بوتين يشيد بالصناعات الدفاعية في روسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بدور الصناعات الدفاعية في اقتصاد بلاده.
وقال إن أكثر من نصف مليون روسي انضموا للعمل في هذه الصناعات منذ عام 2022.
وأوضح بوتين، خلال منتدى نظّم في بلدة تولا الواقعة على بعد حوالى 200 كيلومتر جنوب العاصمة موسكو، إنه "على مدى العام ونصف العام الماضيين، تم إحداث 520 ألف فرصة عمل جديدة في صناعة الدفاع".
منذ عام 2022، أعادت روسيا توجيه اقتصادها نحو صناعة الأسلحة وزادت إنتاجها، رغم العقوبات التي فرضها الغرب والتي تهدف خصوصا إلى عرقلة تصنيع الذخائر والأسلحة.
وأقرت الحكومة الروسية زيادة تناهز 70% في الميزانية الاتحادية المخصصة للدفاع في عام 2024.
وأوضح بوتين أن روسيا لديها "6000 شركة تابعة للمجمع الصناعي الدفاعي، توظف 3,5 ملايين شخص"، من دون احتساب "10 آلاف (...) مقاول متعاقد".
وحضّ الرئيس الروسي الشركات على "مواكبة" التطورات التكنولوجية.
وقال "لتحقيق النجاح في ساحة المعركة اليوم، من الضروري الرد بسرعة وبشكل مناسب على ما يحدث هناك... من يفعل كل هذا بشكل أسرع، ينتصر".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الصناعات الدفاعية الأسلحة
إقرأ أيضاً:
بوتين: أخبرت شولتز بضرورة مراعاة الاتفاقات بشأن أوكرانيا مصالح روسيا
أكد قصر الرئاسة الروسية "الكرملين" وجود مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتز.
وأضاف بيان الكرملين أن بوتين أكد أن الاتفاقات المحتملة لإنهاء الصراع الأوكراني يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح الاتحاد الروسي في المجال الأمني، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وأشار بوتين إلى أن الجانب الروسي لم يرفض أبدًا ويظل منفتحًا على استئناف المفاوضات التي أوقفها نظام كييف.
ولقت إلى أن المقترحات الروسية معروفة جيداً، وقد تم تحديدها بشكل خاص في الخطاب الذي ألقاه في وزارة الخارجية الروسية في شهر يونيو الماضي.
وقال الكرملين في بيان إن الاتفاقات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح الاتحاد الروسي في مجال الأمن، وأن تستند إلى حقائق إقليمية جديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع.
واتفق المستشار الألماني مع الرئيس الروسي على الحفاظ على الاتصالات بعد المفاوضات التي جرت في 15 نوفمبر، أخبر شولتس بوتين أن الصراع في أوكرانيا يجب أن ينتهي.
وقبل الاتصال بالرئيس الروسي، اتصل السياسي الألماني بـ زيلينسكي.