قحت: دنيا زايلي .. وزايل نعيمكي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن قحت دنيا زايلي وزايل نعيمكي، تكوّن تحالف قوي الحرية والتغيير في مطلع العام ٢٠١٩ من خمس كيانات سياسية ومجتمعية أبرزها حزب الأمة القومي – جناح الصادق المهدي برمة ناصر – .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قحت: دنيا زايلي .. وزايل نعيمكي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تكوّن تحالف قوي الحرية والتغيير في مطلع العام ٢٠١٩ من خمس كيانات سياسية ومجتمعية أبرزها حزب الأمة القومي – جناح الصادق المهدي (برمة ناصر – لاحقاً) والتجمع الاتحادي (كيانات اتحادية صغيرة) والجبهة الثورية (الحزب الشيوعي السوداني ومجموعات بعثية والحركة الشعبية- شمال) ومجموعة نداء السودان (ويشمل حزب الأمة – الصادق/ برمة وحزب المؤتمر السوداني الخ) وبعض منظمات المجتمع المدني ..
شكّل هذا التحالف حكومة حمدوك الأولي عقب إنقلاب اللجنة الأمنية في أبريل ٢٠١٩ وكذلك حكومة حمدوك الثانية وتحوّل لكيان معارض بعد انقلاب البرهان الثاني في أكتوبر ٢٠٢١ ثم انشق عنه الحزب الشيوعى الذي كوّن قحت – التغيير الجذري.
ارتكب كيان الحرية والتغيير أحد الموبقات المهلكة العظمي في السياسة السودانية وذلك بتحالفه مع مليشيا الدعم السريع المتمردة علي الجيش السوداني ..
حيث شكّل ظهيراً سياسياً لها مبشّراً الشعب السوداني بالحرب بالإنابة عن المليشيا بما في ذلك المشاركة في العمليات العسكرية بالدعم الاستخباري والسياسي والإعلامي من غير أي إحساس بالذنب أو وخز ضمير وهم يرون المليشيا تبطش بالشعب السوداني وتصليه حمماً من قذائفها الصاروخية ورصاص منتسبيها الأوغاد الذين انتهكوا الحرمات والبيوت وهتكوا الأعراض ..
ويذكرني هذا الدعم السخي الذي قدمته قحت لمليشيا الدعم السريع بالحملة العسكرية التي شنتها الجبهة الوطنية (المكونة من حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي والإخوان المسلمين) علي الخرطوم من الصحراء الليبية وبدعم من العقيد القذافي في يوليو من العام ١٩٧٦ فسمّاها نظام النميري بالغزو الليبي الأجنبي وعرفت كذلك بغزوة المرتزقة ..
أما قحت فقد حكمت علي نفسها بالموت الزؤام والواضح الجليّ الآن أن هذا التحالف الملعون قد لفظ أنفاسه الأخيرة ولا أري له أي مستقبل سياسي في المستقبل القريب بله أن يناور سياسياً باسم ثورة ديسمبر أو باسم الشعب السوداني.
فالشعب السوداني لن يقبل بين صفوفه من تحالف مع مليشيا الدعم السريع في حربها ضد الجيش .. وضدّ الشعب السوداني وسفكت الدماء وأزهقت الأرواح ونهبت الأموال وهتكت الأعراض ونهبت البنوك والسيارات واقتحمت منازل المواطنين واستعبدت نساءهم وأهانت رجالهم ..
لن يسمح الشعب السوداني لقحت بأن تقود الجهاز التنفيذي مرة أخري وربما لن يسمح لها بممارسة العمل السياسي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب السودانی حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة