بعد جدل الخطبة.. نزار الفارس يهدي حورية فرغلي وردة ومصحف.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نشر الإعلامي العراقي نزار الفارس مقطع فيديو مع الفنانة حورية فرغلي، عبر حسابه الرسمي بتطبيق انستجرام، ظهر فيها يقدم لها هدية بمناسبة عيد الحب.
وقدم نزار الفارس لـ حورية فرغلي وردة حمراء ومصحف شريف، وقال لها إن هذه الهدية بتاريخ 2 فبراير قبيل عيد الحب بأيام، وتبع الفيديو بأغنية أنت الحظ لـ عمرو دياب.
لمشاهدة الفيديو اضغط هناحورية فرغلى ونزار الفارس
وقبل نحو عام، علقت الفنانة حورية فرغلي على الجدل الذي أثاره المذيع العراقي نزار الفارس، بعد إعلان خطبتهما سويًا، وإعلان ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الأخيرة الماضية.
وقالت حورية فرغلي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “ملفات” الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة “هي”:أنا نفسيًا مش كويسة، وحاسة أني عايشة في كابوس من أول امبارح مش حاسة أني عايشة في دنيا حاسة أني في غابة، وده مذيع بقاله أسبوعين بيحاول يعمل معايا لقاء وقالي أنه عراقي، أنا كنت شفت لقائه مع رانيا يوسف مرة، قولتله أوك، قولنا نصور في البيت وأنا قولت أوك وساكنة قدام نادي الجزيرة والمنظر حلو، وأنا قولت ده كله بيصوروا وضيف عندي في البيت.
واستكملت حورية فرغلي حديثها قائلة: أولاً الأسئلة اللي جاي يسألهالي أنا مستغربة أنه بيسألها تاني ، وهو جاي عنده خطة معينة جاي مرتب لها، وبعد ما خلصنا سألني بتحبي ماجد المهندس وأنا قولتله عادي معرفوش أوي، فقالي هسمعك أغنية وطلب مني أتصور وأرقص معاه، وكل اللي حواليه بيلموا المعدات والكاميرات، ومعرفش مين بيصور، ومرضتش أكسفه ولكن قولتله مش هيبقى حلو أنا طويلة ولابسة كعب وهيبقى منظري مش حلو.
وأضافت حورية فرغي معبرة عن حزنها الشديد لما تعرضت له: ليه مكنتش صريح معايا؟ ازاي حد يقابل حد بعد خمس دقايق يقوله عايز تتجوزه؟ هو عشان أنا عندي مشكلة في مناخيري يبقى غلبانة بقى ويحصل فيا كدا؟.. هو سألني وقالي أنتي متجوزة قلتله لأ أنا سنجل بقالي فترة كبيرة ، ومش فاكرة الكلام ده كان جوه الحلقة ولا براها؟.
ونفت الفنانة حورية فرغلي ما تردد حول اتفاقها مع المذيع العراقي لتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق خطبتهما: أكيد مش متفقة معاه على تريند يعني هوأنا اللي رحت له العراق؟؟ واتفقت على اللقاء وبعدين أنا مش محتاجة، كان مريب وهو من أول ما دخل كان غريب وبيصور كتير، ومعنديش أي مشكلة الحلقة تنزل، عشان الناس هتعرف كده متفقة معاه ولا لأ.
فيما نشر الإعلامي العراقي نزار الفارس، مقطع فيديو من حلقة برنامجه الذى يعرض على قناة دجلة العراقية والتي استضاف فيها الفنانة حورية فرغلي.
وظهر نزار الفارس، فى نهاية الفيديو وهو يطلب يد حورية فرغلي وقال لها: «أنا بتقدم ليكى على الهواء مبروك عليكى أنا»، وكان رد فعل حورية فرغلي: «مبروك عليك أنا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حورية فرغلي الفنانة حورية فرغلي نزار الفارس عيد الحب الفنانة حوریة فرغلی نزار الفارس
إقرأ أيضاً:
الأعلى حكما في “صفقة التبادل”.. من هو الأسير محمد أبو وردة؟
#سواليف
تنسم الأسير محمد أبو وردة، الحرية، اليوم ضمن الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
والأسير أبو وردة، معتقل منذ (23 عاما) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة المشاركة في عدة عمليات، ولد عام 1976، في مخيم “الفوار” جنوب مدينة الخليل.
