يونيسف: 17 ألف طفل في غزة فقدوا ذويهم جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من أن نحو 17 ألف طفل في قطاع غزة أصبحوا منفصلين أو غير مرافقين لذويهم بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأوضح عمار عمار، المتحدث الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن هذه الأرقام تُعدّ مؤشرًا كارثيًا على حجم المعاناة التي يواجهها الأطفال في غزة.
وأشار إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع هم من النساء والأطفال، وأن 335 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لسوء التغذية الحادة.
وناشد عمار المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية الأطفال من مخاطر الحرب.
من جانبه، أكد جوناثان كريكس، متحدث "يونيسيف" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن استمرار العدوان الإسرائيلي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير.
وقال كريكس: "إن الأطفال في غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة بسبب القصف والعنف، ويحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي عاجل."
ودعا كريكس إلى توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأطفال في غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
يُعدّ هذا التصريح من "يونيسيف" بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي حول خطورة الأوضاع في غزة، وضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الأطفال من مخاطر الحرب.
وتؤكد هذه المعلومات على أهمية العمل على إنهاء الصراع في غزة، وضرورة توفير الحماية للأطفال الذين يواجهون مخاطر جمة بسبب الحرب.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، معظمهم من النساء والأطفال فضلا عن تدمير مبان وطرقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصف الاسرائيلي غزة الامم المتحده يونيسيف 17 ألف طفل الأطفال العدوان الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما المُبرر لإعادة رتق شملة كنيزة الثنائية المُسماة بالوثيقة الدستورية
▪️ما المُبرر لإعادة رتق شملة كنيزة الثنائية المُسماة بالوثيقة الدستورية، مع أن قدها صار خُماسياً، بل ممزوع النسيج، منزوع البركة؟
▪️إعلان الحرب على العدوان أولاً، مبدأ يعلو فوق أية وثيقة أو دستور ناظم للدولة. دعك عن نفخ الروح في وثيقة مائعة ونايصة ومايصة ومهزولة، وألقت بشؤمها على السودانيين جميعاً.
▪️إعلان الحرب على العدوان الذي طال جميع السودانيين أولاً، يجب أن يكون هادياً لأي دستور أو قانون – جنائياً كان أم مدنياً، يحفظ الدولة من الزوال.
وجدي الكردي
إنضم لقناة النيلين على واتساب