صبا مبارك تتصدر مؤشرات البحث على جوجل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تصدرت الفنانة الأردنية صبا مبارك محركات البحث على جوجل بعد عرض حلقتها مع فريق فيلمها الجديد "أنف وثلاث عيون" في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة on TV.
وأكدت صبا مبارك خلال اللقاء ان هذا العمل يعد عودة للأفلام الدافئة في السينما، وانها لا تخاف من المقارنات مع بطلات النسخ السابقة، لأن كتابات شكسبير نفسة تم إعادتها آلاف المرات.
على جانب أخر يعرض لصبا مبارك مسلسل جديد بعنوان "بين السطور" تجسد خلاله الكثير من التناقضات، بشخصية هند سالم، الإعلامية الشهيرة، التي تنقلب حياتها رأساً على عقب بعد تورطها في قضية كبيرة تكشف الكثير عن ماضيها والذي يحمل قصة حب قديمة.
المسلسل هو النسخة المصرية للمسلسل الكوري “Misty"، معالجة درامية وإشراف على الكتابة نجلاء الحديني، وتطوير ورشة سرد وإخراج وائل فرج، وبطولة صبا مبارك، أحمد فهمى، محمد علاء، وليد فواز، ناردين فرج، باسل الزارو، على الطيب، ودنيا المصرى.
أحدث أعمال صبا مبارك دورها في الجزء الثاني من مسلسل الإثارة عنبر 6 الذي يُعرض حالياً على منصة شاهد، من تأليف هانى سرحان ودعاء عبد الوهاب، ويضم عدداً كبيراً من النجوم العرب، من بينهم سلاف فواخرجي، فاطمة الصفي، أيتن عامر، جمانة كريم، نايف الظفيري، رنين مطر، رانيا عيسى، وسلوى محمد علي.
وفي السينما طرح لصبا مبارك مؤخرا فيلم أنف وثلاث عيون، وتتشارك صبا في بطولته مع النجم ظافر العابدين وسلمى أبو ضيف، ويتناول الفيلم قصة جراح تجميلي يقع في غرام شابة تصغره بعشرين عاما، فيستعين بطبيبة نفسية للتخلص من تلك العلاقة، والفيلم عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وتأليف وائل حمدي، وإخراج أمير رمسيس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صبا مبارك انف وثلاث عيون بين السطور صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب
في سياق يتسم بتزايد الحاجة إلى مقاربات فكرية جديدة وتفعيل دور النخبة العلمية في الشأن العام، تم يوم السبت 22 مارس الماضي الإعلان رسميًا عن تأسيس "مؤسسة نظر للأبحاث والفكر والعلوم" بالعاصمة المغربية الرباط، بمبادرة من ثلة من الدكاترة والباحثين المغاربة، في إطار طموح جماعي لتجديد القول الفكري وإرساء تقاليد بحثية تعكس هوية المجتمع المغربي وتسهم في نهضة الأمة.
ميلاد مؤسسة بحثية بهوية حضارية
جاء الإعلان عن المؤسسة خلال الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في أجواء وصفت بـ"الأخوية والصريحة"، حيث تمت المصادقة بالإجماع على القانون الأساسي، كما تم انتخاب الباحث الحسن حما رئيسًا للمؤسسة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي: محمد الطويل، محمد البزوي، نوفل الناصري، إسماعيل بوصحابة، عصام الرجواني، ويحيى شوطى.
وتسعى المؤسسة، حسب بلاغها التأسيسي، إلى أن تشكل إضافة نوعية للمشهد المعرفي والثقافي المغربي، من خلال تعزيز البحث والدراسة في قضايا الإنسان، والأمة العربية والإسلامية، والهوية الحضارية، إلى جانب المساهمة في تجديد الفكر وتوسيع النقاش العمومي حول قضايا المجتمع والوطن.
أهداف ورؤية استراتيجية
تتموضع "مؤسسة نظر" كهيئة مدنية مستقلة غير ربحية، تحمل هوية فكرية واضحة ومرجعية حضارية، وتهدف إلى:
ـ تنشيط الحياة الفكرية والعلمية والثقافية بالاستناد إلى مقومات الهوية المغربية.
ـ تعزيز الوعي التاريخي والعمراني والحضاري للأمة.
ـ تحفيز البحث والدراسة في مختلف ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ـ تشجيع النخب العلمية والمثقفة على الانخراط في النقاش العمومي.
ـ ربط الجامعة والمجتمع عبر دعم مشاريع بحثية مرتبطة بالواقع الوطني.
ـ تطوير البحث في السياسات العمومية والاستراتيجيات التنموية.
وتُعِدُّ المؤسسة نفسها فاعلًا علميًّا ومعرفيًّا يسعى لإرساء مجتمع المعرفة وتكريس تقاليد التفكير النقدي المرتبط بالخصوصية المغربية والانتماء العربي والإسلامي.
بين البحث والتأطير والتفاعل العمومي
تتكون النواة الأولى للمؤسسة من أسماء لامعة في مجال الفكر والبحث الأكاديمي، من أبرزهم:
ـ الحسن حما: أستاذ جامعي ومفكر مغربي معروف باشتغاله على قضايا الفكر الإسلامي والفلسفة المعاصرة.
ـ محمد الطويل: باحث في الفلسفة الإسلامية، وله مساهمات متعددة في قضايا الفكر الإصلاحي وتجديد القول الديني.
ـ نوفل الناصري: دكتور في الاقتصاد، وفاعل سياسي معروف، مهتم بالعلاقة بين الفكر والسياسة والتنمية.
ـ إسماعيل بوصحابة، محمد البزوي، عصام الرجواني، ويحيى شوطى: يمثلون تيارات أكاديمية متنوعة، تجمع بين التكوين الفلسفي والسياسي والتربوي.
ويجمع بين هؤلاء المؤسسين انخراط مشترك في قضايا المجتمع، وسعي نحو تجديد دور المثقف المغربي، ليس فقط في التنظير، بل في الفعل العملي والمشاركة الفعالة في توجيه النقاشات الكبرى.
سياق يؤشر على تحولات معرفية
يأتي تأسيس المؤسسة في ظل تحولات فكرية وثقافية يشهدها المغرب والمنطقة، تفرض إعادة النظر في أدوات التفكير، وتجديد مقاربات فهم الواقع. كما تعكس هذه المبادرة وعيًا متناميًا بضرورة أن يكون للمفكرين والباحثين دور ريادي في توجيه مسارات التطور المجتمعي، بدل البقاء على هامش الفعل السياسي والاقتصادي.
ويؤشر هذا الميلاد إلى رغبة واضحة في إطلاق دورة فكرية جديدة، تستوعب إشكالات المرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعيد للمثقف موقعه الطبيعي كصوت نقدي، وفاعل معرفي ملتزم بقضايا الوطن والأمة.