كوبا تجدد المطالبة بوقف الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
هافانا-سانا
جددت كوبا مطالبتها بإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا في حسابه على منصة “إكس” اليوم: “يجب على “إسرائيل” أن توقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها في فلسطين”، مستنكراً عجز المجمع الدولي عن وقف الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأشار رودريغيز إلى أن معظم ضحايا العدوان الاسرائيلي على القطاع هم من الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن التدابير التي اتخذتها محكمة العدل الدولية لم توقف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني أو تساهم في إيصال المساعدات الإنسانية على الفور.
وكانت وزارة الخارجية الكوبية دعت في وقت سابق مجلس الأمن الدولي إلى الوفاء بالتزاماته ووضع حد لإفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب عن جرائمه، منددة بالتواطؤ التاريخي الأمريكي مع “إسرائيل” عبر عرقلة عمل المجلس بشكل متكرر ما يقوض السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.