إضراب واسع يشل حركة المواصلات في عشرات المدن الألمانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تسبب إضراب لعمال المواصلات المحلية في ألمانيا، الجمعة، بشلل حركة القطارات والحافلات والترامواي في غالبية المدن الألمانية.
وأدى الإضراب الذي دعت إليه نقابة "فيردي"، إلى بقاء الحافلات ومترو الأنفاق في المحطات دون حركة، الأمر الذي اضطر الركاب والطلاب الوصول إلى العمل أو المدرسة عبر وسائل أخرى.
وهذا هو النزاع الصناعي الثالث في ألمانيا خلال سبعة أيام والذي يؤثر على أجزاء من قطاع النقل، وسط تصاعد التحركات الاجتماعية التي يشهدها أكبر اقتصاد أوروبي.
و حظي الإضراب بدعم من حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل، واختلط النشطاء الشباب مع العمال في العديد من خطوط الاعتصام. وقالت كريستين بيهل، نائبة الرئيس الاتحادي لـ "فيردي": "كان هناك مستوى عال جدا من المشاركة في الإضراب ونأمل أن يفهم أصحاب العمل هذه الإشارة"، حسب وسائل إعلام محلية.
من جهته، قال المسؤول في نقابة "فيردي" أندرياس شاسكيرت: "توقّفت المواصلات العامة عن العمل بنسبة 100 % في كلّ المدن الألمانية الكبيرة، ما خلا مدن بافاريا"، وفقا لوكالة فرانس برس.
ودعت النقابة "الموظفين البالغ عددهم 90 ألفا" في "132 شركة محلية" إلى يوم إضراب يستمرّ حتّى الساعة الثالثة من فجر السبت.
وفي برلين، اقتصر الإضراب على الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وتجري نقابة "فيردي" حاليا مفاوضات للفروع مع ممثلي أصحاب العمل في قطاع النقل العام تتمحور على الرواتب وظروف العمل.
ويطالب ممثلو الموظفين بـ "ظروف عمل أكثر جاذبية"، في وقت يواجه القطاع "نقصا فادحا في اليد العاملة في عدّة شركات"، بحسب ما كشفت كريستين.
وتطالب النقابة خصوصا بـ "خفض ساعات العمل الأسبوعية مع تعويض كامل على الراتب" و"أسبوع عمل مدته 35 ساعة" للعاملين في القطاع، حسب فرانس برس.
وقوبلت هذه المطالب بالرفض من ممثلي أصحاب العمل.
وقبل أيام، تسببت "فيردي" إلى حد كبير في توقف الحركة الجوية على مستوى البلاد في ألمانيا.
ودعت إلى شن ضربات تحذيرية طوال اليوم في أحد عشر مطارا في إطار صراع التعريفة الجمركية لأمن الطيران. وقبل بضعة أيام فقط، تم إنهاء الإضراب الذي دام عدة أيام من قبل نقابة سائقي القطارات الألمانية (GDL).
وأدى ذلك إلى اضطرابات بعيدة المدى في النقل بالسكك الحديدية لمسافات طويلة والنقل الإقليمي، حسب وسائل إعلام محلية.
ويؤثر النزاع الصناعي الجديد، بشكل أساسي على تلاميذ المدارس والموظفين في حركة المرور في ساعات الذروة، ما يضطرهم إلى ركوب الدراجة أو السيارة أو العمل من المنزل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إضراب المواصلات برلين المانيا إضراب برلين المواصلات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية والتوطين» تدعو أصحاب العمل إلى الاشتراك في «نظام الادخار» الاختياري
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، فاعلية وكفاءة «نظام الادخار» الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الخاص، في تعزيز سهولة الأعمال ودعم قدرة شركات القطاع الخاص في المحافظة على المواهب واستقطابها، وضمان حماية المستحقات المالية للعاملين فيها وإتاحة فرص ادخارها وتنميتها لتحقيق عوائد استثمارية عليها، وذلك في ضوء موثوقية صناديق الادخار التي حصلت على الاعتمادات اللازمة في الدولة.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين وهيئة الأوراق المالية والسلع، اعتمدتا مجموعة من صناديق الادخار للنظام الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة، وذلك بعد التأكد من استيفاء الجهات المشغلة لها لكافة معايير وشروط انشاء صناديق الادخار وإدارتها.
ودعت الوزارة، في بيان صحفي، شركات القطاع الخاص في دولة الإمارات إلى الاشتراك في «نظام الادخار» لتعزيز رفاهية الموظفين وجذب المواهب وترسيخ سمعة الشركات المؤسسية في سوق عمل دولة الإمارات الذي يشهد تنافسية متزايدة، حيث يتيح النظام للشركات تعزيز مكانتها كوجهات متميزة للعمل تهتم بالنمو المالي والأمان المستقبلي لموظفيها، بما يعزز ولاء الموظفين للشركة ويسهم في استقطاب المواهب المتميزة.
