الصحة العالمية: انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة غير مسبوق بالتاريخ
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
جنيف-سانا
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد لمستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في قطاع غزة والتي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث محذرة من استمرار سوء التغذية في القطاع ووصوله إلى حد المجاعة.
وأوضح الدكتور ريتشارد بيبركورن والدكتور أحمد ضاهر رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية الفرعي في غزة خلال مؤتمر صحفي في جنيف عبر الفيديو أنه لا يوجد أحد في غزة بمأمن من المجاعة حيث يشير التصنيف الدولي للأمن الغذائي وهو التحليل الأكثر موثوقية في هذا المجال إلى أن أكثر من نصف مليون شخص أي ربع سكان قطاع غزة يواجهون ما يصنفه الخبراء على أنه ظروف جوع كارثية.
ولفت مسؤولا المنظمة إلى أن وصول الشركاء الصحيين لإعادة إمداد المستشفيات لا يزال أمراً صعباً للغاية كما لا تزال الإحالات الطبية للمرضى المصابين بإصابات خطيرة والمرضى خارج غزة غير كافية، وأكدا أن أكثر من 8 آلاف شخص بحاجة إلى إخلاء طبي منهم 6 آلاف يعانون من إصابات الحرب وألفان مصابون بحالات طبية أخرى.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الافتقار إلى ضمانات السلامة والممرات الإنسانية في غزة يزيد من صعوبة تنفيذ العمليات الإنسانية بشكل آمن وسريع مشددة على أن الافتقار إلى الوصول المستمر إلى المستشفيات قد يؤدي إلى تفكيك النظام الصحي بالكامل.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ 119 مستهدفة كل مظاهر الحياة والبنى التحتية والمشافي وسط حصار جائر ومشدد تفرضه على أهالي القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
أكدت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة “بافاريان نورديك” لجدري القردة.