«الخارجية الروسية» تصف سياسية واشنطن تجاه حرب غزة بـ«النفاق الدموي»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وصفت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأنشطة الاستيطانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بـ«النفاق الدموي».
روسيا تصف سياسة واشنطن بالتلاعب المستمرونقلت «روسيا اليوم» تصريحات زاخاروفا التي ذكرتها عبر قناتها على تطبيق «تليجرام» وأكدت فيها أن جو بايدن، الرئيس الأمريكي اعترف مسبقا بأنشطة إسرائيل الاستيطانية وهذا ما أدى إلى تحفيز الإسرائيليين على سلب أراضي الفلسطينيين، بينما يصدر أمرا تنفيذيا يتيح للإدارة الأمريكية فرض عقوبات ضد المستوطنين اليهود.
وأكدت زاخاروفا، أن سياسة واشنطن هي التلاعب المستمر، معتبرة أنه مظهر من مظاهر التعصب القومي وكراهية الأجانب.
استنكار للموقف الأمريكي تجاه حرب غزةواستنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الموقف الأمريكي في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، متهمة واشنطن بأنها تتلاعب بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين والإسرائيليين واليهود لارتباطها بالمكاسب السياسية ومن أجل صفقات البيت الأبيض القادمة على حد قولها.
وتشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتسببت هذه الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية في استشهاد واصابة عشرات الآلأف من الفلسطنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة واشنطن الخارجية الروسية زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري مباحثات سياسية مع نظيره التشادي
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مباحثات مع "عبد الرحمن غُلام الله" وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي يوم الخميس ٢٦ ديسمبر، خلال زيارته إلى العاصمة نجامينا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أشاد بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع مصر وتشاد، مؤكدًا على أن زيارته تأتي في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثماريّة والبناء على زيارة المارشال محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد إلى مصر في يوليو الماضي، فضلًا عن اللقاءات الدورية بين وزيري خارجية البلدين بما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بالنسبة التطورات في الإقليم.
أضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبد العاطي، أكد على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين واستكشاف الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات، حيث اصطحب السيد وزير الخارجية وفدًا من ممثلي كبرى الشركات المصرية لبحث فرص التعاون في مختلف القطاعات وعلى رأسها البنية التحتية والطاقة والزراعة، لتحقيق التنمية المشتركة بما يعود بالنفع والازدهار على شعبي البلدين.
فى سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطي، على حرص مصر على تقديم الدعم لتشاد لتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية ذات الصلة بتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى أهمية تبني مقاربة شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والأمنية والفكرية. وثمن الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تشاد في مكافحة الفكر المتطرف، وكذلك دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في بناء القدرات في مجالات مكافحة الفكر المتطرف والجريمة المنظمة عابرة الحدود.
وأشار وزير الخارجية، إلى أهمية زيادة الدورات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتوفير العديد من المنح في التخصصات المختلفة للطلاب التشاديين في الجامعات المصرية، والتوسع في برامج تدريب الدبلوماسيين التشاديين في القاهرة، واشاد بدور فرع جامعة الإسكندرية في نجامينا. وقد تم الإعلان عن تسيير قافلة طبية مصرية في مجال طب العيون لدعم القطاع الصحي في تشاد، واتفق الوزيران على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون القائمة ودفع العلاقات الثنائية.
على صعيد آخر، تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في السودان والتي تؤثر بشكل مباشر على كل من مصر وتشاد، حيث تعد مصر وتشاد أكثر الدول استقبالًا للنازحين من السودان.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى ليبيا، وفي منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، فضلا عن الأمن المائى المصرى وتأكيد السيد الوزير إنه أمر لا تهاون فيه.