ويُعدّ من أعلى الأحكام في صفقة تبادل الأسرى الحالية وعلى مدار سنوات طويلة، تعرض إلى عدة اعتقالات إسرائيلية، كان آخرها اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002، وهو اعتقاله الطويل، الذي حُكم فيه بالسجن 48 مؤبدًا بتهمة تنفيذ عمليات أدى إلى مقتل إسرائيليين.
مقالات ذات صلة للشهر الثاني منذ بداية 2025 الحكومة تقرر رفع سعر الديزل والبنزين / تفاصيل 2025/01/31ويعود محمد أبو وردة في أصوله إلى قرية “عراق المنشية”، ولجأت عائلته إلى مخيم “الفوار”، وهناك درس في المخيم، وتنقل لاحقًا بين عدة جامعات فلسطينية، بينها بيت لحم والقدس ودار المعلمين في رام الله.
وبعد اغتيال يحيى عياش في غزة، ساهم محمد أبو وردة في عدة عمليات تفجيرية، جاءت كـ”رد على اغتيال عياش”، بحسب حركة حماس.
ووفق المصادر الإسرائيلية، فإن الأسير محمد أبو وردة، مسؤول عن سلسلة تفجيرات عام 1996، من أبرزها عملية تفجير على خط الحافلات رقم 18 في القدس وآخر عند تقاطع عسقلان، والتي أسفرت عن مقتل 43 إسرائيليًا. وقد حُكم على أبو وردة بالسجن المؤبد 48 مرة، وهو الأسير الذي أدين بأكبر حُكم وسيفرج عنه ضمن صفقة التبادل الحالية.
يشار إلى أن محمد أبو وردة تشارك مع حسن سلامة في العمليات، التي نفذها مجدي أبو وردة، وإبراهيم السراحنة، ورائد الشرنوبي.
وبعد سلسلة التفجيرات، اعتقل محمد أبو وردة لدى أجهزة السلطة الفلسطينية في آذار/مارس 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وبقي في سجن أريحا حتى إطلاق سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وساهم في الانتفاضة الثانية، حتى اعتقاله مرة أخرى من قبل السلطة الفلسطينية في عام 2002، قبل فراره من سجونها، إذ عاد إلى المطاردة، وخلال هذه الفترة تزوج وبقي مطاردًا من جيش الاحتلال، حتى اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002.
وتم اعتقال أبو وردة، من قبل وحدة إسرائيلية خاصة “دوفديفان” في الخليل، خلال تخطيطه لعملية إطلاق نار داخل مستوطنة كريات أربع.
بعد اعتقاله، نُقل إلى تحقيق عسقلان وخضع للتحقيق مدة 40 يومًا، قبل أن تصدر المحكمة حكمًا بسجنه 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 43 إسرائيليًا وإصابة العشرات.
وفي تعقيبه على الصفقة، قال جوش برينر، مراسل صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، إن محمد أبو وردة “هو أحد أسوأ الإرهابيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل على الإطلاق. إن إطلاق سراحه أمر صعب، وهو ما يشير إلى مدى صعوبة وآلام هذه الصفقة”.
وبحسب الصحفي نفسه، قال محمد أبو وردة بعد النطق عليه بالحكم في عام 2004: “نحن لسنا القتلة، نحن من لنا الحق في هذه الأرض ويجب أن تحاكموا. لن ينتهي نضالنا ضدكم أبدًا، بل على العكس من ذلك. سنصمد ونكون مصممين حتى تغادروا أرضنا… إن شاء الله، ستكون النهاية قريبة وستكون من قبلنا، من قبل حماس والجهاد والفصائل الأخرى”. وأضاف عن عدد أحكام المؤبد التي يطلبها المدعي العام، بالقول: “يمكنك أن تعطي وتأخذ، أي عدد آخر من أحكام المؤبد كما تريد، وأيضًا حكم الإعدام. لا يهمني”.
أثناء سجنه، خاض أبو وردة عدة إضرابات عن الطعام، كان أبرزها في عام 2012، ومنعت عائلته من زيارته مرات عدة بحجة “المنع الأمني”.