المفتي: الاحتفال بالإسراء والمعراج والنصف من شعبان بدعة حسنة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان والعشر الأواخر من رمضان، لافتا إلى أنه يجوز الاحتفال بكل هذه المناسبات التى فيها دروس وعبر، وليس فيها بدعة ضلالة أو حرام، وإنما هى بدعة حسنة.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الجمعة: "فى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يختم الاذان بقول لا إله إلا الله، لكن فى القرن الثامن الهجرى زاد المؤذنون بعد هذا الصلاة والسلام على سيدنا النبي، وقال الشيخ بخيت المطيعى، وهو الأستاذ الأكبر، إن هذا بدعة حسنة، يعنى ليست ضلالة".
وأضاف: "الشيخ المطيعى، قرأ النصوص بمنهجية يسيرية تفهم العام والمخصص والاطلاق والتقييد، وكلها قواعد الاجتهاد، وبناء عليه هو قال إنه قرأ حديث كل بدعة ضلالة، وقرا حديث اخر من سن سنة حسنة له اجرها، وبالتالى الصلاة على سيدنا النبي سنة حسنة، وكل المناسبات الدينية لنا فيها سنة حسنة ودروس وعبر".
كانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
حديث الثلاثاء
ارتكبت أمريكا جريمة حرب مكتملة الأركان بحق اليمنيين باستهداف المنشأه النفطية المدنية الوحيدة التي لم تكن مجرد بنية تحتية، بل شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على إمداداتها في تشغيل المستشفيات، ومضخات المياه، ووسائل النقل، وتوليد الكهرباء.
هذا الهجوم ليس تصعيداً عسكرياً عابراً، بل هو ضربة متعمدة مليئة بالحقد والكراهية لشعب يعاني منذ سنوات من عدوان وحصار ظالمان تقوم بمعاقبته بسبب موقفه المساند لمظلومية غزة .
– لا شيئ يثبت إننا أمام هزيمة مروعة للأمريكيين إلا ارتكابهم لمزيد من جرائم الحرب. . هكذا هي العقلية الأمريكية عبر تاريخها.
التاريخ الذي علّمنا الكثير من شواهد هذه العقلية الأمريكية التي أسقطت القنابل الذرية بهيروشيما وناكازاكي العقلية الأمريكية التي أحرقت الأطفال بالنابالم في فيتنام، و دمرت العراق بذرائع كاذبة، وأباحت التعذيب في غوانتانامو.
هذه العقلية هي نفسها تعيد إنتاج جرائمها في اليمن.
– فالتاريخ يشهد أن الولايات المتحدة كلما واجهت مأزقاً سياسياً أو عسكرياً، لجأت إلى تصعيد الوحشية لإخفاء فشلها. اليوم، يصبح اليمن ساحة جديدة لاختبار هذه العقيدة الدموية، حيث تحول واشنطن الهزيمة إلى جريمة حرب .
– يرسل الهجوم على ميناء رأس عيسى المنشأة النفطية المدنية رسالة مفادها أن البنى التحتية المدنية في أي بلد ليست آمنة تحت سطوة السياسات الأمريكية، ما ينذر بانهيار قواعد القانون الدولي المستباح من شر أباطرة الأرض « أمريكا وإسرائيل « ويشجع دولاً أخرى على الانزلاق نحو منطق القوة الوحشية.
– وليس أسوأ من جريمة الحرب هذه إلا تبريرها الوقح الطاعن في الخسة . . حيث ذهبت القيادة المركزية للجيش الأمريكي للقول بأنها تحب اليمنيين في معرض حديثها عن جريمة الحرب المرتكبة بحق اليمنيين.
كأنها تقول ” إننا ترتكب الجرائم بحقكم لأننا نحبكم” هل رأيتم صفاقة أسوأ من هذه !!
– لن تفت هذه الجريمة من عضد اليمنيين وصلابتهم المعهودة وثبات موقفهم المساند لمظلومية غزة وسيرون ذلك في الحشود المليونية التي ستخرج يوم غداً بإذن الله ليصرخوا في وجه أمريكا رأس الإرهاب على مر التاريخ .
وبموازاة ذلك سيكون هنالك رد قاس يوازي هول الجريمة.