للجمعة الـ17.. الاحتلال يمنع الوصول إلى المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
منعت سلطات اللاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أعدادا كبيرة من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وذلك للجمعة الـ17 على التوالي.
وأقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية على مداخل البلدة القديمة في القدس.
أوقفت قوات الاحتلال المواطنين وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وفق شهود عيان.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن إجراءات الاحتلال حالت دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد.
رغم الحواجز والتضييقات..
13 ألف فلسطينياً تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد #الأقصى المبارك..#فلسطين#غزة#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/U73fzVnlB6
اقرأ أيضاً
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
وأجبرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين على أداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة، بما فيها باب الأسباط ورأس العامود وحي وادي الجوز، عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، وفق دائرة الأوقاف.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية بشكل ملحوظ في محيط مواقع أداء الصلاة.
ورغم تلك القيود، تمكن 13 ألف فلسطينيا من الوصول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
وقال شهود عيان، إن المسجد بدا شبه فارغ من المصلين بسبب القيود الإسرائيلية.
ويفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في القدس منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بما في ذلك حملات اعتقال وتوقيف للشبان والاعتداء عليهم، والتضييق على من يريد الوصول للأقصى وخاصة يوم الجمعة، وسط اقتحامات متكررة للمسجد من قبل المستوطنين تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
قوات الاحتلال تمنع فلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الأقصى فلسطين الاحتلال الوصول إلى المسجد الأقصى من الوصول إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.