السجن النافذ في حق حارسي أمن تورطا في إجراء عملية لمواطن بالرباط
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية-الرباط
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، مطلع الأسبوع الجاري، بالحبس النافذ في حق ممرض متقاعد وحارسا أمن خاص، بعد تورطهم في النصب والاحتيال على مريض داخل مستشفى الاختصاصات التابع للمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.
وقررت هيئة الحكم مباشرة بعد توصلها بالخبرة الطبية التي أنجزها المريض وكشفت أن العملية أجراها له الممرض بتعاون مع حارسي الأمن الخاص، (قررت)- متابعة المتهم الأول من أجل تهمة التسبب في عاهة مستديمة وانتحال صفة ينظمها القانون والارتشاء، وحكمت عليه بأربع سنوات حبسا نافذا، فيما حكمت على الحارسين بسنتين حبسا نافذا مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى، بتهمة المشاركة والتستر على الجريمة.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، قد استدعت رئيس مصلحة وموظف بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط للاستماع إلى شهادتهما، في الملف الذي أثار ضجة واسعة بين المواطنين.
الفضيحة التي تفجرت داخل أسوار المشفى المذكور، تورط فيها حارسا أمن خاص وممرض متقاعد، تحايلوا على مريض وأقنعوه بنجاح عملية جراحية "إزالة الجلالة"، وبعد مرور أيام قليلة على اجرائها تفاجأ المعني بالأمر بإصابته بالعمى الأمر الذي دفعه إلى وضع شكاية مستعجلة في الموضوع لدى النيابة العامة المختصة، التي حركت بدورها مسطرة المتابعة في حق المتورطين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى جعلان بني بوعلي
تمكّن مستشفى جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية من إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي، شملت تركيب القسطرة المستديمة والوصلة الشريانية الوريدية بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى التدخل الجراحي في إصابات الأوعية الدموية الناتجة عن الحوادث، وذلك بالتعاون مع المستشفى السلطاني.
ويُعد مستشفى جعلان بني بوعلي المركز الرئيسي لتقديم هذه الخدمة لمواطني محافظتي جنوب وشمال الشرقية.
وأوضح الدكتور حمدي رزيق، رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى، أن القسم يشهد تطورًا مستمرًا في توفير الخدمات الجراحية للمواطنين، بفضل التعاون المستمر مع المستشفى السلطاني، وأضاف إن القسم يقدم العديد من العمليات الجراحية في مجالات متنوعة تشمل جراحة الإصابات الناجمة عن الحوادث، وجراحة مرضى الغسيل الكلوي، وجراحة الأطفال، وجراحة القولون والمستقيم، حيث يتم التعاون مع استشاريين متخصصين في هذه التخصصات.
وأشار الدكتور حمدي إلى أن المستشفى يخطط لإدخال جراحة المناظير في المستقبل القريب، حيث يتم تدريب عدد من الأطباء بالتعاون مع المستشفى السلطاني، تحت إشراف استشاريين متخصصين.
وعن التحديات التي يواجهها المستشفى، قال الدكتور حمدي إن الوزارة كلّفت لجانًا من الاستشاريين لمتابعة الصعوبات التي قد تؤثر على تقديم الخدمات، وتم رفع تقارير لتذليل هذه التحديات. كما أكد أن المستشفى سيشهد تحديثًا في الأدوات الصحية والمعينات الطبية لتقديم خدمات أفضل، مما سيسهم في تقليص قوائم الانتظار والمواعيد البعيدة، وكذلك تقليل الحاجة للسفر إلى مستشفيات مسقط الكبرى.
وأعرب عن تفاؤله بانتهاء العمل في مستشفى الفلاح الجديد، الذي تم وضع حجر أساسه العام الماضي، والذي سيشكل إضافة هامة للولاية والمحافظة بشكل عام في توفير الخدمات الصحية المتخصصة.