أمير الحدود الشمالية يختتم زيارته لمنطقة عسير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_واس
اختتم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية زيارته لمنطقة عسير، التقى خلالها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير المنطقة، وذلك في إطار تبادل الخبرات بين إمارات المناطق ضمن رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير المدن الصناعية بالشمالية 23 يناير 2024 - 3:58 مساءً أمير الحدود الشمالية يستقبل المواطنين في محافظة طريف 23 يناير 2024 - 2:19 مساءً
وتضمنت زيارة أمير منطقة الحدود الشمالية والوفد المرافق له، عددًا من المواقع منها مقر إمارة منطقة عسير، وهيئة تطوير المنطقة، ومركز العمليات الموحد الذي يختص بالتنسيق بين القطاعات الحكومية، إلى جانب الاطلاع على تجربة المشهد الحضري، وزيارة القرى التراثية العريقة، وعدد من المشروعات الكبرى في المنطقة.
ورفع أمير منطقة عسير الشكر للقيادة الحكيمة – أيدها الله – لما توليه لإمارات المناطق من دعم واهتمام بكل ما يسهم في خدمة الوطن، مشيرًا إلى أن هذا التعاون والتكامل بين إمارات المناطق نابع من حكمة وحنكة ورؤية القيادة ومنهج هذا الوطن.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقيم لأمير منطقة الحدود الشمالية والوفد المرافق في الصالة الملكية بالخالدية في أبها، بحضور سمو نائب أمير منطقة عسير الأمير خالد بن سطام بن سعود، وقيادات المنطقة، وعدد من المشايخ والأهالي.
وقال الأمير تركي بن طلال: “أن نتعاون فتلك حكمة قيادة بلادنا، وأن نتواءم فتلك حنكة قيادة بلادنا، أما أن تتكامل جهودنا وتتعزز؛ فتلك رؤية بلاد، ومنهج وطن منذ 300 عام”.
إلى ذلك, قدم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، الشكر لأمير منطقة عسير، ولأهالي المنطقة على جهودهم لتطوير هذا الجزء من الوطن، والوصول به إلى العالمية، مؤكدًا أن منطقة الحدود الشمالية تستمد من عسير وأميرها وأهلها الكرام كثيرا من الرؤى التي تمتد آفاقها إلى أقصى شمال المملكة.
وأشار سموه إلى تكامل العمل التنموي بين جميع مناطق المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -, مقدما التحية والتقدير والاعتزاز باسمه وباسم أهالي الحدود الشمالية إلى أهالي منطقة عسير وأميرها.
وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن وزارة الداخلية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، تشجع على مثل هذه الزيارات التي تهدف إلى التعاون بين جميع القطاعات في إمارات المناطق والتنسيق الدائم وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية أمیر منطقة الحدود الشمالیة منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تستقبل نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة أفريقيا ضمن فعاليات زيارته لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة أفريقيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك ضمن فعاليات زيارته لمصر.
وذلك بحضور شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية، وعدد من مسئولي المؤسسة.
وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بنائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية في مصر، مؤكدة عمق ومتانة الشراكة الوثيقة مع مؤسسة التمويل الدولية، أكبر مؤسسة دولية متعددة الأطراف تعمل على تمكين وتمويل القطاع الخاص في الأسواق الناشئة، موضحة الدور الحيوي لتلك الشراكة في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تمكين القطاع الخاص.
وأكدت «المشاط»، أهمية تلك الزيارة التي شهدت قيام مؤسسة التمويل الدولية، بضخ استثمارات بقيمة 600 مليون دولار تقريبًا لـ 3 شركات قطاع خاص كُبرى في مصر وفي قطاعات حيوية من شأنها تعزيز التحول الأخضر، والعمل المناخي، والاستدامة، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن تلك الاستثمارات تُطلق الإمكانات الكامنة للقطاع الخاص وتُعزز مُشاركته في جهود التنمية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية هذه الاستثمارات، قائلة: "تستهدف رؤيتنا الوطنية تعزيز مُشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال بناء الشراكات القوية؛ ودائمًا ما كانت مؤسسة التمويل الدولية شريكًا رئيسا في تحقيق تلك الأهداف، وإن ما تم إعلانه من استثمارات جديدة تعكس التزامنا المُشترك بتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، جنبًا إلى جنب مع تحفيز العمل المناخي، وتؤكد أيضًا الدور المحور للقطاع الخاص في تحقيق مستقبل مستدام وأكثر مرونة".
وأشارت إلى أن الشراكات الدولية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين تُعد نافذة رئيسة للقطاع الخاص المصري للاستفادة من التمويلات الميسرة وأدوات التمويل المختلط، موضحةً أن الجهود الجارية لتطوير البنك الدولي، وإطلاق المنصة الموحدة للضمانات من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الخاص لتنويع مصادر التمويل وزيادة الاستثمارات.
ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تسعى من خلال إطار "الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية" لتحقيق التكامل بين التمويلات المحلية والخارجية لتسريع وتيرة التنمية، ودفع النمو الاقتصادي المُستدام، وتعزيز استخدام سياسات التنمية الاقتصادية القائمة على الأدلة.
وبحث الجانبان تطورات محاور الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية، تحت مظلة إطار الشراكة القطرية مع مجموعة البنك الدولي حتى عام 2027، وكذلك الدور الذي تقوم المؤسسة، باعتبارها مستشارا استراتيجيا للحكومة المصرية في برنامج الطروحات الحكومية، فضلًا عن التعاون الجاري في مجال الطاقة المتجددة، وتطوير خدمات الرعاية الصحية، وغيرها من المجالات.
ومنذ بداية عملها في مصر في 1975، قامت المؤسسة باستثمار وحشد نحو 9 مليارات دولار في مشروعات استثمارية، ولديها محفظة عمليات استشارية تبلغ قيمتها 24 مليون دولار.
ويركز دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص في مصر على التكنولوجيا المالية، وتمويل العمل المناخي، والصناعات التحويلية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها من القطاعات الأخرى.