السعودية تتجه نحو الاستحواذ على دوري دراجات جديد.. مقابل ضخم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
برزت شركة استثمارية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، كمرشح أول لدعم دوري دراجات جديد، في أحدث خطوة من جانب المملكة للاستثمار في الرياضات العالمية، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضحت الوكالة أن شركة "سرج" السعودية للاستثمار الرياضي، التي تأسست العام الماضي، تجري مفاوضات حصرية حول استثمار محتمل بقيمة حوالي 250 مليون يورو (270 مليون دولار) في المشروع الذي تقوده مجموعة من فرق الدراجات الأوروبية الكبرى.
وفي حال نجاحها، فإنها ستكون أول مشاركة كبيرة للسعودية في رياضة الدراجات بعد ضخ المليارات في الرياضات الأخرى في جميع أنحاء العالم مثل كرة القدم ورياضة السيارات والرياضات القتالية. وتعد الرياضة إحدى ركائز خطط التنويع الاقتصادي المنبثقة عن رؤية الحكومة 2030 التي تسعى إلى بناء صناعات جديدة وخلق فرص العمل.
وقال المصدر إنه من المتوقع أن تقوم شركة سرج بوضع اللمسات الأخيرة على الجوانب التجارية للصفقة خلال الشهرين المقبلين بعد فوزها بمزاد على حساب مستثمرين آخرين بما في ذلك شركة سي.في.سي كابيتال بارتنرز.
وأفادت رويترز في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أن شركة الاستشارات إرنست اند يانج كانت تسعى للحصول على تعبير عن النوايا من مستثمرين بخصوص المشروع الجديد.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق إن بعض فرق الدراجات الكبرى تشعر بالقلق من أن نصيب الأسد من أرباح السباقات الرئيسية، بما في ذلك سباق فرنسا للدراجات، تذهب إلى منظميها وأن الدوري الجديد يمكن أن يكون وسيلة لإعادة ضبط الأرباح.
وقالت تلك المصادر إن المشروع، الذي قد يجمع بين السباقات الجديدة والحالية، تقوده مجموعة قليلة من الفرق بما في ذلك فيسما-ليس ابايك وإنيوس-جرينادييرز التابع لرجل الأعمال الملياردير جيم راتكليف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية السعودية الدراجات السعودية الدراجات صندوق الاستثمارات رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حركة “مارس 23” تتجه نحو بوكافو بعد سيطرتها على غوما في الكونغو
يمانيون../
تحركت حركة “مارس 23” المتمردة، المدعومة من رواندا، جنوباً نحو مدينة بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد إحكام قبضتها على مدينة غوما، في محاولة لتوسيع نطاق سيطرتها في المنطقة الغنية بالموارد شرق البلاد.
وتتقدم الحركة، المعروفة أيضًا باسم أم-23، من بلدة مينوفا باتجاه بوكافو عبر الجانب الغربي لبحيرة كيفو، وفقًا لمصادر دبلوماسية وأمنية، بعضها كان على اتصال مباشر مع المتمردين.
وتتواجد قوات رواندية في غوما لدعم حركة “مارس 23″، بينما أُرسلت قوات بوروندية لتعزيز الدفاعات الكونغولية في جنوب كيفو.
في ظل هذه التحركات، تقترب قوات “مارس 23” من مطار بوكافو في كافومو، مما يهدد باندلاع معركة مع القوات الكونغولية والبوروندية، وفقًا لمحللين دوليين.
ويُذكر أن الحركة استولت في أبريل 2024 على منجم الكولتان في روبايا، أحد أكبر المناجم في المنطقة، وتواصل تصدير المعادن بشكل غير قانوني عبر رواندا.