.
وتركز الخطة على أربعة محاور رئيسية، هي تمكين الشباب وتعزيز دورهم، حيث يسعى المركز إلى تمكين الشباب المواطن في مجال البحث العلمي، أما المحور الثاني، فهو توسيع نطاق البحث العلمي، وذلك من خلال إضافة مسارات جديدة للبرامج الحالية، وتعزيز برامج التدريب وإدارة المشاريع.
ويسعى المحور الثالث، لتعزيز الحضور الدولي للمركز من خلال مكاتبه الخارجية في كل من القاهرة والرباط ودبي، وتنظيم المزيد من الندوات والمؤتمرات والملتقيات العالمية.
أما المحور الرابع، فهو الإعلام، الذي يشكل مرآة «تريندز»، وصوته إلى الجمهور، حيث سيتم تعزيز دور مكتب الاتصال الإعلامي، وتطوير عمله بإدخال تقنيات متطورة تشمل، الذكاء الاصطناعي والميتافريس وغيرها، عبر منصات المركز ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وتعزيز مختبر تريندز الذكي، واستديو تريندز المتكامل، الذي تم إنشاؤه وفق أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز «بودكاست تريندز»، لتفعيل شراكاته الإعلامية، إضافة إلى تطوير موقعه، لاسيما منصة «واتساب المعرفة».
وقال الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز: إن خطة عام 2024 جاءت لتواكب الذكرى العاشرة للتأسيس، حيث أطلق المركز شعاره الجديد، والذي يعكس هويته الجديدة، ويحتوي رموزاً تؤكد العالمية والجاهزية والاستمرارية والتكامل والتطور والحداثة.
وأضاف، إن الشعار الجديد يعكس هويتنا الجديدة، واستعدادنا لمواجهة التحديات المستقبلية، موضحاً أن المركز قطع شوطاً طويلاً في السنوات العشر الماضية، وعاقد العزم على، مواصلة مسيرته نحو التميز والتفوق.
وختم العلي بالقول: «نحن ملتزمون بدعم مسيرة البحث العلمي، وتعزيز مكانة مراكز الفكر محلياً وإقليمياً وعالمياً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات أبوظبي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن البحث العلمي يعد أداة مهمة في سبيل تحقيق رؤية مصر 2030، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع تحديات المياه، والمساهمة في تطوير المنظومة المائية في مصر، خاصة ونحن نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0"، والذي يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي في إدارة المياه، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثاني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال مركز تنمية الموارد المائية بقطاع شئون مياه النيل.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض مهام وأنشطة المركز في مجال جمع البيانات والخرائط وتحليل صور الأقمار الصناعية ذات الصلة وتحويلها إلى دراسات وتقارير تفصيلية، بما يسهم في تقديم الدعم الفني اللازم لمتخذي القرار بالوزارة.
كما تم استعراض أوجه التعاون القائمة بين المركز وعدد من الجهات لخدمة مستهدفات العمل بالمركز، حيث يتم التعاون مع وكالة الفضاء المصرية في توفير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنتاج مناسيب المياه، والتعاون مع السفارة الأمريكية لتبادل الخبرات ضمن برنامج "تبادل الخبرات"، حيث سيتم استضافة خبير في الاستشعار عن بعد لمدة شهرين لتدريب العاملين بالمركز، ومقترح التعاون مع شركة "دلتارس"الهولندية لإعداد منصة مخصصة لمراقبة مناسيب المياه.
وقد وجه الدكتور سويلم بتوفير صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتدقيق أعمال تحليل الصور وتحقيق أقصى استفادة منها، وتعزيز المركز بالكوادر البشرية اللازمة لتدعيم العمل بالقطاع، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات العاملين بالمركز في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، والبرمجة بلغة الـ Python، بالإضافة لتوفير الاحتياجات اللوجيستية المطلوبة إلى تنفيذ الأعمال على الوجه الأمثل.