المراهقون الأكثر تأثراً بوسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت مؤسسة التنمية الأسرية أن وسائل الإعلام لها تأثيرات على الأفراد والمجتمعات، وتختلف هذه التأثيرات باختلاف طريقة وهدف الاستخدام للوسائل الإعلامية والتطبيقات، وكذلك باختلاف الفئات العمرية والمستوى الثقافي والظروف الاجتماعية.
ويُعد المراهقون من الفئات التي تتأثر بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الإعلامية الأخرى، سواء كان هذا التأثير إيجابياً أو سلبياً.
وأشارت المؤسسة إلى 5 آثار إيجابية لوسائل الإعلام وهي: المواطنة وتعد من التأثيرات الإعلامية على المراهقين من ناحية الاهتمام بمتابعة الأخبار المحلية والمتعلقة بأحداث بلادهم، وزيادة التفاعل والمشاركة في القضايا التي تعنى بها البلاد مثل: العمل التطوعي، والأنشطة الاجتماعية، والفعاليات والمناسبات الوطنية.
وبيّنت أن الأثر الإيجابي الثاني هو التعلم الذاتي، حيث تتيح بعض وسائل الإعلام فرصة ممتازة لتعلم المهارات، سواء التعلم للمواد الدراسية أو الهوايات مثل الحياكة، والرسم والفنون، وتعلم اللغات. أما الأثر الإيجابي الثالث فهو ثقافة الأكل ونمط الحياة الصحي، حيث يساهم الإعلام في نشر ثقافة الأكل الصحي ونمط حياة صحيح، ما يعزز عند المراهقين الاهتمام بالصحة الجسدية، والتشجيع على عادات الأكل الصحي، والنشاط الرياضي.
وأضافت المؤسسة أن الأثر الإيجابي لوسائل الإعلام هو تقبّل الاختلاف مع الآخر، بالاطلاع على عادات وثقافات الشعوب، وتعزيز التقبل والاحترام للآخر. أما الأثر الخامس فهو الترفيه والتعبير عن الذات، حيث يستخدم المراهقون وسائل التواصل الاجتماعي مثل: إكس، وإنستغرام، وفيسبوك، وسناب شات، للتعامل والتواصل مع الآخرين والأشخاص الذين لديهم اهتمامات مماثلة معهم من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى وجود مساحة للتعبير عن الذات والآراء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن مراقبة وسائل التواصل للمهاجرين وطالبي التأشيرات
الخميس, 10 أبريل 2025 5:54 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستعزز إجراءاتها الأمنية من خلال مراقبة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهاجرين وطالبي التأشيرات. وتهدف هذه الخطوة، وفقًا للمسؤولين، إلى تعزيز التدقيق الأمني والكشف المبكر عن أي تهديدات محتملة. وتشمل المراقبة مراجعة المنشورات والتفاعلات الرقمية كجزء من عملية فحص خلفيات المتقدمين للهجرة أو التأشيرات.