الرئيس الجزائري يبعث برقية إلى نظيره التونسي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سلم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الجمعة الرئيس التونسي قيس سعيد رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وقال عطاف إن تبون "يحرص أشد الحرص على التواصل الدائم والعمل الدؤوب مع أخيه سعيد"، مؤكدا رغبته "بالارتقاء فعليا بالعلاقات الجزائرية التونسية إلى أسمى المراتب المتاحة، والاهتداء على الدوام لما فيه خير البلدين والمنطقة والجوار الإقليمي".
وأوضح عطاف أن "الجزائر وتونس تسيران بخطى ثابتة نحو تثمين فرص التعاون والتكامل، وتقوية اللحمة الاجتماعية بين الشعبين، وتعزيز التوافق السياسي البيني للتأثير على مجريات الأمور إقليميًا ودوليا".
كما أشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن زيارته إلى تونس تأتي في سياق حركية جد إيجابية تعيشها العلاقات بين البلدين. مؤكدا أن اللقاء شكل مناسبة ثمينة للتنويه بالأشواط النوعية التي قطعها البلدان معا خلال السنوات الأربع الماضية، تحت التوجيه الرشيد للرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري الرئيس التونسي التوافق السياسي وزير الخارجية الجزائري الجزائر وتونس الرئيس التونسى قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية
هاتف وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي تجرى الجمعة، لاختيار رئيس جديد خلفا للراحل إبراهيم رئيسي.
وفي الاتصال، بحث الوزيران "العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.
ولم تقدم الخارجية الإيرانية أي تفاصيل بشأن فحوى الاتصال الهاتفي، حتى ظهر اليوم الجمعة.
وفي 11 حزيران/ يونيو الجاري التقى الوزيران السعودي والإيراني، على هامش اجتماع مجموعة "بريكس" في روسيا، وناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات بقطاع غزة ومدينة رفح، والجهود المبذولة بشأنها، بحسب بيان للخارجية السعودية وقتها.
والاثنين الماضي، استقبل باقري كني في طهران، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، على هامش مشاركة المملكة بالاجتماع التاسع عشر لمنتدى الحوار الآسيوي.
وسبق أن قال باقري كني إن "العلاقات السعودية الإيرانية تسير في الطريق الصحيح"، مؤكدا أن البلدين "لديهما إرادة جادة لخلق منطقة مستقرة في هذه الفترة الحرجة والظروف الراهنة الحساسة"، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وفي 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في 2016، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".