وأضافت أن الاشتراك في نظام الادخار يعزز من إنتاجية الموظفين، حيث يمكّنهم من تنمية أصولهم المالية والحصول على عوائد استثمارية على مدخراتهم عبر فرص استثمارية آمنة وموثوقة، كما يعزز نظام الادخار النهج الاستباقي في إدارة الالتزامات المالية ويدعم الصحة المالية للشركات على المدى الطويل، لا سيما وأن التكلفة على المدى المتوسط التي يدفعها صاحب العمل في حال اشتراكه في «نظام الادخار» أقل من تكلفة سداد مكافأة نهاية الخدمة نتيجة الاشتراك عن قيمة الأجر الأساسي في شهر السداد وليس عن قيمة الأجر الأساسي عند انتهاء الخدمة والتي تكون أعلى دائماً.
ويمكن للشركات الراغبة في الاشتراك في نظام الادخار التقدم بطلب الاشتراك إلى الوزارة عن طريق قنوات تقديم الخدمة واختيار أحد صناديق الاستثمار المعتمدة وسداد الاشتراك عن العمالة التي ترغب بتسجيلها في النظام.
يشار إلى أنه يتم الاحتفاظ بمستحقات العمال الذين يقرر صاحب العمل إشراكهم في النظام، وذلك عن الفترة التي تسبق الاشتراك، حيث يتم في هذه الحالة إيقاف العمل بنظام مكافأة نهاية الخدمة التقليدي المنصوص عليه في قانون تنظيم علاقات العمل للعاملين المسجلين، واحتساب المبالغ المستحقة لكل عامل منهم عن سنوات خبرته وفق قانون تنظيم علاقات العمل وحتى تاريخ التحاقه بنظام الادخار، على أن يتم احتساب مستحقاته وفق النظام الجديد من تاريخ تسجيله فيه، وتصرف جميع المستحقات (السابقة والجديدة) عند انتهاء العلاقة التعاقدية مع صاحب العمل.
ويحق للعامل دفع المساهمة الإضافية اختيارياً لزيادة وتنمية مدخراته والعوائد الاستثمارية الخاصة به وذلك في حدود 25% من الأجر الاجمالي في الاشتراك الطوعي، بينما يحق له سحب جزء أو كل المبالغ أو العوائد الاستثمارية، حسب شروط وضوابط النظام.
ويجوز للعامل عند انتقاله من صاحب العمل الحالي إلى صاحب عمل جديد الحصول على مستحقاته من الصندوق عن اشتراكات صاحب العمل الحالي أو الابقاء عليها بالصندوق بهدف استكمال الاستثمار مع إمكانية تحصيلها في أي وقت، ولصاحب العمل الجديد أن يحل محل صاحب العمل السابق في استكمال سداد الاشتراك لدى الصندوق ذاته بعد أن يقوم بالتعاقد معه، كما يجوز له تسجيل العامل لدى مدير صندوق آخر وسداد مبالغ الاشتراك الأساسي.
ويتيح النظام للعامل الماهر حرية اختيار أي نوع من أنواع خيارات الاستثمار المقدمة في النظام حسب تفضيلاته للمحافظ الاستثمارية، فيما يتم إدراج العامل غير الماهر في محفظة ضمان رأس المال فقط.كما يتيح النظام المشاركة الاختيارية لفئات إضافية وفق رغبتها بهدف الاستفادة من المزايا التي يوفرها حيث يستطيع أصحاب الأعمال المستقِلّين والحاصلين على تصريح العمل الحر، والموظفين غير المواطنين العاملين في الجهات والمؤسسات الحكومية، والمنشآت والشركات التابعة لها، بالإضافة إلى المواطنين العاملين في القطاع الحكومي والخاص التسجيل في «نظام الادخار» وفق المساهمة الاختيارية الإضافية فقط وبالتالي حفظ واستثمار مدخراتهم وتنميتها بشكل آمن مع التزام واستمرار أصحاب العمل بسداد الاشتراكات عن المواطنين في أنظمة وهيئات المعاشات والتأمينات الاجتماعية.
وتوفر وزارة الموارد البشرية والتوطين على موقعها الالكتروني www.mohre.gov.ae كافة المعلومات بشأن صناديق الادخار المعتمدة والتي يتم تحديثها دوريًا فضلا عن تفاصيل حول نظام الادخار الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الخاص.