هزة أرضية تضرب شرق تركيا.. وارتفاع حصيلة زلزال 6 فبراير المدمر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ضربت هزة أرضية ضعيفة، مساء اليوم، شرق تركيا، بقوة 1.5 درجة على مقياس ريختر، بعمق 7 كيلومترات، وفق لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
تفاصيل هزة أرضية ضربت مقاطعة تركيةوأظهرت بيانات الزلازل الأوروبي المتوسطي، نشرها عبر موقعه الإلكتروني، وقوع بؤرة هزة أرضية ضربت شرق تركيا على مسافة 24 كيلومترا شمال غرب إرجاني بمقاطعة ديار بكر جنوب شرق البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية التركية، حصيلة جديدة لزلزال تركيا المدمر الذي ضرب البلاد في 6 فبراير 2023، وقالت إن الحصيلة بلغت 53 ألفا و537 شخصا، فيما أصيب 107 آلاف و213 آخرين، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
زلزال تركيا المدمر طال 11 محافظة تركيةوطال زلزال تركيا المدمر، 11 محافظة تركية تمتد مساحتها على 120 ألف كيلو متر مربع، ووفقا لوزاة الداخلية التركية، أثر الزلزال على 14 مليون تركي، متسببا في تدمير 38 ألفا و901 مبنى، فيما لا يزال نحو 700 ألف شخص يعيشون في 414 مجمّعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال تركيا هزة أرضية تركيا كوارث طبيعية زلزال زلزال تركيا المدمر زلزال شرق تركيا هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لمواطنين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد العمري الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأظهرت لقطات تم تصويرها قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حجم الدمار الذي لحق بالمسجد العمري الكبير نتيجة القصف.
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزةيواصل الفلسطينيون رفع الأذان وإقامة صلاة الجماعة على أنقاض المسجد العمري الكبير، الذي تعرض للتدمير جراء استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية في قلب البلدة القديمة بمدينة غزة.
والمسجد العمري، المعروف أيضًا باسم "مسجد غزة الكبير"، هو الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في المدينة القديمة. يُعتقد أنه بُني على أنقاض معبد وثني قديم، وقد استخدمه البيزنطيون لبناء كنيسة في القرن الخامس الميلادي. يُعتبر المسجد العمري ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا.
تعرض المسجد العمري لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 8 ديسمبر 2023، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. وقد وثق بعض الأفراد الأضرار التي لحقت بالمعالم الأثرية للمسجد، والتي تضررت كما تضررت معظم المنازل في القطاع.
في ظل التساؤلات حول مصير المسجد العمري والمواقع الأثرية الأخرى في غزة، أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن "الأولوية تكون عادة للحالة الإنسانية الطارئة، ولكن يجب أيضًا حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وفقًا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الممتلكات الثقافية تُعتبر بنية تحتية مدنية ولا يجوز استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية".
وأضاف: "وضعت اليونسكو آلية لرصد الأضرار منذ بداية الحرب، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمعلومات الواردة من أطراف ثالثة، بما في ذلك شركاؤنا والوكالات التابعة للأمم المتحدة الموجودة على الأرض، بالتعاون الوثيق مع مكتبنا في رام الله".
وأشار الخبير الأثري الفلسطيني فضل العطل إلى أن المواقع الأثرية في غزة لم تتعرض في الحروب السابقة لهذا القدر من الدمار، موضحًا أن "هذه الحرب شهدت تدميرًا مباشرًا، مثل المحراب الشمالي وكل القباب التي أضيفت إلى المسجد العمري على مر آلاف السنين والتي دُمرت بالكامل".
وعن إمكانية ترميم المواقع المتضررة بعد انتهاء الحرب، أعرب فضل العطل عن بعض الأمل، قائلاً: "يمكننا إعادة ترميم المواقع المتبقية أو أجزاء منها التي دُمرت بالكامل، مثل موقع البلاخية، وهو أقدم ميناء بحري يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف الجدار الروماني الذي دمرته جرافات ودبابات الاحتلال في الجزء الغربي".
وأكد الخبير الغزي في حديث سابق للجزيرة نت أن "المساجد والكنائس والثقافة في قطاع غزة" لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إعادة ترميم المسجد العمري ممكنة، لكنها ستكون "عملية طويلة ومكلفة للغاية نظرًا لمساحته الكبيرة".