تظاهرات في مأرب وتعز ومُدن يمنية أخرى دعما لغزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينتي مأرب (شرق) وتعز (جنوب غرب) ومدن يمنية أخرى، الجمعة، تظاهرات تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفع المتظاهرون خلال التظاهرات التي جرت عقب صلاة الجمعة هتافات متضامنة مع أهالي غزة، وطالبوا برفع الحصار المفروض على القطاع، وإيقاف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المتظاهرين بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الفلسطينيين، حسب تعبيرهم.
وقفة احتجاجية في #مأرب دعماً لـ #غزة والشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/0MmOaiXzub
— يمن مونيتور (@YeMonitor) February 2, 2024
كما تجمع الآلاف في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مطالبين بوقف العدوان على قطاع غزة وداعين لدعم صمود الفلسطينيين.
وردد المشاركون في مظاهرة جرت عقب صلاة الجمعة هتافات متضامنة مع أهالي غزة، وطالبوا برفع الحصار المفروض على القطاع، وإيقاف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي محافظة صعدة، شمالي اليمن، خرجت مسيرة أعلن المشاركون فيها التزامهم المستمر بدعم غزة وتحرير فلسطين.
وشهدت محافظتي الحديدة وريمة، خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وردد المتظاهرون هتافات تؤكد استعدادهم لخوض ما سموها “المعركة المقدسة نصرة للأقصى وفلسطين”، منديين بما وصفوه بـ”العدوان الأميركي البريطاني على اليمن (الضربات الجوية ضد الحوثيين)”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن غزة فلسطين مأرب
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".
وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".
ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.
وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".
وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.
وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".
"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.
بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.