«الملك سلمان للإغاثة» يوزع سلالًا غذائية ومساعدات في السودان وأفغانستان واليمن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم عدد من السلال الغذائية والمساعدات الإغاثية والخدمات الطبية للفئات المحتاجة في السودان وأفغانستان واليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الجمعة، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وزع 876 سلة غذائية للفئات النازحة في محلية بورتسودان بولاية البحر الأحمر في جمهورية السودان، استفاد منها 4.
وفي أفغانستان، وزع المركز 350 سلة غذائية في مديرية كوشته بولاية ننجرهار، استفاد منها 2.100 فرد، وذلك ضمن مشروع دعم الأفغان العائدين من باكستان إلى بلادهم.
وفي اليمن، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين بمديرية رازح في محافظة صعدة، استفاد منها 142 فردًا، خلال الفترة من 7 حتى 13 يناير 2024.
كما دشن المركز في مديريتي سيئون والمكلا بمحافظة حضرموت نشاطي توفير الحقيبة المدرسية وتسليم الكفالات التعليمية والمعيشية والصحية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن، يستفيد منه 150 يتيمًا بواقع 50 أسرة.
وقدمت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عزلة الدير بمديرية حيران في محافظة حجة خدماتها الطبية لـ 261 مستفيدًا، خلال الفترة من 3 حتى 9 يناير 2024.
كما زار الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كازاخستان لدراسة الاحتياج الإنساني لتنفيذ برامج طبية تطوعية هناك، حيث التقى نائب وزير الصحة الكازاخية فيتشيسلاف دودنيك، لبحث سبل تعزيز التعاون الطبي والإغاثي بين البلدين.
وأعرب الفريق عن التزام السعودية بتقديم الدعم الطبي والإنساني للدول الشريكة، وذلك ضمن إطار جهود المركز لتقديم العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من السعودية ممثلة بالمركز لدعم الأمن الغذائي والإغاثي والصحي في الدول ذات الاحتياج حول العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان مركز الملك سلمان الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة وذلک ضمن
إقرأ أيضاً:
أبين..هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي الجنوبي تقوم بتوزيع السلل الغذائية للمكفوفين في قرية بئر الكدمة _ تبن
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الإنسانية المتزايدة، تواصل هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة في المجلس الانتقالي الجنوبي جهودها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومن بينهم المكفوفون الذين يواجهون صعوبات مضاعفة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
في هذا الإطار، أطلقت الهيئة مبادرة إنسانية استهدفت المكفوفين في قرية بئر الكدمة بمديرية تبن، محافظة أبين، حيث تم توزيع سلال غذائية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وذالك للتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
*الوضع الإنساني للمكفوفين في بئر الكدمة*
تعاني فئة المكفوفين في بئر الكدمة بمحافظة أبين من ظروف معيشية قاسية نتيجة غياب الخدمات الأساسية وضعف الموارد الاقتصادية، مما يجعلهم أكثر عرضة للتحديات الحياتية اليومية. تشمل أبرز المشاكل التي يواجهونها:
1. شح الموارد الغذائية والمعيشية: يواجه المكفوفون صعوبة في توفير الغذاء ومتطلبات الحياة الأساسية بسبب قلة فرص العمل والدخل المحدود.
2. غياب الخدمات التأهيلية والتعليمية: هناك نقص في المراكز المتخصصة التي تقدم التدريب والتأهيل اللازمين لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.
3. ضعف الرعاية الصحية: يفتقر الكثير منهم إلى الخدمات الطبية الخاصة، مما يزيد من معاناتهم الصحية.
4. التهميش الاجتماعي: تعاني هذه الفئة من نقص في الاهتمام المجتمعي والدعم الموجه لدمجهم في المجتمع.
*تدخل هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية*
انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية، بادرت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة برئيسة الهيئة المحامية نيران سوقي بتنفيذ حملة إغاثية استهدفت المكفوفين في بئر الكدمة، حيث تم توزيع سلال غذائية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
لقيت هذه المبادرة الإنسانية ترحيبًا واسعًا من قبل المستفيدين، حيث ساهمت في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، ومنحتهم إحساسًا بالتضامن المجتمعي والاهتمام باحتياجاتهم الخاصة. وعبر العديد من المستفيدين عن شكرهم للهيئة والداعمين على هذه اللفتة الإنسانية التي جاءت في وقتها المناسب.
في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تؤكد هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية على أهمية توسيع نطاق الدعم ليشمل مزيدًا من الخدمات، مثل:تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للمكفوفين لمساعدتهم على الاندماج في سوق العمل.وتوفير الأدوات والوسائل المساعدة التي تسهل حياتهم اليومية. بما في ذلك دعم إنشاء مراكز متخصصة تقدم خدمات تعليمية وتأهيلية للمكفوفين في المنطقة.وتعزيز الوعي المجتمعي حول احتياجات هذه الفئة، لضمان دمجهم بشكل فعال في المجتمع.
تؤكد هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي التزامها بمواصلة دعم الفئات الأكثر ضعفًا، إيمانًا منها بأن العمل الإنساني مسؤولية جماعية تحتاج إلى تكاتف الجهود. ومع استمرار هذه المبادرات، يبقى الأمل قائمًا في تحسين واقع المكفوفين ومنحهم الفرصة لحياة أكثر كرامة واستقلالية.