إسهامات جليلة.. وكيل الأزهر يهنئ الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تقدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بخالص التهاني والتبريكات، للبروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير، والقائدة المجتمعية الأخت نيلي ليون كوريا من تشيلي، رئيس مؤسسة «المرأة الصامدة»، وجمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية بإندونيسيا؛ وذلك بمناسبة فوزهم المستحق في جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وقال وكيل الأزهر الشريف، إن الحصول على الجائزة والتكريم، يعكس دور جراح القلوب الدكتور مجدي يعقوب، والأخت نيللي، والجمعيتين الإندونيسيتين البارز، والاسهامات الجليلة التي قدموها لخدمة مجتمعاتهم والبشرية، فضلًا عن دورهم في تعزيز قيم الأخوة والتعاون بين الأفراد والمجتمعات، ويعكس المسيرة والجهود المشرفة، التي جعلتهم يستحقون بجدارة أن يصبحوا قدوةً ونموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والتسامح والمحبة بين الناس، وذلك بتعزيز قيم التعايش والتفاهم المشترك بين الثقافات والأديان المختلفة.
وأكد أن الفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية هو اعترافٌ مستحق بالعطاء والتفاني الذي قُدموه في السنوات الماضية لتحقيق التغيير الإيجابي والتآزر المجتمعي، ويعزز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات المختلفة.
كما أعرب وكيل الأزهر عن خالص تقديره لما قامت به لجنة تحكيم الجائزة - والتي ضمت قيادات عالمية- من جهود في البحث والتنقيب في النماذج الملهمة حول العالم والتي بذلت جهودًا كبيرة وحققت إسهامات لخدمة مجتمعاتهم والإنسانية لتقديمها لنا اليوم قدوة ونماذج لشبابنا.
واحتفى جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، بالفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية للعام ٢٠٢٤م، حيث أضاءت شاشات العرض الكبرى بصور البروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير، والسيدة نيللي ليون كوريا - المعروفة باسم "الأم نيللي"، رئيس مؤسسة «المرأة الصامدة»، بالإضافة لشعاري الجمعيتين الإسلاميتين في إندونيسيا «جمعية نهضة العلماء»، و«الجمعية المحمدية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاید للأخوة الإنسانیة وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يبحث المراحل النهائية لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر الذي يشرف على تنفيذه مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ود. أحمد صوفي وكيل كلية العلوم، د. أحمد عبد البر مدير مركز الفلك، د.يحيى وزيري أستاذ العمارة الإسلامية، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وذلك في خطوة تعكس حرص الأزهر الشريف على الحفاظ على التراث الإسلامي.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د.محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر الشريف ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.