تفاصيل لقاء السفير المصري في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
التقى أحمد سمير، السفير المصري في بغداد، مع محمد شياع السوداني، رئيس مجلس وزراء العراق، حيث أعرب سفير مصر عن بالغ الاعتزاز بعمق وتميز العلاقات مع جمهورية العراق الشقيق.
وأعرب السفير المصري عن التطلع لدفع التعاون بين البلدين لآفاق أرحب في مختلف المجالات لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد أكد رئيس الوزراء العراقي حرصه على تعزيز التعاون مع مصر سواء من خلال أطر التعاون الثنائي، وخاصة اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، أو عبر آلية التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيق.
وأشاد رئيس وزراء العراق بالشراكات القائمة مع الشركات المصرية والمشروعات التي تنفذها لدعم التنمية في العراق.
كما ثمَّن دور مصر الإقليمي ولاسيما الجهود الحثيثة التي تضطلع بها القاهرة لتقديم وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
يحمل كرسيًا ويخرج لسانه.. صورة غريبة لترودو بعد لقائه رئيس وزراء كندا الجديد
نشرت وسائل إعلام كندية صورة غير مألوفة لرئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، أثناء خروجه من البرلمان، حيث ظهر وهو يحمل كرسيًا ويخرج لسانه، في لقطة أثارت الجدل بين المتابعين.
وبحسب التقارير، تم التقاط الصورة عقب لقاء جمع ترودو بمحافظ البنك المركزي السابق مارك كارني، الذي حقق فوزًا ساحقًا في سباق زعامة الحزب الليبرالي الحاكم، ليصبح بذلك رئيس الوزراء القادم لكندا.
وكان كارني، الذي شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، قد حسم، الأحد، سباق الحزب الليبرالي بنسبة 85.9% من الأصوات، متفوقًا على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، التي جاءت في المركز الثاني.
لن نسمح لترامب بالانتصار.. أول تعليق لرئيس وزراء كندا المقبل
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
وشارك في التصويت أكثر من 150 ألف من أعضاء الحزب، في سباق شهد دعمًا واسعًا لكارني من داخل الحكومة الليبرالية، حيث أعلن نحو ثلثي أعضاء حكومة ترودو تأييدهم له.
وبحسب تقارير محلية، حصل كارني على أكبر عدد من الأصوات المؤيدة، بالإضافة إلى جمعه أكبر تمويل انتخابي بين المرشحين الأربعة في الحزب، مما عزز من موقفه السياسي وجعل فوزه أمرًا محسومًا.
وفي أولى تصريحاته بعد فوزه، وجّه رئيس الوزراء الكندي الجديد رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردًا على تصريحاته التي طالب فيها بضم كندا كولاية أمريكية رقم 51، مؤكدًا أن بلاده "لن تكون أبدًا جزءًا من الولايات المتحدة". كما انتقد كارني الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المنتجات الكندية، مشددًا على أن "الرسوم المضادة" التي أقرتها أوتاوا ستظل سارية ما لم تقم واشنطن بإلغائها.
إلى جانب ذلك، تعهد كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، بإيجاد شركاء تجاريين جدد لكندا بدلاً من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر شريك تجاري لها، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى تأمين حدود البلاد وتعزيز استقلالها الاقتصادي.
وبهذا الفوز، ينهي كارني حقبة جاستن ترودو، الذي كان قد أعلن في يناير الماضي تنحيه عن قيادة الحزب ورئاسة الحكومة، بعد سنوات من قيادة كندا في ظل تحديات داخلية وخارجية.