سرايا - قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناشد شركاءه عدم الخروج من حكومة الحرب، وحذر من أن ذلك سيضر بوحدة إسرائيل.

وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن مسؤول في حزب المعسكر أن أعضاء الحزب في حكومة الحرب سينسحبون من الحكومة في حال أعلن نتنياهو عن حكم عسكري في غزة أو إذا ساد الانطباع لديهم أنه يرفض صفقة تبادل الأسرى لاعتبارات سياسية.



وكانت العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مظاهرة جديدة للمطالبة بإبرام صفقة تفضي لإطلاق سراحهم، في حين قال حزب المعسكر بقيادة بيني غانتس إنه سينسحب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا رفض إتمام الصفقة لاعتبارات سياسية أو أعلن عن إقامة حكم عسكري في غزة.

وقد تظاهر العشرات من أفراد عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ومن المتضامنين معهم قبالة مقر وزارة الدفاع والأمن في تل أبيب الليلة الماضية.

وجاءت المظاهرة بالتزامن مع انعقاد اجتماع لمجلس الحرب وآخر للمجلس الوزاري المصغر، لبحث صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك للمطالبة بإبرام صفقة بشكل عاجل دون تأخير.

ورفع المشاركون صور الأسرى وشعارات تطالب الحكومة بإعادة أبنائهم. كما أغلق المحتجون شارع بيغن المؤدي إلى مدخل مقر وزارة الدفاع والأمن.

وعقد مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، فيما انعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر في أعقاب ذلك، وبحث صفقة تبادل الأسرى.

ومن جهتها، قالت مصادر إسرائيلية إن مجلس الحرب ينتظر رد حركة حماس على الصفقة المقترحة لتبادل الأسرى.

وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن الاجتماع سيبحث عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم إذا تم إقرار الصفقة. ونقلت القناة 12 عن مصدر سياسي إسرائيلي تأكيده أن الخلاف في المفاوضات سيكون بشأن أسماء الأسرى لا عددهم.

في هذه الأثناء، تعهد نتنياهو -خلال زيارة لجرحى الجيش- بعدم إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر الكامل.

وفي السياق، نقلت هآرتس عن مسؤول في حزب المعسكر الرسمي قوله "إذا أعلن نتنياهو عن حكم عسكري في غزة فسننسحب من الحكومة الإسرائيلية".

وشدد المسؤول على أن الحزب سيغادر الحكومة إذا توصل لانطباع بأن نتنياهو يرفض صفقة الأسرى لاعتبارات سياسية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سارة نتنياهو: رؤساء الجيش الإسرائيلي يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجي

الجديد برس:

اتهمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سارة نتنياهو، رؤساء جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم “يريدون تنفيذ انقلاب عسكري” ضد زوجها، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

أتى ذلك خلال لقاء مقلص مع عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، حيث “كررت سارة نتنياهو عدة مرات قولها إنه ليس لدينا ثقة بكبار مسؤولي الجيش”.

وخلال الحوار، قاطعتها عائلات الأسرى، قائلين لها إنه لا يمكن لها القول بأنها لا تثق بجيش الاحتلال، لأن “مصير الأسرى مرتبط به”.

وفي ردها عليهم، أوضحت سارة نتنياهو كلامها قائلةً إن “عدم ثقتها ليس بالجيش كله، بل بقادته رفيعي المستوى”، وقالت بحدة إنهم “معنيون بتنفيذ انقلاب، مكررةً ذلك أكثر من مرة”.

وتعكس تصريحات سارة نتنياهو الانقسامات والخلافات بين المستويين العسكري والسياسي، على خلفية مجريات الحرب على قطاع غزة، واختلاف الآراء بشأنها.

وفي وقتٍ سابق هذا الشهر، هاجم نتنياهو قادة جيش الاحتلال في اجتماع للحكومة، وقال إن “إسرائيل دولة لها جيش لا جيش له دولة”، مضيفاً: “من أجل الوصول إلى هدف القضاء على قدرات حماس، اتخذت قرارات لم تكن دائماً مقبولة لدى الجيش”.

كما هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الوزيرين المستقيلين من “كابينت” الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قائلاً: “المستقيلان يريدان تغيير أهداف الحرب بقرارات انهزامية وترك حركة حماس على حالها، وهذا غير مقبول”.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة
  • صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه
  • سارة نتنياهو: رؤساء الجيش الإسرائيلي يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تناشد بلقاء فوري مع نتنياهو لبحث صفقة تبادل واضحة
  • نتنياهو: نريد صفقة جزئية ثم نواصل الحرب
  • لماذا أصدر نتنياهو تصريحات متضاربة بشأن صفقة الأسرى؟.. محللون يجيبون
  • جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر
  • الجهاد الاسلامي: لا صفقة تبادل الا بهذه الشروط
  • قراءة إسرائيلية في مقابلة نتنياهو الأولى منذ اندلاع حرب غزة
  • حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل