هيئة البث الإسرائيلية: 75% من جنود الاحتلال خضعوا لعلاج نفسي منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أعداد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين خضعوا للعلاج في قسم الطب النفسي التابع للجيش منذ بداية الحرب في غزة، وصلت 3 آلاف جندي موضحة أن أكثر من ألف جندي تابعين للقوات النظامية وجنود الاحتياط تلقوا علاجات مكثفة لعلاج الاضطرابات نفسية.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في بيان عنها إلى أن نحو 75% من جنود الاحتلال الذين خضعوا للمعاينة وجد الاطباء أنهم في حاجة إلى تلقي علاج نفسي وأن 82% منهم فقط هم الذين عادوا للقتال في غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر في وقت سابق إنشاء مراكز طبية من أجل علاج جنوده من الأمراض النفسية واضطرابات ما بعد الصدمة، مع ارتفاع معدلات اضطرابات ما بعد الصدمة.
واضطرت إسرائيل لإنشاء مراكز طبية لمعالجة أمراض جنود الاحتلال النفسية والعقلية، التي أثرت عليهم بشكل كبير، ووصلت إلى حد إطلاق نار خاطئ من الجنود وهم تحت تأثير الهلاوس والكوابيس، وفقا للقناة العبرية 12.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج نفسي مرضي جنود الاحتلال الاحتلال جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.