يقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، بأول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 3 إلى 6 فبراير. حيث سيستهل الجولة الشرق أوسطية بمصر ثم يتوجه الى والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ثم يختتم زيارته إلى لبنان.

وعلمت البوابة نيوز من وزارة الخارجية برنامج الوزير حيث سيصل إلى القاهرة يوم 3 فبراير ثم يتوجه في اليوم التالي 4 فبراير إلى عمان ثم يصل يوم 5 فبراير إلى تل أبيب، إسرائيل ويختتم جولته يوم 6 فبراير بالوصول إلى بيروت، لبنان ثم العودة في المساء إلى باريس.

ويلتقي الوزير بنظرائه وزراء خارجية دول المنطقة لمناقشة معهم أزمات الشرق الأوسط، الحرب الإسرائيلية في غزة وبحث آلية لإنهاء الصراع واحتواء امتدادها في المنطقة باتفاقية هدنة وتبادل الأسرى، كما يبحث الوزير آليات إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، بالإضافة إلى بحث الملفات ذات الإهتمام المشترك بين فرنسا ودول الشرق الأوسط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين

سرايا - نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا ملهما في تحفيز ما وصفها بالمنظمات الإرهابية لتجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.

وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.


مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة يزور المقر الرئيسي لهيئة التنمية الصناعية
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار
  • حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مصر تفتتح “مؤتمر القاهرة” لبحث ازمة السودان مع قوى سياسية وتدفع بمطالب عاجلة
  • الخارجية اللبنانية تنفي توجيه بوحبيب رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي
  • لبنان ينفي تقرير التواصل مع إسرائيل بوساطة أذربيجانية
  • تلفيقات إسرائيلية تطال وزير الخارجية.. وبيان توضيحي مهم!